هنأت الأوساط الرياضية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات” بحصولها على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية تقديراً لدور سموها الرائد وجهودها في دعم رعاية رياضة المرأة وتطورها في الإمارات ودول المنطقة.
من جانبه، رفع سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بحصول سموها على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، تقديراً لدور سموها الريادي وجهودها في دعم ورعاية رياضة المرأة في الدولة ودول المنطقة.
وقال سمو رئيس اللجنة الأولمبية في برقيته: “نحن إذ نهنئ سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” فإننا نهنئ أنفسنا وبنت الإمارات والمرأة العربية عموماً، لحصول سموها على هذه الجائزة الدولية القيمة التي تعد تكريماً لهن جميعا وتعكس مكانة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المرموقة في الأوساط الدولية، لاسيما في الهيئات والمنظمات التي تعنى بشؤون المرأة في كافة القطاعات”.
وتابع سموه: “لقد تمخضت رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وهي تتبنى قيادة بناء مؤسسات المرأة لتعزيز دورها مع قيام اتحاد الدولة بتميزها والمساهمة في بناء نهضة الإمارات وتقلدها المراكز القيادية والمناصب المرموقة ومشاركتها في البناء والتنمية وصون المنجزات والمكتسبات الوطنية للدولة وشعبها، فهنيئا للإمارات تقدير المؤسسة الدولية لدور المرأة الإماراتية وتميزها”.
وسام للساحة الرياضية
وأشاد إبراهيم عبدالملك محمد، أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة باسمه ونيابة عن قطاع الشباب والرياضة بالتقدير الأولمبي الكبير الذي عكس حجم ما تتمتع به سموها من مكانة واهتمام أولمبي وعالمي، مؤكداً أن الجائزة وسام للساحة الرياضية بالدولة، وقال: الجائزة التقديرية الرفيعة مصدر فخر لكل فتيات الإمارات والرياضيات العربيات.
وأعرب أمين عام الهيئة عن بالغ فخره وفخر الساحة الرياضية بالتقدير الأولمبي، مشيداً بعطاءات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك اللا محدودة في شتى المجالات الإنسانية والوطنية والرياضية، وقال: إن لسموها الكثير من المبادرات التي ساهمت في نشر وتقدم الرياضة النسائية وتشجيعها على المنافسات القوية ودعم واستضافة البطولات النسائية الكبرى على أرض الإمارات، فضلاً عن أيادي سموها البيضاء الداعمة لمجالات حقوق المرأة والطفولة وتشجيع المرأة على خوض غمار المنافسة والعمل في شتى مواقع العمل الوطني، حتى تبوأت “بنت الإمارات” أرقى المناصب وتفوقت في المنافسات الرياضية والشبابية وحققت الإنجازات ورفعت علم الدولة عاليا واعتلت منصات التتويج، بالإضافة إلى نشاط سموها في التوجيه بعمل مسابقات وجوائز لتحفيز وتشجيع بنات الإمارات على المزيد من التميز والتفرد في اقتحام الساحة الرياضية والمجالات الفنية والإنسانية والمجتمعية.
واعرب عبدالملك عن بالغ فخره وتقديره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لما تحقق بفضل دعم سموها لفتيات الإمارات على المستوى الرياضي من تطور وريادة على المستويين الخليجي والعربي، وقال: أصبحت بنت الإمارات بفضل تشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تساهم وتشارك بفاعلية في مسيرة التنمية والتطوير جنبا إلى جنب مع الرجل على درب البناء والحفاظ على ما تحقق من مكاسب حضارية للمرأة وللإمارات بصفة خاصة. واضاف: الساحة الرياضية ورياضة المرأة بصفة خاصة تقدم خالص التهاني وصادق التبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذا التقدير الرفيع من اللجنة الأولمبية الدولية، مؤكداً أن رعاية سموها لنشاطات رياضة المرأة في الإمارات ودول مجلس التعاون ساهمت في إطلاق أول سباق للفروسية للسيدات على مستوى العالم بمشاركة واسعة من فارسات الإمارات، كما ساهمت سموها في دعم وإنشاء العديد من الجوائز التشجيعية.
وأكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، أن فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية لعام 2012 صادف أهله ويمثل اعترافا عالميا بالدور الرائد والرائع الذي تقدمه «أم الإمارات» حفظها الله في مختلف المجالات منذ عقود مضت، والذي تجاوز حدود الوطن والمنطقة، حيث تقوم سموها (حفظها الله) بالكثير من أعمال الخير والعمل التطوعي بعيدا عن الأضواء وقد وهبت نفسها لخدمة المجتمع بمختلف تكويناته، دون تميز ودون مكان وزمان. وقال: سعت سموها منذ ميلاد دولة الإمارات الغالية لخدمة أبناء وبنات وطنها والوطن العربي والمسلمين والمسلمات بل العالم بأسره في صبر وصمت ونكران ذات، ليأتي التكريم الذي صادف أهله عرفانا وتقديرا لدور «أم الشيوخ»، متزامنا مع احتفالات البلاد باليوم الوطني الحادي والعشرين لتصبح الفرحة مزدوجة ويا لها من فرحة عندما ترتبط تلك الفرحة بسموها حفظها الله، سائلين المولى أن يحفظها ويبارك في أيامها لتبقى نبراسا يضيء سماء الإنسانية بقدر ما قدمت للبشرية من عطاء.
