بعد اكثر من قرن على ولادتها في قرية نائية من قرى نيبال حصلت ارملة اخيرا على الجنسية، في حالة ليست بنادرة في هذا البلد الواقع في جبال هملايا حيث التنقلات لا تزال صعبة، على ما قالت السلطات الاربعاء.
كريشنا كوماري غارتي متقاعدة تقيم في قرية باخاباني الواقعة في منطقة باربات الجبلية التي تبعد مسافة يوم مشيا على الاقدام من الطريق الاقرب اليها، وهي ضمن مجموعة من السكان الذين تلقوا للمرة الاولى بطاقة هوية.
وقال المصدر الاداري "موظفونا توجهوا الى القرية بعدما تلقوا شكاوى مفادها ان الكثير من السكان محرومون من الجنسية".
واوضح ان اسم المعمرة "كان ضمن لائحة من اشخاص المسنين الذين يتلقون مخصصات شهرية. وقد اصدرنا لها بطاقة مواطنة وهي سعيدة جدا".
وقال المسؤول "عادة غالبية السكان الذين يقيمون في القرى لا يخرجون منها. وهم نادرا ما يشاركون في نشاطات تجارية. لذا يمضون غالبية حياتهم من دون جنسية".