دبي (الاتحاد) - انطلقت مساء أمس الأول فعاليات ملتقى زايد بن محمد العائلي التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وبدأ في استقبال الزوار من الجماهير والعائلات الإماراتية والمقيمين.
واستهل الملتقى أولى فعالياته بالفرق الشعبية أو ما يعرف باسم “فرقة العيالة” والتي استقطبت العديد من زوار الملتقى.
وعقدت منى بالحصا المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي مدير الملتقى، اجتماعاً موسعاً مع نائب مدير الملتقى وأعضاء اللجنة المنظمة لفريق العمل للإطلاع على جاهزية الفعاليات، والمتمثلة في حديقة الحيوانات، والسوق الشعبي، وبعض المحلات التراثية والشعبية، والتي تحظى بإقبال جماهير كبير.
وأشارت الى أنه تم التنسيق مع كافة الجهات الخارجية مثل شرطة دبي والإسعاف والدفاع المدني، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، مؤكدة تواجدهم طوال فترة الملتقى التي تستمر شهرين ونصف الشهر حتى بداية مارس المقبل.
وأشارت الى أن جدول الفعاليات لهذا العام مختلف عن الدورات السابقة حيث يشتمل على العديد من المحاضرات والبرامج الثقافية والتوعوية الإضافية، بالإضافة الى دورات تدريبية جديدة، لافتة الى استضافة الملتقى عددا من المحاضرين والدعاة من دول الخليج العربي والعالم الإسلامي على مسرح الملتقى والذي يحظى بتنوع كبير من خلال الأسماء المعروفة وذلك بهدف نشر التوعية الدينية بين أفراد المجتمع، والتي تمثل أهم أهداف ملتقى العائلة. وفي حديثها عن متحف الملتقى إحدى الفعاليات الرئيسية والثابتة في الملتقى، أوضحت أن متحف ملتقى زايد بن محمد العائلي يعتبر بوابة تفتح آفاق التواصل مع الماضي، لافتة الى أنه ما أن تطأ الأقدام متحف الملتقى حتى يشد النفس الحنين الى ذكريات الأيام الخوالي التي عاشها الأجداد والآباء، حيث تكمن خلف أسواره ثقافة البساطة والتسامح لتضفي سحراً مهيباً، كما أنه يرسخ صوراً حية لنمط الحياة قديماً ماثلة أمام الأعين تشع بريقاً وانبهاراً.
وأشارت الى أن المتحف أقيم لتعريف الجماهير والزائرين بعادات وتراث الآباء والأجداد، حيث يضم عدداً من الصور والتحف النادرة وبعض الأجنحة منها البيت الإماراتي التقليدي بكامل محتوياته، بالإضافة الى جناح يبرز حياة الصيادين ورحلات الغوص الخاصة بجمع اللؤلؤ إلى جانب العريش الصيفي والخيمة الشتوية بكل محتوياتهما.
عدد اليوم