«دبي الرياضي» الجائزة وسام فخر وتقدير
دبي (الاتحاد)- هنأ د.أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بمناسبة حصول سموها على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، البلجيكي جاك روج، تقديراً لدور سموها وجهودها في دعم رعاية رياضة المرأة بالدولة ودول المنطقة. وأكد الأمين العام أن هذا الإنجاز وسام فخر وتقدير لكل أبناء الدولة، التي تعيش أبهى الفترات من خلال المنجزات المتعددة والإبداع في كافة المجالات. وأشار الأمين العام أن “أم الإمارات” هي القدوة والأم الراعية للفتاة الإماراتية، وإنه من حسن الطالع أن تأتي هذه الجائزة ونحن في غمرة الاحتفالات باليوم الوطني الحادي والأربعين، حيث تعمل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك دائما على تعزيز مكانة المرأة في المجتمع عموما وفي الرياضة على نحو خاص سواء على المستوى المحلي من خلال رعاية تكوين الفرق الرياضية في مختلف الرياضات ودعم تنظيم البطولات والأحداث الرياضية المحلية والعربية والإقليمية.
، وأيضا لدور سموها المعروف في دعم الرياضة العالمية من خلال إطلاق أول سباق للفروسية للسيدات على مستوى العالم بمشاركة فارسات من الإمارات، وهي المبادرة التي نالت تقديرا دوليا حين قام الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة “إيفار” بتكريمها العام الحالي وذلك في إطار التقدير أسرة الفروسية الدولية لجهود سموها في دعم سباقات السيدات للخيول العربية الأصيلة في مختلف المضامير العالمية.
مجلس أبوظبي الرياضي يهنئ «أم الإمارات»
المحمود: خير دليل على النهضة الرياضية النسائية
أبوظبي (الاتحاد) - رفع مجلس أبوظبي الرياضي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة “أم الإمارات” بمناسبة حصول سموها على جائزة رئيس اللجنة الاولمبية الدولية لعام 2012.
وقدم محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الامين العام لمجلس أبوظبي الرياضي تبريكاته بأسم أعضاء مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي وجميع منتسبي المجلس والقطاع الرياضي في أبوظبي لسمو أم الامارات، بمناسبة الفوز بالجائزة الاولمبية الدولية التي جاءت لتؤكد على المكانة الكبيرة والدور الريادي المتميز الذي تقوده سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من اجل تنمية الحضور الفاعل للمرأة الإماراتية في مختلف الجوانب والاتجاهات، حتى باتت شريكا أصيلا في المجتمع، منوها على أن الجائزة الاولمبية خير دليل على النهضة الرياضية النسائية التي قطعتها الفتاة الإماراتية وحصولها على الكثير من المنجزات والنجاحات في فترة زمنية قياسية بفضل الدعم الذي توليه والاهتمام الكبير الذي قدمته سمو أم الإمارات لشريحة رياضة المرأة لتحقيق تطلعاتها وآمالها العريضة وتأكيد جدارتها وإرادتها وعزيمتها التي استندت على قاعدة خصبة في الإبداع الرياضي وانطلقت بأفاق الألق والتوهج والتميز الرياضي في كافة الاستحقاقات الرياضية الدولية.
وأوضح المحمود أن المبادرات الهادفة والمشاريع النموذجية التي تخدم رياضة المرأة جاءت بمباركة من سموها وانطلاقا من رعايتها واهتمامها اللامحدود وحرصها على تقديم كل أنواع الدعم لمسيرة الرياضة النسائية والانتقال بها إلى مرحلة معانقة الأمجاد والنجاحات، مشيرا إلى ان سموّها تؤكّد في كل مناسبة ضرورة رعاية مختلف فئات المجتمع، وعلى رأسها المرأة، من خلال دعم الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية، التي تسهم في تمكين المرأة، ومنحها حقوقها كافة، ومن ضمنها حقّها في التمتّع بممارسة الرياضة لصحة أفضل.
واعتبر المحمود أن الجائزة تمثل التكريم الحقيقي لعطاءات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” ذات الأثر البارز في الساحة الرياضية المحلية والخليجية والعربية، متقدما بالتهنئة لقطاع الرياضة النسائية في الإمارات ولجميع سيدات الوطن العربي على هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق بكل فخر واعتزاز بما قدمته “أم الإمارات” وأيادي الخير والعطاء التي امتدت لتشمل عهد انطلاقة تقدم المرأة في المجتمع جنب الرجل وشراكتها في التنمية والنماء الى ما وصلت اليه من مسيرة مضيئة من خلال مساهمتها الفاعلة في دعم المنجزات التاريخية لدولة الامارات في ظل النقلة الحضارية التي تشهدها في مختلف المجالات.
عدد اليوم
