نيقوسيا (أ ف ب) - بات يوفنتوس الإيطالي وجلطة سراي التركي وبنفيكا البرتغالي آخر المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي (16) بفوز الأول على مضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني 1 - صفر، والثاني على مضيفه سبورتينج براجا البرتغالي 2 - 1، والثالث على ضيفه سبارتاك موسكو الروسي بالنتيجة ذاتها أمس الأول في الجولة السادسة الأخيرة للمجموعات 5 و6 و7 و8 ضمن الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وفقد تشيلسي الإنجليزي اللقب الذي توج به الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه، وذلك على الرغم من فوزه الكبير على نوردشيلاند الدنماركي 6 - 1، وبات أول حامل للقب يودع من الدور الأول في تاريخ المسابقة، ويبقى عزاؤه الوحيد مواصلة مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليج”.
ولحقت الفرق الثلاثة ببورتو البرتغالي وباريس سان جرمان الفرنسي (الأولى)، وشالكه الألماني وآرسنال الإنجليزي (الثانية)، وملقة الإسباني وميلان الإيطالي (الثالثة)، وبوروسيا دورتموند الألماني وريال مدريد الإسباني (الرابعة)، وشاختار دانييتسك الأوكراني (الخامسة)، وفالنسيا الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني (السادسة)، وبرشلونة الإسباني (السابعة) ومانشستر يونايتد الإنجليزي (الثامنة)، وتسحب قرعة الدور ثمن النهائي في 20 ديسمبر الحالي في نيون السويسرية.
اليوفي يشكر كوتشر
في المباراة الأولى، ضرب يوفنتوس عصفورين بحجر واحد محققاً الفوز الذي جعله بمنأى عن مفاجآت شاختار دانييتسك، وضمن له التأهل إلى الدور ثمن النهائي، وانتزاع صدارة المجموعة.
ويدين يوفنتوس بفوزه إلى النيران الصديقة وتحديداً المدافع الكسندر كوتشر الذي حاول ابعاد كرة عرضية فتابعها بالخطأ داخل المرمى بعد مضايقة من سيباستيان جوفينكو (56).
وكان فريق “السيدة العجوز” بحاجة إلى التعادل فقط للتأهل للحاق بكبار القارة العجوز لكنه لعب من أجل الفوز على غرار ما قاله مدربه الموقوف انطونيو كونتي عشية المباراة “التعادل ليس هو النتيجة التي نسعى إلى تحقيقها، ستكون مخاطرة من الفريقين إذا لعبا من أجل التعادل، يجب أن نذهب إلى هناك ونلعب باسلوب لعبنا ونفرض أفضليتنا في محاولة لتحقيق الفوز” وهو ما تحقق أمس الأول. وانتزع يوفنتوس صدارة المجموعة برفعه رصيده إلى 12 نقطة مقابل 10 نقاط لشاختار دانييتسك الذي كان ضامناً تأهله منذ الجولة الخامسة قبل الأخيرة.
فوز غير مجد
وفي المباراة الثانية، فجر تشيلسي جام غضبه على مضيفه نوردشيلاند وحقق فوزاً ساحقاً لم يكن مجدياً للمواصلة حملة الدفاع عن اللقب، وكان تأهل الفريق اللندني يتوقف على فوزه وفوز شاختار دانييتسك على يوفنتوس، بيد أن فوز الأخير حرمه من ذلك.
وتبقى النقطة الإيجابية للفريق اللندني هي تحقيقه للفوز الأول في 3 مباريات بقيادة مدربه الجديد الإسباني رافايل بينيتيز، وسجل البرازيلي دافيد لويز (38 من ركلة جزاء) والإسباني فرناندو توريس (45+2 و56) وجاري كاهيل (51) والإسباني خوان ماتا (63) والبرازيلي اوسكار (71) أهداف تشيلسي الذي أهدر مهاجمه البلجيكي ايدين هازار ركلة جزاء في الدقيقة 35، والهولندي جوشويا جون (46) هدف نوردشيلاند الذي أهدر له نيكولاي ستوكهولم ركلة جزاء في الدقيقة 32. وتراجعت نتائج تشيلسي بشكل مرعب، حيث حقق فوزاً واحداً في مبارياته التسع الأخيرة في مختلف المسابقات، بينها 7 متتالية في الدوري المحلي بينها تعادل وخسارة بقيادة مدربه الجديد الإسباني رافايل بينيتيز.
