مدريد (د ب أ) - أقال نادي فالنسيا الإسباني لكرة القدم أمس الأول مديره الفني الصربي ميروسلاف ديوكيتش بعد ستة شهور من توليه مسؤولية الفريق خلفا لإيرنستو فالفيردي الذي ترك الفريق لتدريب أتلتيك بلباو. وكانت الهزيمة صفر-3 أمام أتلتيكو مدريد الأحد الماضي هي المسمار الأخير في نعش ديوكيتش “47 عاما” الذي تألق كلاعب في صفوف الفريق بين عامي 1997 و2003، ولكنه أقيل من تدريب الفريق الذي تراجع للمركز التاسع بالدوري الإسباني.
وجاء إعلان إقالة ديوكيتش عن طريق أماديو سالفو رئيس النادي وفرانسيسكو روفيتي مدير الكرة الذي لعب بجوار ديوكيتش بصفوف فالنسيا قبل سنوات. وقال سالفو: “نريد تغييراً مباشراً في اتجاه الفريق، لا يمكن أن تستمر الأمور هكذا”.
ويتولى نيكو استيفيز مدرب فريق الشباب بالنادي مسؤولية الفريق الأول مؤقتا لحين التعاقد مع مدير فني جديد. ويستضيف فالنسيا فريق خيمناستيكا تاراجونا أحد فرق دوري الدرجة الثالثة يوم غد في إياب دور الـ 32 لمسابقة كأس ملك إسبانيا، علما بأن مباراة الإياب انتهت بالتعادل السلبي. كما يستضيف فالنسيا فريق ريال مدريد في مواجهة عصيبة بالدوري الإسباني يوم الأحد المقبل.
وأوقعت القرعة، التي أجريت أمس الأول، فريق فالنسيا في مواجهة دينامو كييف الأوكراني بدور الـ 32 لمسابقة الدوري الأوروبي والذي تقام منافساته في فبراير المقبل. ومني فالنسيا بثماني هزائم في الدوري الإسباني حتى الآن لتكون أسوأ بداية في مسيرة الفريق بالمسابقة في أي موسم منذ 1997.
وقال ديوكيتش: “إنني الوحيد الذي يتحمل اللوم على هذا الموقف، لم أستطع وضع فالنسيا في المكان الذي أشرت إليه عندما توليت المسؤولية، لا أتفق وهذا القرار ولكني أحترمه، أتمنى حظا سعيدا للفريق وأتمنى أن يجد الفريق التماسك الضروري لتحسين الأوضاع”.
وخلال الفترة الذهبية التي لعب فيها ديوكيتش ضمن صفوف الفريق، فاز النجم الصربي السابق مع الفريق بلقب الدوري الإسباني عام 2002 ووصل معه لنهائي دوري أبطال أوروبا في عامي 2000 و2001. وتولى ديوكيتش تدريب الفريق قبل ستة شهور بعدما قاد بلد الوليد للاستقرار في وسط جدول الدوري الإسباني لموسمين متتاليين.
ولكن ديوكيتش لم يحقق نفس النجاح مع فالنسيا الذي عانى من عدم الاستقرار في السنوات القليلة الماضية مع التغييرات المتكررة في قيادة النادي وتراكم ديونه بشكل مقلق رغم بيع عدد من النجوم البارزين مثل ديفيد فيا وديفيد سيلفا وخوان ماتا. واضطر النادي قبل ثلاث سنوات لإيقاف بناء الاستاد الجديد الخاص به لأنه لم يعد قادرا على سداد مستحقات شركة الإنشاءات.
عدد اليوم
