الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إطلاق حملة «قلوبنا مع أهل الشام» غداً تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة

إطلاق حملة «قلوبنا مع أهل الشام» غداً تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة
18 ديسمبر 2013 14:47
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، أن الإمارات ومنذ بداية الأزمة في سوريا أولت قضية اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري كل الاهتمام الواجب على الشقيق تجاه شقيقه في محنته. وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تطلق هيئة الهلال الأحمر غداً الخميس حملة “قلوبنا مع أهل الشام” لدعم وإغاثة اللاجئين السوريين من موجة البرد القارص ولمدة ثلاثة أيام، فيما تعقد الهيئة اليوم مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل الحملة. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إنه بتوجيهات سامية من قيادة الدولة تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بإغاثة اللاجئين السوريين فأقامت المخيمات، وأنشأت المستشفيات الميدانية، وقدمت مئات الأطنان من المواد الغذائية ومواد الإيواء والأدوية والتجهيزات المعيشية الأخرى لتوفير الحياة الكريمة لهم لأشقائنا اللاجئين إلى حين العودة إلى ديارهم. وأضاف سموه “اليوم ونظراً لموجة الشتاء القارصة والأمطار والثلوج التي أغرقت مخيمات اللاجئين، وفاقمت من محنتهم وخاصة بالنسبة للأطفال والنساء وكبار السن لا يسع دولة الإمارات أن تقف مكتوفة الأيدي بل استجابت قيادتها إلى نداء الواجب الإنساني لإغاثة الأشقاء وتخفيف معاناتهم”. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان “انطلاقاً من هذه المبادئ الراسخة والسياسة الثابتة تجاه كل المحرومين والمنكوبين والضعفاء في أي مكان في العالم أصدر صاحب السمو رئيس الدولة توجيهاته السامية بتنظيم حملة لإغاثة اللاجئين السوريين في مخيماتهم لمواجهة آثار موجة الصقيع والأمطار الجارفة التي اجتاحت لبنان والأردن وسوريا والعراق وكان تأثيرها أشد ما يكون على سكان المخيمات”. وأكد سموه، أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وهي تنظم الحملة بالشراكة مع أجهزة الإعلام بالدولة لتهيب بكل أبناء الوطن والمقيمين التجاوب معها وتقديم ما يستطيعون لإغاثتهم في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها حالياً. وقال سموه “إننا على يقين كما تعودنا دائماً أن يهب الخيرون والمحسنون لتقديم يد العون والمساعدة لمن هم اليوم في اشد الحاجة لهذا العون، خاصة الأطفال الذين يتعرضون لمخاطر جمة من جراء موجة البرد والثلوج العاتية”، مؤكداً سموه أن الهلال الأحمر سيقوم بواجبه الإنساني وليس غريباً على أبناء زايد الخير وخليفة العطاء أن يكونوا دائماً في طليعة المبادرين وأول الساعين للخير والعطاء الإنساني تجاه الجار والشقيق والصديق”. وتقدم الهيئة المساعدات للاجئين السوريين، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر، لتوفير أشكال الدعم الإنساني والإغاثي كافة للأسر النازحة، والعمل على تلبية احتياجاتها، في ظل الظروف الصعبة التي تعانيها. وتضطلع هيئة الهلال الأحمر بدور إنساني محوري تجاه اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري، وتواجدت الهيئة بقوة وسط اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان منذ بداية الأزمة، من خلال مساعداتها الإغاثية وبرامجها الصحية والإيوائية. وتجاوز عدد الأسر السورية التي استفادت من العمليات الإغاثية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في كل من الأردن ولبنان 48 ألفاً و605 أسر نازحة، وقدمت الهيئة دعمها الإنساني والإغاثي للنازحين السوريين في المخيمات الواقعة بعدد من المدن والقرى القريبة من الجوار السوري، وبلغت التكلفة الإجمالية لبرنامج توزيع الاحتياجات العاجلة للأسر نحو 54 مليوناً و945 ألفاً و462 درهماً حتى الآن، إلى جانب الخدمات التي قدمها المستشفى الإماراتي المتحرك. وقدمت الهيئة منذ يناير 2012 وحتى منتصف الشهر الجاري مساعدات وإغاثات مختلفة للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية بقيمة 80 مليوناً و848 ألفاً و949 درهماً، كما سيرت أربع طائرات إلى الأردن نقلت 230 طناً من مواد الإغاثة وأرسلت 101 شاحنة حملت أكثر من ألفين و525 طناً من مواد الإيواء ووفرت الهيئة 270 طناً من المواد الغذائية تم شراؤها من السوق المحلي بالأردن، كما قدمت الهيئة 116 ألف طرد غذائي وصحي ووزعت 167 ألفاً و370 قطعة من الملابس والأحذية والبطانيات إضافة إلى الخدمات الصحية التي تقدمها الهيئة عبر المستشفى الميداني في مدينة المفرق الأردنية، حيث استفاد من خدمات المستشفى الطبي حوالي 97 ألف مريض بالإضافة لدعم وتجهيز ثلاثة مستشفيات استقبلت 189 حالة ولادة. وكان النشاط الأبرز الذي تميزت به هيئة الهلال الأحمر خلال العام الحالي، هو المساعدات الضخمة التي قدمتها للاجئين السوريين حيث أقامت الهيئة مخيما أطلقت عليه المخيم الإماراتي الأردني شرقي مدينة الزرقاء الأردنية، وتكفلت بتوفير كافة احتياجات اللاجئين الذين لجأوا إليه من الأغذية والأغطية والإيواء والمدارس والعلاج الصحي، بالإضافة إلى المساعدات التي تقدمها الهيئة إلى اللاجئين السوريين الآخرين في الأردن سواء في مخيم الزعتري أو اللاجئين المنتشرين في الأراضي الأردنية وكذلك المتواجدين في لبنان وعلى الحدود التركية مع سوريا.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©