السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الحوثيون 1992

الحوثيون 1992
28 ديسمبر 2014 22:09
نبذة حركة سياسية مسلحة تنتمي إلى المذهب الزيدي، وتتخذ من صعدة في اليمن مركزاً لها، وعرفت باسم «الحوثيين»، نسبة إلى مؤسسها حسين الحوثي الأب الروحي للجماعة، تأسست الحركة عام 1992، وخاضت 6 حروب ضد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، تأثرت الحركة بأطروحات بدر الدين الحوثي أحد فقهاء المذهب الزيدي والمناهض للحركة الوهابية في اليمن، وتربطها بإيران علاقة وثيقة تتجاوز الدعم المعنوي إلى تزويد المقاتلين الحوثيين بالأموال والسلاح، وقد ضبطت السلطات اليمنية أكثر من مرة شحنات أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين، أشهرها سفينة إيرانية محملة بالأسلحة تم ضبطها عام 2009. ولا يترك الحوثيون فرصة تمر دون تأكيد على أنهم «لب الزيدية عقيدة وفكراً وثقافة وسلوكاً»، ويطالبون من يقول إنهم خارجون عن الزيدية بتقديم الأدلة والبراهين التي تثبت خروجهم عن المذهب الزيدي، ويؤكدون أيضا أنهم ليسوا (اثني عشرية) وإن كان هناك قواسم مشتركة بين المذهبين، ويسخرون من اعتبارهم (اثني عشرية) لمجرد إقامة عيد الغدير، أو ذكرى عاشوراء. عمليات 2004 اشتبك أنصار حسين بدر الدين الحوثي في يونيو 2004 مع الجيش اليمني، فيما عرف بالحرب الأولى، وشنوا عمليات موجعة ضد قبائل حاشد بحجة أنها موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ودار بينهم وبين مقاتليها قتال ضار، قطع خلاله الحوثيون رأس قائدها. 2004 توقفت المعارك في سبتمبر 2004 بعد إعلان الحكومة اليمنية مقتل حسين بدر الدين الحوثي. 2005 وقعت الحرب الثانية في مارس 2005، واستمرت حتى بداية ديسمبر من نفس العام، وحاول الحوثيون اغتيال محافظ صعدة ونائبه ورئيس الاستخبارات العسكرية في صنعاء. 2005 في ديسمبر 2005، تجددت الاشتباكات وكانت هذه المرة قبلية بطابع ثأري بين قبائل موالية للحوثيين وقبائل موالية لعلي عبد الله صالح، وتوقفت الحرب بعد مهلة منحتها الحكومة للحوثيين للاستسلام. 2007 عادت الاشتباكات من جديد في فبراير 2007 بعد انقضاء المهلة، واشتعلت الحرب الرابعة، ونجح الحوثيون مرات كثيرة في حصار واستدراج قوات الجيش وإيقاعها في شراكهم، ورد الجيش اليمني بالطائرات والمدفعية الثقيلة، وانشق قبليون كانوا موالين لصالح وقاتلوا إلى جانب الحوثيين بسبب القصف العشوائي لمناطقهم، ثم توقف القتال بوساطة قطرية في يوليو 2007. 2008 لم تستمر الهدنة طويلاً وعاد الطرفان لإطلاق النار بعد شهور قليلة واستمر القتال حتى تم إعلان وقف القتال في يناير 2008. 2008 بعد حرب خامسة أقل ضراوة، أعلن علي عبد الله صالح توقف القتال والنزاع ككل في يوليو 2008، وتراجع عن اتهام الحوثيين بتلقي دعم إيراني، وأرسل لجنة لحصر الأضرار وبحث مطالب سكان صعدة كدليل على حسن النوايا من جانبه. 2009 في النصف الثاني عام 2009، أطلقت الحكومة اليمنية اسم عملية الأرض المحروقة على حربها السادسة ضد الحوثيين، واستمر القتال شهراً ادعى خلاله كل طرف إحراز تقدم على الأرض، واتهمت الحكومة الحوثيين بقصف القصر الرئاسي بصعدة لكنهم نفوا، وأعلنت الحكومة اليمنية توقف القتال خلال عيد الفطر في شهر سبتمبر، وقبل الحوثيون، لكنهم عادوا واستأنفوا القتال من جديد، واسقطوا طائرات للجيش اليمني. 2009 في مايو 2009 تسلل مئات المقاتلين الحوثيين إلى الأراضي السعودية، وأطلقوا النار على قوات حرس الحدود وأهل قرية الخوبة الحدودية التابعة لجازان. في عام 2010، انسحب الحوثيون تماماً من جبل الدخان بعد مواجهات مع القوات السعودية وخرجوا من حدود المملكة. 2010 بدأت المواجهات المسلحة بين تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والحوثيين في نوفمبر 2010 بمحافظات شمال اليمن، وشكل التنظيم «وحدات خاصة للدفاع عن أهل السنة»، واستئصال ما سماه «النبتة الخبيثة التي زرعها الإيرانيون في صعدة وما جاورها».. ودارت بين الطرفين معارك واشتباكات حامية لا تزال مستمرة حتى الآن، سقط خلالها آلاف بين قتيل وجريح. 2011 أعلن الحوثيون تأييدهم لثورة الشباب اليمنية، ونزلوا إلى الميادين مطلع عام 2011 وسط 200 فصيل وائتلاف يمني للمطالبة بسقوط النظام، لكنهم سرعان ما خانوا الشباب، وقادوا ثورة مضادة، عرقلت كل خطوات الإصلاح ولم الشمل الذي سعى إليهما الشباب. 2014 استغل الحوثيون سنوات ما بعد السقوط في التوسع جغرافياً وأحكموا القبضة على مناطق ومحافظات عديدة في اليمن، وفي الوقت نفسه نجحوا في التحول من «متمردين» إلى لاعب سياسي شرعي على المسرح السياسي بعد مؤتمر الحوار الوطني، واعتقدوا أنهم سيشاركون في الحكومة، وهو ما لم يحدث، فطالبوا بتغيير الحكومة والتظاهر ضد الفساد وسوء الإدارة وانعدام الخدمات العامة. 2014 عندما قامت حكومة الوفاق برفع الدعم عن المشتقات النفطية في نهاية يوليو 2014، دعا عبد الملك الحوثي إلى اعتصامات واحتجاجات منددة بالقرار وأقام الحوثيون عدة مخيمات للاعتصام في جميع مداخل صنعاء وفي حِزيَّز جنوباً، وشملان وحي الجراف وهمدان شمالاً. 2014 في سبتمبر 2014، اقتحم الحوثيون مقر الفرقة الأولى المدرعة وسيطروا على مؤسسات أمنية ومعسكرات ووزارات حكومية ومنشآت مهمة في وسط العاصمة دون مقاومة من الأمن والجيش، واقتحموا قصور علي محسن الأحمر وحميد الأحمر. ونقل الحوثيون ترسانة عسكرية من مقر الفرقة الأولى مدرع إلى مكان مجهول. حسين بدر الدين الحوثي المؤسس عبد الملك بن بدر الدين الحوثي القائد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©