السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الاتحاد النسائي يناقش مؤشرات قياس التقدم في تمكين المرأة

الاتحاد النسائي يناقش مؤشرات قياس التقدم في تمكين المرأة
17 ديسمبر 2013 00:21
بدرية الكسار (أبوظبي)- نظم الاتحاد النسائي العام ورشة عمل تدريبية حول المؤشرات الإحصائية الدولية المستخدمة في قياس التقدم المحرز في مجال تمكين المرأة في مختلف القطاعات، وذلك خلال الفترة من 16-18 ديسمبر الحالي في فندق الهيلتون بأبوظبي. وناقشت الورشة كيفية توفير المؤشرات التي تدعم التقارير الدولية المعنية في قياس التقدم في مجال تمكين المرأة والتأكيد على أهمية تظافر الجهود في أهمية توفير المؤشرات والإحصاءات. وقالت أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام تأتي أهمية الورشة من أهمية الرقم والمؤشر الإحصائي في دعم القرار التنموي؛ إذ أصبح من الضروري تضافر جهود المؤسسات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني لوضع أنظمة إحصائية تستجيب بشكل افضل لمتطلبات توفير البيانات والمؤشرات الوطنية والعالمية بشكل دقيق وفي الوقت المناسب. وأوضحت أن المرأة في دولة الإمارات استطاعت تحقيق العديد من المكاسب بفضل الاهتمام والدعم اللامحدود الذي تلقاه من القيادة الرشيدة وبفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ،رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وقد حرصت الإمارات علي الانضمام إلى العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية، التي تكفل حقوق المرأة. وأضافت أن الاتحاد النسائي حرص على تنفيذ استراتيجية حكومة الإمارات الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة في الساحة الدولية والإقليمية وحرصا منا علي توفير المؤشرات العالمية المستخدمة في إبراز التقدم المحرز في مجال تمكين المرأة، والتي من شأنها تخدم إجراء الدراسات المقارنة واستيفاء البيانات المطلوبة للتقارير الدورية للدولة. وأكد أن هذه الورشة تسعى لتقريب وجهات النظر فيما بيننا حول هذه المؤشرات إن الاتحاد النسائي العام وبتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يحرص على اتباع أفضل الممارسات العالمية في مجال تمكين المرأة وريادتها لذا حرص الاتحاد النسائي العام على اتباع المنهجية العلمية في رسم استراتيجية وسياساته في هذا المجال، والتي لابد أن تستند على المؤشرات والإحصاءات الدقيقة، التي تعبر عن واقع المرأة في الدولة بمختلف شرائحها وخصائصها. وأشارت اللمكي إلى أن أعمال الورشة لا تقتصر أهميتها في التعريف بماهية المؤشرات العالمية المستخدمة لقياس التقدم المحرز في مجال تمكين المرأة، وإنما في كيفية ترجمة هذه المؤشرات إلى قواعد معلومات تعمل كل مؤسسة حسب اختصاصه برفدها بالمعلومات والإحصاءات المطلوبة وبشكل دوري بدعم متخذي القرار والباحثين في قضايا المرأة. واشتملت الورشة في اليوم الأول على 3 جلسات تم خلالها مناقشة التعريف بالمؤشرات ومفهوم النوع الاجتماعي وطريقة استخداماته في التخطيط الاستراتيجي، وماهية إحصائيات النوع الاجتماعي وفي الجلسة الثانية تم استعراض التقرير والأهداف الإنمائية للألفية والبيانات المطلوبة فيها ذات العلاقة بالمرأة ضمن منهج (بيجن +20) والنقاط، التي تركز عليها المنهاج مع بيان طبيعة البيانات المطلوبة لتحضير التقرير للدولة. وأوضح أن منهج “بيجن +20” هو المؤتمر الرابع الدولي للمرأة عقد في بيجن في الصين سنة 1995، ومن خلاله تم وضع منهجية وآلية المرأة لذلك أطلق عليه “منهج بيجن”. وناقشت الجلسة الثالثة المؤشرات الكمية في رصد التقدم في تحقيق الأهداف، واختتمت الجلسة بفتح باب المناقشة للمشاركين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©