الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

7 قتلى و43 جريحاً بالاشتباكات الطائفية شمال لبنان

7 قتلى و43 جريحاً بالاشتباكات الطائفية شمال لبنان
6 ديسمبر 2012
بيروت (وكالات) - ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات الطائفية بين منطقتي باب التبانة المناهضة للنظام السوري وجبل محسن الموالية له في مدينة طرابلس شمال لبنان، إلى 7 قتلى و43 جريحاً بينهم عنصران من الجيش اللبناني على خلفية مقتل أكثر من 14 مسلحاً لبنانياً الأسبوع الماضي في سوريا على أيدي القوات النظامية، بحسب ما أفاد مصدر أمني رافضاً كشف هويته أمس. وقال المصدر الأمني اللبناني إن حصيلة الاشتباكات بين منطقة باب التبانة من جهة وجبل محسن من جهة أخرى، منذ اندلاعها في وقت متأخر ليل الاثنين الثلاثاء بلغت 7 قتلى، بعد وفاة أحد الجرحى، إضافة إلى 43 جريحاً. وأشار المصدر نفسه إلى أن عناصر الجيش تعمل على الرد بقوة على مصادر النيران. وكانت الاشتباكات تجددت أمس الأول واشتدت فجر أمس، واستخدمت فيها القذائف الصاروخية التي سمع دوي انفجارها في الأماكن البعيدة عن مسرح الاشتباكات. ومن بين الضحايا منذ أمس الأول، قال المصدر «قتل خضر حنون، وهو في العقد الرابع من العمر، في منطقة المنكوبي» الواقعة بمنطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية، خلال الاشتباكات فجر أمس مع منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية. وأضاف أن خالد سالم (27 عاماً) قتل أيضاً في التبانة الليلة قبل الماضية جراء الاشتباكات. وكان محمد إبراهيم (65 عاماً) من جبل محسن، وعبد الرحمن نصوح (36 عاماً) من باب التبانة، قتل أمس الأول جراء أعمال قنص بين المنطقتين. وطوال صباح أمس، خيم هدوء حذر على محاور القتال في طرابلس صباح قبل أن تتصاعد الاشتباكات لاحقاً وتستخدم فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة مع استمرار أعمال القنص. فيما يرد الجيش اللبناني على مصادر النيران. وأغلقت معظم الجامعات والمدارس في طرابلس أبوابها أمس بسبب الوضع الأمني، وتشهد شوارع المدينة حركة هادئة. وقال مراسل لفرانس برس إن الطريق الدولية التي تربط طرابلس بالحدود السورية، والتي قطعت أمس الأول، فتحت بحذر جراء استمرار أعمال القنص. ويسود التوتر طرابلس منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد مقتل ما بين 14 و 21 مسلحاً لبنانياً من المدينة في كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية في منطقة تلكلخ بمحافظة حمص حيث قال مصدر أمني إنهم كانوا في طريقهم للقتال إلى جانب المعارضين ضد نظام الرئيس الأسد. وأفاد مصدر دبلوماسي لبناني أمس، بأن السلطات السورية وافقت على طلب لبنان تسليمه جثامين القتلى اللبنانيين. وقال المصدر إن «السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي اتصل بوزير الخارجية عدنان منصور، وأبلغه بموافقة السلطات السورية» على تسليم جثث اللبنانيين الذين قضوا في الكمين بمنطقة تلكلخ. وكان منصور طلب من السفير السوري أمس الأول، إعادة جثث هؤلاء «لدواع إنسانية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©