الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التوطين.. في فكر القيادة الرشيدة

التوطين.. في فكر القيادة الرشيدة
6 ديسمبر 2012
التوطين.. في فكر القيادة الرشيدة في هذا المقال يؤكد المحامي والكاتب الإماراتي عبدالله دعيفس أننا بنظرة عامة على بصمات القيادة الرشيدة في مجال التوطين نرى حجم الجهود المبذولة في هذا الصدد، ومدى الوعي الناضج والرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة بأهمية هذه المسألة وضرورتها لأبناء الوطن، حيث ترسم الخطط وتوطّد السبل وتطلق كل حين المزيد من المبادرات الخلاقة والحلول للوصول إلى الغاية الكفيلة بتحقيق الرخاء للمواطنين والباحثين عن عمل. فما أكرم تلك المُبادرة التي كانت في مطلع العام الماضي، عندما أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإنشاء صندوق خليفة لتمكين التوطين لوضع الحلول الفعالة لمواجهة معوقات التوطين في القطاع الخاص، وذلك عبر توفير الموارد المالية اللازمة لدعم برامج وسياسات تشجع المواطنين على الالتحاق بسوق العمل، وعلى الأخص في القطاع الخاص، وتمكينهم من استغلال فرص العمل التي يتيحها لهم هذا القطاع، فضلاً عن توفير التمويل اللازم لتنفيذ حزمة من الحوافز التي تسهم في تحقيق هذا الهدف، ولاسيما أن هذا الصندوق يكفل المساهمة بنحو 20 في المئة من الأجر الذي سيحصل عليه المواطن الذي يتم تعيينه في منشآت القطاع الخاص، خلال العام الأول من تعيينه، كما يتحمل من 2000 إلى 2500 درهم من أجره، بعد ذلك، بالإضافة إلى تحمّله جميع مصروفات وتكاليف عمليات التدريب والتأهيل التي يحتاجها صاحب العمل، ويحددها خلال العام الأول. ثم قبل أيام، مكرمة أخرى من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بإنشاء هيئة تتبع مجلس الوزراء، مهمتها الرئيسية التوطين في القطاعين العام والخاص... وتتآزر معها أيضاً مبادرة "أبشر" التي وضعت هدفاً يضمن توفير أكثر من 20 ألف فرصة عمل للمواطنين في السنوات الخمس المقبلة. هزيمة "نتنياهو" المزدوجة يذهب يتتبع محمد السماك في هذا المقال أبعاد الهزيمة التي مني بها نتنياهو في المعركة التي خاضها في الأمم المتحدة ضد مبادرة عباس للحصول على اعتراف المنظمة الدولية بفلسطين عضواً مراقباً. ولم يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي سوى دولة واحدة من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تقف إلى جانبه، وهي الولايات المتحدة. وكانت الصفعة المعنوية الكبيرة بتصويت أكثرية ساحقة من دول العالم، إلى جانب الحق الفلسطيني. وجاءت نتيجة التصويت ليس فقط لمصلحة فلسطين، ولكن جاءت أيضاً إعلاناً مدوياً بفشل نتنياهو في الجبهة السياسية الدولية. وهكذا بدأت الآن -في عام 2012- الخطوة الأولى لتنفيذ قرار الأمم المتحدة الذي صدر في عام 1947 بتقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية. وهو القرار الذي تمكنت الصهيونية العالمية -بدعم من الولايات المتحدة- من تعطيله طوال هذا الوقت. وزير خارجية أميركا... من يكون؟ نقرأ في بداية مقال الكاتب للكاتب الأميركي جيفري كمب قوله: لاشك أن أحد القرارات المهمة التي سيكون على أوباما اتخاذها في ولايته الثانية هي اختيار الشخص المناسب لتولي وزارة الخارجية، لاسيما وأن هذا المنصب يعد الأرقى والأكثر وجاهة في النظام السياسي الأميركي بعد الرئيس؛ وتأتي الحاجة إلى وزير جديد للخارجية، بعد إعلان هيلاري كلينتون في أكثر من مناسبة أنها لن تستكمل الولاية الثانية مع أوباما وأنها ستقدم استقالتها خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، وإن كانت لم تحدد بعد التوقيت الذي ستغادر فيه الإدارة الأميركية، بعد أربع سنوات قضتها على رأس الدبلوماسية الأميركية. هذه الفترة تميزت فيها كلينتون، بشهادة جميع المراقبين، بعملها الجاد وتفانيها المتواصل إلى جانب الرئيس وبقية فريق وزارة الخارجي، الأمر الذي أكسبها احتراماً وتقديراً واسعين من قبل الجميع. مخاطر الثورة السورية في مقال الدكتور خالص جلبي نقرأ قوله: مع انزلاق الثورة إلى التسلح وإعلان حرب تحرير شعبية وقعت في مستنقع ليس الخروج منه سهلاً بحال. هنا تظهر لا أخلاقية العالم ولا إنسانيته أن يسمح بتمرير مثل هذه المجازر وهو يستطيع منعها أو تخفيف ويلاتها! التسلح ورطة للثورة، ودخول دول على الخط، ومصادر تمويل على الخط، قد تحمل أجندات خاصة في خطة التغيير، وفشل الثورة المسلحة معناه تدمير نسيج المجتمع من نظام جريح متغول، وإن نجحت الثورة علّقت مشانق الخصوم وذبح الأعداء والانتقام من المجرمين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©