سقط 38 قتيلاً بينهم 3 أطفال وامرأتان برصاص قوات الأمن السورية في حمص ودرعا وريف دمشق ودير الزور وادلب التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين يعتقد انهم من "المنشقين" في جبل الزاوية اسفرت عن إعطاب اربع دبابات وناقلات جند مدرعة.
وقالت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" في بيان "ارتفع عدد قتلى سوريا الذين سقطوا برصاص الأمن والجيش السوري الى 38 بينهم ثلاثة اطفال وسيدتان وثمانية جنود منشقين". واوضحت ان 14 قتيلا سقطوا في حمص و7 في ادلب و14 في درعا وقتيلين في الزبداني بريف دمشق وقتيلا واحدا في دير الزور".
وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان ان 14 مدنيا قتلوا بالرصاص في محافظة حمص كما قتل مدني تحت التعذيب وتوفيت امرأة متأثرة بإصابتها بالرصاص داخل منزلها أمس الأول. كما سقط 8 في محافظة درعا، واربعة في محافظة ادلب حيث قتل ايضا جندي منشق.
واكد المرصد أن بين الضحايا في حمص طفلة تبلغ من العمر 7 اعوام قتلت برصاص اصاب منزل عائلتها في الحولة، واضاف ان بين الضحايا اربعة في مدينة القصير اثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن والقناصة المنتشرين على أسطح الابنية قرب المشفى الوطني. وتابع "ان خمسة من ضحايا حمص قتلوا باطلاق رصاص في احياء الخالدية وبابا عمرو والبياضة وعشيرة".
وفي درعا، قتل المدنيون الـ 8 خلال عمليات دهم نفذتها قوات الأمن في قرية كفر شمس شمال غرب المدينة. وقال المرصد "قتل ثمانية اثر اطلاق رصاص خلال مداهمات في قرية كفر شمس التي دارت فيها اشتباكات عنيفة بين الأمن والجيش النظامي ومجموعة منشقة".
أما في محافظة ادلب، فقد قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان برصاص قوات الأمن التي اطلقت النار عشوائيا في قرية كفرسجنة في حين قتل مدني وجندي منشق في بلدة ابديتا خلال العمليات العسكرية في جبل الزاوية الذي اقتحمته اكثر من 150 آلية عسكرية مدرعة وفق المرصد الذي أضاف "ان هذه البلدة تدور فيها اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومجموعات منشقة عنه اعطبت خلالها اربع دبابات ونقالات جند مدرعة وشاحنة للجيش".
الى ذلك، أكد ناشطون ان الاضراب العام الذي اعلن في 11 ديسمبر لا يزال ساريا ويلقى استجابة واسعة في حمص وادلب ودرعا اضافة الى العديد من ضواحي دمشق مثل دوما وحرستا. وقال هؤلاء على صفحة "الثورة السورية 2011" على موقع فيسبوك "بدأت المتاجر الإضراب ونحن نغلق هواتفنا الجوالة لمدة اربع ساعات كل يوم بعد الظهر".
عدد اليوم
