الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد: «أبوظبي للتنمية» يدعم الدول لتحقيق الاستدامة

عبدالله بن زايد: «أبوظبي للتنمية» يدعم الدول لتحقيق الاستدامة
18 ديسمبر 2013 00:48
أبوظبي (وام) - أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق رئيس اللجنة التنفيذية لـ “صندوق أبوظبي للتنمية”، ضرورة تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، باستمرارية تقديم العون الاقتصادي للدول النامية ومساعدتها على تحقيق النمو الاقتصادي المستدام الذي يمكنها من تحسين مستواها المعيشي. جاء ذلك، خلال الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لـ “صندوق أبوظبي للتنمية” لسنة 2013 بمبنى الصندوق في أبوظبي أمس، بحضور محمد سيف السويدي مدير عام الصندوق، وخليفة محمد خليفة الكندي، وسعيد عيد الغفلي، وفارس محمد المزروعي أعضاء مجلس الإدارة. تم خلال الاجتماع، مناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، حيث تمت المصادقة على محضر اجتماع اللجنة السابقة، ومتابعة ما تم تنفيذه من قرارات وتوصيات، فضلاً عن استعراض عدد من طلبات التمويل الخاصة ببعض المشاريع التنموية في الدول النامية واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، بما يتوافق مع خطة وميزانية عمل الصندوق، بالإضافة إلى مصادقة اللجنة على الميزانية التقديرية لعام 2014. من جانبه، أشار محمد سيف السويدي إلى أن الصندوق يلعب دوراً حيوياً في دعم اقتصاديات الدول النامية، من خلال تقديمه للقروض الميسرة وإدارته للمنح الحكومية، وتنفيذه لمشاريع تنموية تعمل على دعم اقتصاد تلك الدول ومحاربة الفقر وتوفير فرص العمل ورفع المستوى المعيشي. وشدد على دور الصندوق في خلق شراكات اقتصادية تعود بالنفع على جميع الأطراف. معلناً أن إجمالي قيمة القروض والمنح التي تم تمويلها وإدارتها من قبل صندوق أبوظبي للتنمية خلال العقود الماضية بلغت 60 مليار درهم، من خلال تمويل 363 مشروعاً تنموياً في 63 دولة نامية في مختلف أنحاء العالم. إلى ذلك عقد مجلس إدارة مؤسسة “الإمارات لتنمية الشباب”، المؤسسة المستقلة التي أسستها حكومة أبوظبي، اجتماعه السنوي لنهاية العام لاستعراض أهم إنجازات المؤسسة في عام 2013، وإقرار الميزانية وخطة العمل للبرامج التابعة للمؤسسة في عام 2014. وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة المؤسسة: إن المؤسسة، منذ إنشائها، تواصل العمل لترسيخ الالتزام المتمثل في توجيه وإلهام الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال مجموعة متنوعة وثرية من البرامج. وتابع: وخلال هذا العام، نظمت المؤسسة القمة الأولى للنفع الاجتماعي، والتي كانت بمثابة منصة مثالية جمعت مسوؤلين حكوميين ومتحدثين وخبراء، إلى جانب نخبة من العاملين في كبرى مؤسسات النفع الاجتماعي ورؤساء تنفيذيين لشركات رائدة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم لمناقشة النفع الاجتماعي في تحول”. وأضاف سموه: “تضمّ محفظة المؤسسة حالياً 6 برامج، تم تصميمها لإيجاد وخلق قيمة اجتماعية قابلة للقياس من جهة، وتساهم في الوقت نفسه بإحداث تغيير إيجابي ومستدام على حياة الشباب والمجتمع الإماراتي. وأضاف سموه: نؤمن بالإبداع والإلهام، والالتزام والعمل الجاد، والأهم من ذلك كله بقدرات شبابنا الكامنة وإمكاناته ليكون حافزاً للتغيير الإيجابي الذي يلبي تطلعاتنا ويحقق طموحات دولتنا”. واختتم حديثه بالقول: “خلال العام الجاري، حققت مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب تقدماً كبيراً، حيث تمكنت المؤسسة من التأثير على قُرابة 64 ألف شاب، من خلال إشراك آلاف الشباب والمتطوعين بمختلف البرامج، والعديد من المبادرات المتنوعة التي تُشرف عليها مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب”. حضر الاجتماع أعضاء مجلس إدارة المؤسسة، معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، العضو المنتدب، ومعالي الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، عضو مجلس الإدارة. كما حضره، معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير، ومعالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة عضو مجلس الإدارة، ومعالي اللواء الركن عبيد الكتبي، ومحمد حسن عمران، إلى جانب محمد حامد غانم المهيري. وتضم مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب 6 برامج، وتتباين من حيث التطور، حيث لا يزال بعضها بمراحل التطوير والتحضير لإطلاقها على نطاق واسع. وعقب اجتماع نهاية العام السنوي، استضاف مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب الاجتماع الدولي لمجلس أمناء المؤسسة، وهو المجلس الذي يقدم الدعم الاستشاري لعمل المؤسسة. وتم خلال الاجتماع تسليط الضوء على مرحلة التحول من مؤسسة تُقدم المنح القصيرة إلى كيان قائم على تحقيق تغيير اجتماعي على المدى الطويل. وقد تم دعوة مجلس أمناء المؤسسة لإبداء آرائهم في هذا النموذج ومشاركة أفكارهم حول أفضل الممارسات العالمية على هذا الصعيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©