ولم يتمكن تشيلسي الذي افتتح الموسم بالفوز في سبع مباريات من أصل 8 (تعادل في الأخرى) في الدوري من تذوق نغمة الانتصارات محليا منذ خسارته أمام ضيفه مانشستر يونايتد 2 - 3 في المرحلة التاسعة في 28 أكتوبر الماضي، علماً بان فوزه الأخير والوحيد في مبارياته التسع الأخيرة كان على حساب شاختار دانييتسك 3 - 2 في 3 نوفمبر الماضي.
ويواجه بينيتيز ضغوطات قوية سواء ناحية الجماهير التي عبرت منذ التعاقد معه عن عدم رضاها أو مالك النادي الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش الذي جاء به لانقاذ الموقف بيد أن الإسباني فشل حتى الآن في أن يكون عند حسن ظن الروسي الذي راجت شائعات مفادها بأنه سيتعاقد مع المدرب القديم افرام جرانت الذي كان النادي اللندني اقاله في مايو 2008 بعد ثلاثة أيام على خسارة نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح أمام مواطنه مانشستر يونايتد.
وفي المجموعة السابعة، حجز سلتيك بطاقته عن جدارة بفوزه الثمين على ضيفه سبارتاك موسكو 2 - 1 مستغلاً تعادل منافسه الوحيد على البطاقة الثانية بنفيكا البرتغالي مع مضيفه برشلونة الإسباني صفر - صفر.
ومنح جاري هوبر التقدم لسلتيك من تسديدة قوية من خارج المنطقة (20)، ورد البرازيلي اري دا سيلفا من مسافة قريبة (38)، قبل أن يحصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء انبرى لها كريس كومونس بنجاح مسجلاً هدف التأهل إلى ثمن النهائي.
وكان سلتيك يتساوى وبنفيكا نقاطاً (7 لكل منهما) في المركز الثاني بيد أن الفريق البرتغالي يتفوق في المواجهات المباشرة (تعادلا سلبا في غلاسكو، وفاز بنفيكا 2 - 1 في لشبونة)، ورفع سلتيك رصيده إلى 10 نقاط مقابل 8 لبنفيكا الذي سيواصل مشواره في مسابقة الدوري الأوروبي.
وفي كامب نو، خاض برشلونة المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي أبرزهم تشافي واندريس اينييستا وشيسك فابريجاس وبدرو رودريجيز، وفضل مدربه تيتو فيلانوفا الإبقاء على نجمه الأرجنتيني ميسي في دكة البدلاء قبل أن يدفع به في الدقيقة 60 لكنه تعرض إلى الإصابة واضطر إلى ترك الملعب في الدقيقة 85. وكان ميسي يمني النفس بهز شباك بنفيكا لمعادلة أو تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة خلال عام واحد (85) والمدون باسم المدفعجي الألماني جيرد مولر منذ 1972 حين حققه مع بايرن ميونيخ.
وسجل ميسي 84 هدفاً حتى الآن خلال عام 2012 بعد أن سجل ثنائية في مرمى اتلتيك بلباو (5 - 1) السبت الماضي في الدوري المحلي.
