عواصم- ''وكالات الأنباء'': قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير: إن هناك قلقاً في أوروبا بسبب موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيال خطط الولايات المتحدة لإنشاء الدرع الدفاعية الصاروخية بشرق أوروبا· وأوضح المتحدث الرسمي لبلير أمس أن خطط الولايات المتحدة ليست موجهة ضد روسيا، وإن بريطانيا تريد إقامة علاقة بناءة مع موسكو، مشيراً إلى أن وجود تلك العلاقة مفيد للبلدين·
ونشرت صحيفة ''تايمز'' وعدد من الصحف الغربية الأخرى أمس تصريحات لبوتين حذر فيها من أن خطط الولايات المتحدة قد تدفع روسيا لتوجيه صواريخها نحو أوروبا وتزيد من احتمالية نشوب صراع نووي·
وأعلن كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني أن احتمال وجود تهديد بالستي إيراني ضد أوروبا تروج له الولايات المتحدة لتبرير مشروعها للدرع المضادة للصواريخ هو ''نكتة العام''، وقال في تصريح وزعته وكالة الانباء الإيرانية: ''إنها نكتة السنة، ومدى الصواريخ الايرانية لا يبلغ اوروبا أبداً''·
واضاف ''في هذه الاوقات، يطلق الاميركيون كثيراً من النكات، والصواريخ الايرانية ليست قادرة على بلوغ اوروبا، ومن غير المحتمل ألا يعرف الاميركيون ذلك''، واضاف ''كذلك فإن اوروبا هي شريكنا التجاري الاكبر، وما هي الاسباب التي تحملنا على القيام بذلك؟''·
على الصعيد نفسه، أكد وزير الدفاع الاسترالي بريندان نيلسون أنه ليس هناك ما يقلق الصين من انضمام بلاده إلى الولايات المتحدة واليابان في تطوير نظام دفاعي يمكنه إسقاط الصواريخ البالستية التي قد تطلقها دول ''مارقة'' مثل كوريا الشمالية، وقال: ''لا أعتقد أنه ينبغي للصين أن تفرط في قلقها''·
فيما قال رئيس الوزراء التشيكي ميريك توبولانيك: إن المحادثات الثنائية بين بلاده والولايات المتحدة بشأن إقامة قاعدة أميركية للرادار على الأراضي التشيكية ستنتهي إذا لم تكن واشنطن ستمول المشروع، وقال: ''لن تستمر المفاوضات إذا لم تكن هناك أموال للمشروع''، وقال أيضاً: إن الحكومة ستوقف المحادثات إذا ثبت أن الرادار يمثل ضرراً لصحة البشر والبيئة، أوإذا لم يكن ممكنا دمج القاعدة مع الهيكل الدفاعى لحلف شمال الأطلسي في المستقبل·
عدد اليوم
