السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تدريب 23 مرشحاً من الإمارات ودول التعاون على مكافحة السلائف الكيميائية

تدريب 23 مرشحاً من الإمارات ودول التعاون على مكافحة السلائف الكيميائية
17 ديسمبر 2013 00:30
دبي (الاتحاد) - افتتحت أعمال الدورة التخصصية حول “آلية الرقابة على السلائف الكيميائية والمخدرات الحديثة” التي تنظمها شرطة دبي، بالتعاون مع مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لدول مجلس التعاون بمشاركة 23 مرشحاً من خمس دول من مجلس التعاون. وتتضمن الدورة عرضاً موسعاً حول الوضع العام لمكافحة المخدرات محلياً ودولياً، وطبيعة السلائف الكيميائية وتكيفها القانوني، بالإضافة إلى كيفية التعرف على المصانع السرية وفنيات التعامل معها وضبطها، وقضايا غسل الأموال المرتبطة بها، ومهارات التعامل مع المصادر السرية، وفنيات التسليم المراقب، والعمل تحت ساتر بين المشروعية القانونية، والتطبيق العملي. وأكد العميد صقر راشد صقر المريخي، مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن هذه الدورة تأتي في سياق الشراكة القائمة بين شرطة دبي ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات، تنفيذاً للأهداف المشتركة والاستفادة من الخبرات المتراكمة التي عملت شرطة دبي على تعزيزها وتمكينها للقيام بأدوار متميزة في هذا المجال، مشيراً إلى أن الدورة الحالية تعد أحد أوجه التعاون المشترك بين الطرفين، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة خاصة أن الدورة تضم منتسبين من الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وقطر، الأمر الذي يؤكد على مدى تنامي الوعي بأهمية العمل على تواصل الجهود لتعزيز التعاون والشراكة بين مختلف الأطراف ذات الصلة بهذه القضية الخطيرة. وأكد العقيد الخبير الدكتور إبراهيم الدبل، مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، المنسق العام لبرنامج حماية الدولي، بشرطة دبي، والمحاضر في الدورة أهمية إقامة مثل هذه الدورات التي تتبناها شرطة دبي من خلال مركز حماية الدولي للتدريب على مكافحة المخدرات كاستراتيجية بعيدة المدى، وإسهاماً منها في تطوير الأجهزة المعنية بهذا المجال ورفع كفاءة موظفيها في التعامل مع مكافحة التهريب وخاصة في مجال السلائف والأساسيات الكيمائية. وأشار إلى أن هذه الدورة تهدف إلى إيضاح كيفية مكافحة تهريب المواد الأساسية والتي يعتبر تهريب السلائف من مكونات تصنيع بعض المواد المخدرة. وأوضح أن برنامج حماية الدولي الذي أطلقته شرطة دبي بالتعاون مع الأمم المتحدة يستهدف التعرف على أهم التوجهات والمؤشرات العالمية المتعلقة بقضايا المخدرات وتعاطيها وإدمانها، وما يرتبط بذلك من زراعة وإنتاج وتصنيع المخدرات بكل أشكالها الطبيعية والنصف تخليقية والتخليقية، وذلك لرصدها ووضعها في الإطار العام للبرنامج كمرتكز رئيسي في مختلف عملياته التدريبية والوقائية المحلية والإقليمية. ولفت العقيد الدبل إلى أن شرطة دبي أدركت حجم القضية بمختلف أبعادها وأهم مؤشراتها، لذلك تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الاتجاه من حيث تدريب الكوادر البشرية وتأهيليها للرقي في هذا الجانب، كما تم إيفاد العديد من ضباط شرطة دبي للاستفادة من تجارب الآخرين والأخذ من خبراتهم. وقال: “تكونت لدينا مجموعة طيبة استطاعت أن تمارس دوراً بارزاً في تدريب وتأهيل العاملين الجدد في هذا المجال”، مضيفاً أن ذلك انعكس إيجابياً حيث أصبح هؤلاء المدربون والخبراء اليوم هم ركيزة أساسية في مختلف العمليات اللازمة لمكافحة المخدرات. وأوضح أن تنفيذ هذه الدورة يأتي نموذجاً تطبيقياً واضحاً لاستراتيجية “اليد الطولى” التي تنتهجها شرطة دبي اعتماداً على رؤيتها وفلسفتها حول تجفيف المنابع، والقضاء على المشكلات الأمنية من مصادرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©