واشنطن - ا ف ب: ذكرت صحيفة ''نيويورك تايمز'' ان تقريرا داخليا للجيش الأميركي كشف بعد ثلاثة أشهر من نشر التعزيزات العسكرية في بغداد، ان العسكريين قادرون على فرض سيطرتهم المؤقتة على أقل من ثلث أحياء بغداد· وقال التقرير الذي أعد في مايو الماضي ونقلته الصحيفة على موقعها على الانترنت أمس الأول، ان قوات الأمن العراقية والأميركية، قادرة على ''حماية السكان'' و''الابقاء على وجودها'' في 146 فقط من أحياء بغداد التي يبلغ عددها ·457 وأضاف ان هذه القوات اما انها لم تبدأ عملياتها في إطار خطة ''فرض القانون''، في بعض الأحياء الـ311 المتبقية، أو ما زالت تواجه ''مقاومة''· وتابعت الصحيفة نقلا عن ضباط في الجيش الأميركي لم تكشف هوياتهم، ان العنف تراجع في عدد كبير من المناطق لكنه ما زال مزمنا في الأحياء الغربية من بغداد التي يعيش فيها الشيعة والسنة معا· وأقروا بأن تحسن الأوضاع لم يكن بالقدر الذي كانوا يأملون به في بغداد· ونقلت الصحيفة عن فنسنت بروكس نائب قائد فرقة الفرسان الأولى القول ان العملية ''في نقطة صعبة الأن بالتأكيد''· وأوضح في مقابلة انه فيما كان المخططون العسكريون يتوقعون تحقيق مكاسب أكبر حتى الآن، لم يكن ذلك ممكنا في أقسام كبرى بسبب الشرطة العراقية ووحدات الجيش الذين كان يتوقع منهم ان يتولوا المهمات الأمنية الرئيسية مثل ادارة الحواجز والقيام بدوريات، لأنهم لم يؤمنوا القوات الموعودة وفي بعض الحالات لم يكن اداؤهم جيدا كما أضافت الصحيفة·
عدد اليوم