وفي المجموعة الثامنة، خطف جلطة سراي بطاقته بفوزه الثمين على مضيفه سبورتينج براجا 2 - 1، وكان براجا البادىء بالتسجيل عبر البرازيلي مارسيو موسورو (32)، ورد الضيوف بهدفين لبوراك يلماظ (58) وايدين يلماظ (77). وهو الفوز الثالث على التوالي لجلطة سراي في المسابقة بعد كلوج (3 - 1) ومانشستر يونايتد (1 - صفر)، وحجز به تأهله إلى ثمن النهائي بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط، واستفاد من تفوقه على كلوج الروماني في المواجهات المباشرة كونه تساوى معه نقاطاً اثر فوز الاخير على مضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي لعب بفريقه الرديف بهدف وحيد سجله البرازيلي لويس البرتو في الدقيقة 56. وفي المواجهات المباشرة، تعادل جلطة سراي وكلوج 1 - 1 في اسطنبول، وفاز الفريق التركي 3 - 1 في كلوج).
وفي المجموعة السادسة، حافظ بايرن ميونيخ على الصدارة بفوزه على ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي بأربعة أهداف لماريو جوميز (22) وتوماس مولر (54) والسويسري جيردان شاكيري (66) والنمساوي دافيد الابا (83) مقابل هدف لايجور فيليبينكو (88).
ولعب الفريق البافاري لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 50 اثر طرد مدافعه الدولي جيروم بواتنج، قبل أن يطرد لاعب الضيوف دينيس بولياكوف في الدقيقة 69، وثأر بايرن ميونيخ لخسارته أمام باتي بوريسوف 1 - 3 في الجولة الثانية.
ورفع بايرن ميونيخ رصيده إلى 13 نقطة بفارق المواجهات المباشرة أمام مطارده المباشر فالنسيا الإسباني الفائز على مضيفه ليل الفرنسي بهدف وحيد سجله البرازيلي جوناس كونالفيش اوليفيرا في الدقيقة 36 من ركلة جزاء.
مفاجأة كلوج تطيح «الشياطين الحمر»
لندن (د ب أ) - فجر كلوج الروماني مفاجأة كبيرة وتغلب على مانشستر يونايتد الإنجليزي في عقر داره بهدف نظيف أمس الأول في الجولة السادسة من مباريات المجموعة الثامنة بالدور الأول لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم فاجأ لويس ألبرتو لاعب كلوج أصحاب الأرض بهدف التقدم في الدقيقة 56 ولكن هذا الفوز لم يكن كافيا لكلوج الذي رفع رصيده إلى عشر نقاط ولكنه ظل في المركز الثالث بالمجموعة بفارق نتائج المواجهات المباشرة خلف جالطة سراي الذي تغلب على سبورتنج براجا البرتغالي 2 - 1 في المباراة الأخرى بالمجموعة.
وانتقل كلوج بذلك للعب في مسابقة الدوري الأوروبي تاركا لجالطة بطاقة التأهل لدور الستة عشر بدوري الأبطال.
وتجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 12 نقطة في صدارة المجموعة علما بأنه ضمن الصدارة والتأهل قبل هذه المباراة.
فالنسيا يبدد أحلام ليل
باريس (د ب أ) - استعاد فالنسيا الإسباني توازنه بعد هزيمتين متتاليتين في الدوري الإسباني وحقق فوزاً ثميناً 1 - صفر على مضيفه ليل الفرنسي أمس الأول في الجولة السادسة من مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم فالنسيا بهدف ثمين سجله البرازيلي جوناس من ضربة جزاء في الدقيقة 36 ليكفر بذلك عن الخطأ الذي ارتكبه في مباراة فريقه السابقة بالدوري الإسباني عندما طرد للاعتداء على أحد لاعبي المنافس ويساهم في هزيمة الفريق 5 - 2 أمام ضيفه ريال سوسييداد. ورفع بلنسية رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف بايرن ميونيخ الألماني بينما تجمد رصيد ليل عند ثلاث نقاط ليفقد حتى فرصة الانتقال للعب في الدوري الأوروبي.
