الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المشروع الإماراتي لإعمار لبنان شاهد على جهود الإمارات الإنسانية

6 يونيو 2007 01:05
بيروت - ''وام'': يعد ''المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان'' أكبر مشروع إنساني وخيري داعم للبنان على مستوى الشرق الأوسط سواء من حيث الحجم أو الاستمرارية· وقد طال هذا المشروع -الذي بدأ العمل به قبل نحو خمس سنوات- كل قطاعات الحياة والبنى التحتية ومرافق الخدمات، إضافة إلى العون الإغاثي الطبي والغذائي لقطاعات الشعب اللبناني وللمخيمات الفلسطينية في لبنان· وتبدأ ''وكالة أنباء الإمارات'' بث تحقيقات وتقارير صحفية عن هذا المشروع الكبير، بدءاً من انطلاقته عام 2002 حتى الآن، مروراً بالفئات المستفيدة منه والأطراف المعنية به سواء في الامارات أو لبنان· وقال سعادة محمد سلطان السويدي سفير الإمارات لدى لبنان إن فكرة هذا المشروع انطلقت بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ثم سار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبمتابعة واهتمام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة· وأوضح سعادته في لقاء مع ''موفد وكالة أنباء الإمارات'' إلى لبنان أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية هو أول من دشن المشروع الإماراتي الكبير قبل سنوات عندما أطلق عليه في البداية مشروع التضامن الإماراتي لنزع الألغام في لبنان ثم تحول في مرحلته الثانية إلى المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان· جهات متعاونة وعن قيمة هذا المشروع وحجمه قال السويدي إنه لا توجد إحصاءات دقيقة عن تكلفة هذا المشروع وكميات المساعدات التي قدمت للبنان وللمخيمات الفلسطينية· إذ أن هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة الشيخ زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لاتزال تقدم إمدادات إغاثية للبنان وتساهم في إقامة البنى التحتية والمرافق الخدمية للدولة الشقيقة· أقسام المشروع وقسم سعادة السويدي هذا المشروع إلى ثلاثة أقسام: الأول كان يطلق عليه مشروع التضامن الاماراتي لنزع الألغام من لبنان، وبدأ منذ أكثر من خمس سنوات· والثاني المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان، وتقدم من خلاله المساعدات الإغاثية من طبية وغذائية وأغطية· والقسم الثالث هو الدخول في إقامة المشاريع الانشائية التي تفيد المواطن اللبناني على الدوام أي ببناء المستشفيات والمدارس ومساعدة دور الأيتام والمسنين· وقال إن فرقاً من القوات المسلحة انطلقت في المرحلة الأولى من المشروع إلى الجنوب اللبناني وبدأت عملها بإزالة الألغام والقنابل المتفجرة والعنقودية من الارض اللبنانية التي انسحبت منها القوات الاسرائيلية وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية· وأوضح أن فرق الهندسة من القوات المسلحة توالت على لبنان لتقوم بمهامها الانسانية بجد ونشاط حتى أتمت هذا المشروع الانساني الحيوي بنجاح وتمكنت من خلاله من نزع وإزالة نحو أربعة ملايين قطعة متفجرة بجميع أنواعها من أرض لبنان خلفها الاحتلال خلال أكثر من عشرين عاما على امتداد الجنوب اللبناني· وساعد هذا العمل الانساني الكبير المواطنين اللبنانيين على العودة الى ديارهم ومزارعهم بأمن وأمان لتبدأ دورة الحياة من جديد بعـــــيدا عن الخوف والرعب· بدايات المشروع واستعرض سعادة السفير الخطوات الأولية لسير المشروع الاماراتي لدعم وإعمار لبنان، وقال إن المشروع الاماراتي وبناء على مبادرة كريمة من صاحب السمو رئيس الدولة سير قوافل برية وبحرية وجوية نقلت الغذاء والدواء والأغطية الى منكوبي الحرب من اللبنانيين والفلسطينيين على حد سواء وقال إن المساعدات الإماراتية شملت الأغذية والأدوية والأغطية والمستشفيات والمرافق الخدمية· مساعدات لنازحي نهر البارد من جانبه قال عبدالله الغفلي المدير الإعلامي للمشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان إن التميز الذي يحظى به هذا المشروع الإنساني الكبير هو شموليته واستمراريته حيث لا يتوقف عند نوع من العون والمساعدة فكل ما يطلبه اللبنانيون يقوم المشروع الاماراتي بتأمينه لهم كما انه يغطي اكبر قدر ممكن من المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين الذين يعيشون في مخيماتهم·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©