الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مجزرة جديدة في قصف لقوات الأسد على حلب

مجزرة جديدة في قصف لقوات الأسد على حلب
17 ديسمبر 2013 16:16
نفذت قوات النظام السوري اليوم الثلاثاء مجزرة جديدة في حلب قتل فيها 13 شخصا على الأقل في قصف عشوائي بالطيران على حي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا، والتي تتعرض منذ يومين لغارات جوية دامية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد إلكتروني "استشهد 13 شخصا بينهم طفلان وفتى وسيدة في قصف بالطيران الحربي على مناطق في حي الشعار" الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في شرق حلب كبرى مدن شمال سوريا. والثلاثاء، أفاد المرصد عن مقتل 20 شخصا في قصف جوي على حيين في حلب الاثنين، هم 12 شخصا بينهم أربعة اطفال في حي الإنذارات، وثمانية رجال في حي الأنصاري. وقتل الأحد 76 شخصا بينهم 28 طفلا في قصف "بالبراميل المتفجرة" نفذته القوات النظامية على ستة أحياء في حلب على الأقل، في حصيلة هي من الأكثر دموية منذ لجوء النظام إلى سلاح الطيران في مواجهته مع المقاتلين المعارضين قبل 18 شهرا، بحسب المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن اليوم إن "ثمة تصعيدا واضحا في استهداف المناطق التي تسيطر عليها الكتائب المقاتلة في حلب، وهدفه على ما يبدو خلق الذعر بين السكان في هذه المناطق". وأضاف "عادة ما يكون القصف المتكرر ناتجا عن نية النظام التقدم"، مشيرا إلى أن غالبية الأحياء المستهدفة في حلب "هي على تماس مع مناطق يتواجد فيها النظام". وكان عبد الرحمن قال الاثنين إن النظام "غالبا ما يلجأ إلى البراميل المتفجرة" في حملات القصف الجوي. وهذه البراميل مصنوعة من الحديد "توضع في داخلها طبقة من الاسمنت المسلح وتحشى بمادة تي ان تي وقضبان من الحديد" لتؤدي إلى دمار أكبر. ويتم إلقاء البراميل من الطائرات من دون أي نظام توجيه، بحسب المرصد، ما يتسبب بقتل الكثيرين ويجعل القصف بواسطتها غير دقيق، لكنه، بحسب خبراء عسكريين، أقل كلفة من الصواريخ أو القنابل. وحلب، التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، بقيت مدة طويلة في منأى عن النزاع المستمر منذ 33 شهرا في البلاد. إلا أنها تشهد منذ صيف 2012 معارك يومية، ويتقاسم نظام الرئيس بشار الأسد ومقاتلو المعارضة السيطرة على أحيائها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©