لينون يعيش ليلة سعيدة
جلاسجو (د ب أ) - أعرب نيل لينون مد رب نادي سيلتيك الاسكتلندي لكرة القدم عن سعادته البالغة بتأهل فريقه إلى دور الـ 16 لبطولة دوري أبطال أوروبا بعد فوزه على ضيفه الروسي سبارتاك موسكو 2 - 1 في مباراته الأخيرة بالمجموعة السابعة.
وأشاد لينون بفريقه، قائلاً: إنه إنجاز هائل بالنسبة للنادي، إنه أمر مذهل وإنجاز كبير من جانب اللاعبين، إنها ليلة رائعة حقاً بالنسبة للنادي.
وأضاف: إنها أعظم ليلة بالنسبة لي كمدرب لسيلتيك، إنه الحدث الأهم، لقد نجحنا في أصعب المهام على الإطلاق في كرة القدم.
مدرب تشيلسي: اللاعبون محبطون
لندن (د ب أ) - أكد الإسباني رافاييل بنيتيز مدرب نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم أن لاعبي فريقه يشعرون بخيبة أمل كبيرة بعدما أصبح فريقهم أول حامل للقب يخرج من منافسات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وقال بنيتيز: يشعر اللاعبون بخيبة أمل كبيرة بسبب عدم تأهلهم، ولكن علينا الآن أن نحول تفكيرنا إلى مباراتنا التالية بالدوري الإنجليزي وإلى بطولة الدوري الأوروبي.
جونزاليس: الفوز الأوروبي يمكن أن يساعد فالنسيا في «الليجا»
مدريد (رويترز) - فقد فالنسيا صدارة المجموعة السادسة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لصالح بايرن ميونيخ، لكن المدرب المؤقت سلفادور جونزاليس أكد أن الفوز 1 - صفر على ليل قد يساعد النادي في إنعاش مسيرته المتعثرة في دوري الدرجة الأولى الإسباني “الليجا”.
ودفعت هزيمة فالنسيا الثقيلة 2 - 5 بملعبه أمام ريال سوسيداد يوم السبت الماضي رئيس النادي الذي لا يحظى بشعبية مانويل يورينتي إلى إقالة المدرب موريسيو بليجرينو بعد مرور نصف موسم فقط على تعيينه، وكلف ارنستو بالبيردي بقيادة الفريق إلى نهاية الموسم، ورأى منتقدون أن قرار يورينتي بإقالة الأرجنتيني بليجرينو - وهو لاعب سابق في فالنسيا ويحظى بشعبية بين المشجعين - كان قاسياً وجاء وسط تقارير حول حدوث مشاحنات بين لاعبين بالفريق من جنسيات مختلفة، لكن في ظل توقف دوري أبطال أوروبا حتى فبراير يمتلك فالنسيا فرصة لإعادة الانطلاق تحت قيادة بالبيردي والتركيز على تحسين وضع الفريق في الدوري حيث يحتل المركز 12 برصيد 18 نقطة فقط من 14 مباراة.
وقال جونزاليس الذي تولى قيادة الفريق في فرنسا قبل أن يتسلم بالبيردي المهمة بشكل كامل، إنه يعتقد أن الفوز على ليل قد يمثل سابقة إيجابية يستطيع اللاعبون استغلالها عند مواجهة اوساسونا في الدوري غداً وما بعدها.
وأبلغ جونزاليس موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الانترنت “مباراة أمس الأول، كانت تتعلق بتحويل حظوظ الفريق.. ووضع النتائج السيئة مؤخراً وراء ظهرنا”، وأضاف “كانت فرصة للاعبين ليظهروا ان بوسعهم المنافسة وتحويل الموقف، قاوم اللاعبون وضعهم الحالي بطريقة إيجابية”.
وقاد بالبيردي أولمبياكوس إلى ثنائية الدوري والكأس في اليونان الموسم الماضي ولديه خبرة واسعة في دوري الدرجة الأولى الإسباني، وعمل بالبيردي من قبل مع اتليتيك بيلباو واسبانيول الذي قاده لنهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2007 حين خسر أمام اشبيلية.
عدد اليوم
