نبذة
من التنظيمات الإرهابية الحديثة، التي يطلق عليها تنظيمات الجيل الرابع التي تشكلت نواتها الأولى داخل اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر بسبب حالة الاصطفاف التي حدثت للمرة الأولى في التاريخ المعاصر بين شباب التيارات الإسلامية على اختلاف تبايناتهم الفكرية لمدة بلغت 45 يوماً.
وتتخذ تلك التنظيمات - وفقاً لتحليل نشرته مجلة السياسة الدولية التي تصدر عن مؤسسة الأهرام القاهرية - العاصمة المصرية في الغالب مسرحاً لعملياتها التي تتراوح بين محاولات التخريب المصاحبة للمظاهرات والتجمعات وعمليات عنف حقيقي يستهدف القيادات الأمنية المصرية.
وأدرجت الخارجية الأميركية التنظيم مؤخراً على لائحة المنظمات الإرهابية واعتبرته مصدر تهديد لأمنها وأشارت إلى ارتباطه الوثيق بتنظيم القاعدة فكراً وأداء.
عمليات
2014
تردد اسم أجناد مصر للمرة الأولى في الذكري الثالثة لثورة 25 يناير، عندما تداولت المواقع الإرهابية بياناً منسوباً لجماعة جديدة اسمها «أجناد مصر»، أعلنت فيه تدشين حملة انتقامية بعنوان «القصاص حياة» تقوم على توجيه ضربات لأجهزة الأمن، وتحرض كل مواطن على استهداف أفراد الأمن في مقراتهم ومساكنهم.
2014
نفذت الجماعة في 25 يناير 2014 سلسلة من التفجيرات، أمام مديرية أمن القاهرة، وأمام محطة مترو البحوث بالدقي، وفي محيط قسم شرطة الطالبية بالهرم، بالإضافة إلى استهداف دورية أمنية في شارع الهرم، وتنازع التنظيم وجماعة أنصار بيت المقدس المسؤولية عن العمليات، إذ أكد كل منهما أنه من نفذها، حتى عاد الأخير واعتذر، وقال إن «أجناد مصر» هو من نفذ العمليات.
2014
أعلن التنظيم مسؤوليته عن موجة التفجيرات التي وقعت أمام جامعة القاهرة في أبريل 2014، التي أسفرت عن مقتل ضابط رفيع في وزارة الداخلية، إضافة إلى جرح خمسة ضباط آخرين، أحدهم برتبة لواء.
2014
يرى محللون وخبراء أن تركز النشاط المكثف لـ «أجناد مصر» في نطاق محافظة الجيزة، يؤكد ارتباط التنظيم بمجموعة من النشطاء المؤيدين لحازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح «المستبعد» من الانتخابات الرئاسية 2012، الذين أطلق عليهم مصطلح «حازمون».
لم تتوفر معلومات عن
القائد
عدد اليوم
