دبي - الاتحاد: استضافت غرفة تجارة وصناعة دبي أمس ندوة بعنوان ''مالطا·· الوجهة المثالية للأعمال في حوض البحر المتوسط''، وذلك خلال استقبالها لوفد تجاري من مالطا برئاسة نويل أوليير من مؤسسة المشاريع المالطية، وبحضور سعادة أنتوني تابون القنصل العام والمستشار التجاري المالطي في دبي، حيث كان في استقبال الوفد المالطي سعادة المهندس حمد مبارك بوعميم مدير عام غرفة دبي وعدد من مدراء الإدارات·
ورحب بوعميم بالوفد المالطي وأكد في كلمة ألقاها قبيل افتتاح الندوة على دور غرفة دبي في دعم مجتمع الأعمال والمستثمرين في دبي ومواكبتها للنهضة الاقتصادية التي تشهدها الإمارة على كافة الأصعدة، وأضاف ''معدل النمو الاقتصادي لدبي ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، حيث نما بشكل أسرع بكثير من الاقتصاديات الناشئة في بلاد كالهند والصين وبعض اقتصاديات الدول المتقدمة كأيرلندا وسنغافورة والولايات المتحدة، كما أن خطة دبي الاستراتيجية 2015 سوف تساعد الإمارة على رفع معدل النمو السنوي فيها ليصل إلى 11% ويزيد من معدل دخل الفرد ليصل إلى 44 ألف دولار''· ثم قدم بوعميم نبذة عن الخدمات التي تقدمها غرفة دبي لأعضائها، منوهاً إلى أن الغرفة التي تأسست عام 1965 تعمل وفق رؤية تهدف إلى توفير أرقى الخدمات والتسهيلات لأعضائها ومجتمع الأعمال في دبي، ومساعدتهم على الدخول إلى الأسواق العالمية، والاطلاع والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة، وإقامة علاقات شراكة اقتصادية مع نظرائهم من رجال الأعمال حول العالم، كما أشار إلى الدور البارز الذي تلعبه غرفة دبي في تطوير بيئة الأعمال المثالية في الإمارة من خلال خدماتها التي توفرها لأكثر من 90 ألف عضو مسجل لديها ومدهم بكافة أشكال الدعم والمعلومات المباشرة والالكترونية في سبيل تطوير أعمالهم ونقلها إلى آفاق أوسع· وأوضح أن حجم تجارة دبي المباشرة غير النفطية مع مالطا بلغ عام 2006 نحو 78 مليون درهم، مؤكداً أن حجم التبادلات التجارية بين البلدين مرشح للارتفاع بفضل الجهود التي يبذلها المركز التجاري المالطي والقنصلية المالطية في دبي بالتعاون مع غرفة دبي· كما أكد أن ندوة ''مالطا·· الوجهة المثالية للأعمال في حوض البحر المتوسط'' ستسهم في إطلاع مجتمع الأعمال في دبي على الفرص الاستثمارية المتوفرة في مالطا والتسهيلات التي توفرها الحكومة المالطية للمستثمرين الأجانب·
من جهته أعرب نويل أوليير من مؤسسة المشاريع المالطية والوفد المرافق له عن أهمية زيارتهم لغرفة دبي وحرصهم على إطلاع مجتمع الأعمال في الإمارة على المقومات الاقتصادية وفرص الاستثمار المتوفرة في مالطا في مختلف القطاعات الاقتصادية·
وقال أوليير ''تنظيم هذه الندوة في دبي له أهمية كبيرة بالنسبة لمجتمع الأعمال في مالطا لأنه يأتي في إطار حرص الحكومة المالطية على استقطاب رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب، خاصة من دولة الإمارات ودبي على وجه التحديد، لإقامة مشاريع مباشرة أو مشتركة في قطاعات متطورة ومشجعة كقطاع تقنية المعلومات والاتصالات، وقطاع الفنادق والسياحة، والطاقة، والعقارات والانشاءات، فمالطا تعد بالنسبة للمستثمرين الإماراتيين البوابة التي يمكنهم من خلالها توسيع أعمالهم وأنشطتهم التجارية في القارة الأوروبية''·
عدد اليوم
