الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجماعة الإسلامية 1972

الجماعة الإسلامية 1972
28 ديسمبر 2014 22:05
نبذة واحدة من أشد الجماعات الإرهابية التي عرفتها مصر عنفاً، نشأت في الجامعات المصرية في أوائل السبعينيات من القرن الماضي على شكل جمعيات دينية، تقوم ببعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية البسيطة، وخلال سنوات قليلة نمت واتسعت قاعدتها، واختار لها القائمون عليها اسم: «الجماعة الإسلامية» ووضعوا لها بناءً تنظيميًّا، يبدأ من داخل كل كلية حيث يوجد مجلس للشورى على رأسه «أمير»، وينتهي بـ «مجلس شورى الجامعات» وعلى رأسه «الأمير العام للجماعة» تدعو الجماعة إلى «الجهاد» لإقامة «الدولة الإسلامية» وإعادة «المسلمين إلى التمسك بدينهم وتحكيم شرع الله»، ثم الانطلاق من هذه القاعدة لإعادة «الخلافة الإسلامية من جديد» إلا أنها تختلف عن باقي جماعات الجهاد من حيث الهيكل التنظيمي وأسلوب الدعوة والعمل بالإضافة إلى بعض الأفكار والمعتقدات الأخرى، ويتركز وجودها بشكل خاص في محافظات الصعيد وبالتحديد أسيوط والمنيا وسوهاج. واعتمدت الجماعة أسلوب القتال ضد رموز السلطة وقوات الأمن المصري طوال فترة الثمانينيات وفترات متقطعة من التسعينيات، وبعد ضربات أمنية متلاحقة من قبل الأمن المصري شملت اعتقال معظم أعضائها وضرب قواعدها، لم يعد لها وجود يذكر، وبعد ثورة يناير ووصول الإخوان للحكم حاولت الجماعة الظهور من جديد مدعومة بقوة من جماعة الإخوان المسلمين وأسست حزباً سياسياً، لكن أيادي قادتها تلطخت بالدماء من جديد في أعمال عنف مارستها بعد ثورة 30 يونيو. عمليات 1980 تعتبر الجماعة من أولى الجماعات الإرهابية التي رفعت شعار الجهاد المسلح وحملت السلاح فعلياً، وتورطت من مطلع الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات من القرن الماضي فى عمليات إرهابية عنيفة، استهدفت رجال الشرطة والسياحة والأقباط. 1981 اغتال الجناح العسكري للجماعة بقيادة الملازم أول خالد الإسلامبولي الرئيس المصري أنور السادات في أكتوبر 1981. في نفس الشهر احتل الجناح العسكري للجماعة مدينة ومديرية أمن أسيوط وقتلوا العشرات من كبار ضباط الشرطة. 1984 كان للجماعة دور في حرب أفغانستان وقتل عدد من أعضائها في القتال ضد السوفيت، من أبرزهم علي عبد الفتاح أمير الجماعة بالمنيا سابقاً، ومن هناك أصدرت الجماعة مجلة «المرابطون»، وأقامت قواعد عسكرية لها. 1993 حاولت الجماعة في نوفمبر 1993 اغتيال عاطف صدقي رئيس الوزراء المصري الراحل بنسف سيارته وراحت طفلة ضحية الحادث، فيما نجا صدقي.. كما نفذت الجماعة عمليات إرهابية متعددة لاغتيال بعض الوزراء ومسؤولي الحكومة والشرطة، نجح بعضها. 1995 حاولت الجماعة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995 وقتل الحرس الرئاسي المرافق كل المهاجمين. 1996 لقي 18 سائحاً يونانياً مصرعهم وأصيب 14 بجروح في هجوم نفذته الجماعة على واجهة فندق أوروبا قرب أهرام الجيزة في أبريل 1996. 1997 نفذت الجماعة في نوفمبر 1997 عملية الدير البحري بمحافظة الأقصر وقتلت 58 شخصاً خلال 45 دقيقة معظمهم سياح سويسريون. أعلن قادة الجماعة من محبسهم في عام 1997» مبادرة لوقف العنف» رفضها بعض رموز الجماعة في الخارج. 2004 قتلت الجماعة 34 شخصاً بينهم سياح إسرائيليون في ثلاثة انفجارات استهدفت فندق هيلتون طابا ومنتجعين سياحيين بسيناء في أكتوبر 2004. 2005 في أبريل 2005، نفذت الجماعة عمليتين في قلب القاهرة، حيث قتل شخص في انفجار قرب المتحف المصري بالقاهرة، فيما قتل فرنسيان وأميركي في انفجار آخر. واستهدفت الجماعة منتجع شرم الشيخ في يوليو من العام نفسه بسلسلة تفجيرات قتل خلالها 60 شخصاً على الأقل. 2006 نفذت الجماعة في أبريل 2006 سلسلة انفجارات بمنتجع ذهب على ساحل البحر الأحمر أسفرت عن مقتل 23 شخصاً وإصابة عشرات آخرين. في أغسطس من العام نفسه انضم عدد من قيادات الجماعة لتنظيم القاعدة. 2011 بعد نجاح ثورة 25 يناير ظهرت قيادات الجماعة علنا للمرة الأولى منذ أكثر من عشرين عاما في تجمع بمحافظة أسيوط معقلهم السابق، وفي يونيو 2011 أسست الجماعة حزب البناء والتنمية، وحصد الحزب 13 مقعدا في أول انتخابات برلمانية بعد الثورة. 2012 عاشت الجماعة أسيرة لمكتب إرشاد الإخوان بسبب إغراءات شملت ملايين الدولارات دعما لحزب البناء والتنمية، وقرار رئاسي بعد وصول الإخوان للحكم بالعفو عن كل قيادات الجماعة المتورطة فى عمليات إرهابية. 2012 اتخذت الجماعة والحزب موقفا مؤيدا لمحمد مرسي بعد انتخابه في يونيو 2012، وظلت داعمة له على مدار العام الذي حكم خلاله البلاد. 2013 عقب ثورة يوليو 2013 تورطت الجماعة الإسلامية في أحداث العنف والإرهاب، وتلطخت أيادي قياداتها بالدماء في مجزرة كرداسة، وبعد ذلك انضمت الجماعة وحزبها إلى ما سمي بـ «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب». انقسمت الجماعة على نفسها، وظهرت داخلها فرق متباينة التوجهات والمواقف، ويقود الجسد الأساسي للجماعة الدكتور صفوت عبد الغني، فيما تنادي أصوات من الصف الثاني بثورة تصحيح فكرية. طارق الزمر أحد قادة الجناح العسكري عمر عبد الرحمن أمير الجماعة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©