الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رفع مكافأة المعلم المواطن 200? والمقيم 133% في مراكز تعليم الكبار

رفع مكافأة المعلم المواطن 200? والمقيم 133% في مراكز تعليم الكبار
17 ديسمبر 2013 13:54
دينا جوني (دبي)– أعلنت وزراة التربية والتعليم أنه مع بداية الفصل الدراسي الثاني ستبدأ مراكز تعليم الكبار في الدولة بتطبيق اللائحة المالية الجديدة التي تم اعتمادها في الخامس من ديسمبر الجاري وتتضمن زيادة المكافآت الخاصة بالعاملين في تلك المراكز، علماً بأنه يوجد 42 مركزاً لتعليم الكبار في الدولة يدرس فيها 8 آلاف و500 دارس منتظم. وتضمنت اللائحة الجديدة منح المعلم المواطن 100 درهم على الساعة الواحدة، والمعلم الوافد 70 درهماً بدلاً من 30 درهماً كما كان مطبقاً في السابق، لتبلغ نسبة الزيادة بالنسبة للمواطن أكثر من 200 في المئة، والمقيم 133 في المئة. كما خصصت اللائحة للسكرتارية 2500 درهم شهرياً للمواطن، و1500 درهم للوافد بدلاً من 700 درهم. أما الملاحظ خلال فترة الامتحانات، فسيحصل على 100 درهم في الساعة بدلاً من 30 درهماً، فيما يحصل مصحح الامتحانات على 50 درهماً على الفترة الواحدة أي كل 20 ورقة. وفي عملية حسابية بسيطة، فإن المعلم المواطن الذي يعطي ثلاث حصص يومياً، فإن نصيبه الشهري كان في السابق 1800 درهم، اما مع زيادات اللائحة الجديدة، فستبلغ حصته 6000 درهم. وأكد محمد الخميري، مدير إدارة المدارس التخصصية في الوزارة ان الادارة تعمل منذ فترة طويلة على تحديث اللائحة المالية لتعليم الكبار التي كانت ثابتة منذ العام 1986 أي قبل 27 عاماً، وذلك بالتعاون مع إدارة المالية التي بذلت جهداً كبيراً في إنهائها، وإعطاء كل ذي حق حقه. ولفت إلى أن اللائحة الحالية لا ترقى إلى مستوى طموح الإدارة في تحسين أوضاع القائمين على مراكز تعليم الكبار في الدولة، لكن حجم الميزانية المبدئية الذي بلغ بحدود الخمسين مليون درهم، اضطر الادارة إلى تخفيض نسبة الزيادات لكل فئة لتبلغ الميزانية العام حوالي 25 مليون درهم. وأكد الخميري أن اللائحة المالية تعدّ إحدى الخطوات التجهيزية لتحقيق التطوير المنشود في تعليم الكبار، ليصبح بدءاً من تاريخ تطبيق اللائحة حيزاً أساسياً في جذب العناصر المواطنة. وقال: إن تطوير اللائحة المالية سيساهم في تحفيز المعلمات المواطنات اللواتي لم يجدن عملاً في التدريس الصباحي، وتشجيعهن على الانخراط في التدريس المسائي أولاً للحصول على دخل شهري معقول، وثانياً لاكتساب خبرة تعليمية في الميدان التربوي تساعدهن في المستقبل القريب من الانتقال إلى التعليم الصباحي عند وجود شاغر. وكانت وزارة التربية قد أطلقت الرقابة على مراكز تعليم الكبار أسوة بالمدارس الحكومية في مختلف المناطق التعليمية. وشرح الخميري إلى أن عملية الرقابة على مراكز تعليم الكبار ستتم من خلال إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية، وذلك عبر فرق سيتم فرزها لهذا الغرض. أما المعايير التي سيتم اتباعها في تطبيق الرقابة، فهي ثلاثة معايير أساسية من أصل أربعة هي القيادة المدرسية، وجودة التعليم والتعليم، والتطور الشخصي والاجتماعي للطلبة، والتي تتضمن بمجملها 11 معياراً فرعياً. وستقوم إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية بإعادة صياغة المعايير الرئيسية والفرعية التي تم اختيارها بما يتوافق مع واقع وطبيعة تعليم الكبار في الدولة. وشدد الخميري على أهمية مراكز تعليم الكبار ودور إدارة التوجيه في تنفيذ الزيارات الميدانية من خلال فرق عمل الرقابة. ولفت إلى أن ذلك يعدّ جزءاً من عملية التقييم التي تقوم بها إدارة المدارس التخصصية والتي تساعد على عملية تطوير تعليم الكبار. وأكد أن التطوير لا يكون عبر تطبيق آراء شخصية، وإنما عبر تقارير علمية مفصّلة سوف تعدّها إدارة الرقابة على المدارس الحكومية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©