الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر.. تونس الجديدة.. تحديات «ثلاثية»

غدا في وجهات نظر.. تونس الجديدة.. تحديات «ثلاثية»
28 ديسمبر 2014 19:50
يرى باجي قائد السبسي أن تونس تواجه مشكلة البطالة الحادة، ومشاكل الطبقات المتوسطة المكافحة، وإلغاء التفرقة التنموية الإقليمية غير المقبولة التي تقسم البلد إلى «نصف ساحلي» وآخر «داخلي». تقف التجربة السياسية التونسية منذ اندلاع أحداث «الربيع العربي»، شاهداً على الانفتاح وتقبل الآخر والاعتدال، ودليلاً على أن التونسيين يدركون تمام الإدراك أنهم أمة ذات تاريخ عريق يمتد لأكثر من 3 آلاف عام باعتبارهم يشكلون دولة لطالما كانت مطمعاً للغزاة ومقصداً للتجار والمبشرين الدينيين من كافة المعتقدات. وكانت تونس مركزاً للتبادل التجاري مع أوروبا، وخاصة مع فرنسا وإيطاليا باعتبارهما الدولتان الأكثر قرباً منها. وأدى هذا النشاط إلى انفتاح تونس على الحركة التنويرية التي انطلقت شرارتها الأولى من خلف أسوار «المدرسة الصادقية» التي تأسست في القرن التاسع عشر، وكانت موئلاً لتدريس الثقافات ثنائية اللغة (العربية والفرنسية) لطلبة النخبة من التونسيين. وكانت تدرس مواد العلوم الحديثة بالفرنسية، والتاريخ العربي والتراث الفكري الإسلامي باللغة العربية. وكان كل القادة الذين ساهموا ببناء تونس ما بعد الفترة الاستعمارية وحصول الدولة على استقلالها من فرنسا عام 1956، هم من خريجي «المدرسة الصادقية». توظيف سلاح النفط.. سياسياً واقتصادياً يقول د. عبدالله خليفة الشايجي : على الرغم من تراجع ورقة النفط كوسيلة ضغط على نحو ما تم استخدامها ضد الدول الغربية التي دعمت إسرائيل في حرب أكتوبر عام 1973 إلا أننا نراها الآن في عام 2014 تعود أيضاً كسلاح سياسي واقتصادي. وعلى الرغم من مبالغة السيناتور الأميركي الجمهوري «جون ماكين» بشكره بعض دول «أوبك» على دفع اقتصاد روسيا?‏ نحو الهاوية، بسبب رفضها ?‏خفض إنتاج النفط لرفع الأسعار، إلا أن «ماكين» تغافل أيضاً عما تقوله «أوبك» نفسها، حيث توكد أن الأسباب الرئيسية لانخفاض سعر ‏?النفط?‏ تعود لعدة عوامل لا يفسرها البعد الاقتصادي وحده دون البعد السياسي. ولعل من العوامل التي ساهمت في تراجع أسعار النفط: أولًا، تباطؤ الاقتصاد العالمي وخاصة في أوروبا والصين واليابان. ثانياً، زيادة الإنتاج الأميركي من النفط والغاز الصخري الذي أحدث ثورة في القطاع النفطي وغيّر الكثير من المفاهيم، وجعل الولايات المتحدة الأميركية هي الدولة الأولى المنتجة للنفط والغاز في العالم، ما قلص من احتياجاتها لاستيراد النفط، وسمح بوجود فائض نفطي في السوق العالمي. ثالثاً، تراجع أسعار النفط عالمياً، لتوفر فائض نفطي في السوق العالمي، بسبب تراجع الطلب الأميركي، كما سبقت الإشارة. تصويب العقوبات الاقتصادية يقول جيمي كارتر: المسؤولون في كوبا وكوريا الشمالية لا يعانون أية مشاكل، بينما يتم تحميل الصعوبات للولايات المتحدة. في الوقت الذي نتدبر فيه الطريقة الأمثل للرد على كوريا الشمالية للاعتقاد بتورطها في اختراق شبكات الكمبيوتر الخاصة بشركة «سوني» الأميركية، يظل الاقتراح الأقرب إلى الأذهان هو تشديد العقوبات على ذلك البلد. والحال أنه أثناء زياراتي المتعددة إلى بلدان مستهدفة بالعقوبات، وقفت على الكيفية التي تلحقه بها هذه الاستراتيجية أفدح الأضرار بالناس الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالنزاعات الدولية، والذين يعانون أصلا تحت الأنظمة الشمولية، يضاف إلى ذلك أن فرض حصار اقتصادي على أنظمة بغيضة غالباً ما لا يكون فعالاً وقد يأتي بنتائج عكسية. ففي كوبا مثلا، حيث تخضع وسائل الإعلام للسيطرة الحكومية، يعتقد العديد من الناس أن مشكلاتهم الاقتصادية من صنيع الولايات المتحدة، وأن حمايتهم يكفلها قادة النظام الشيوعي الذين تتعزز قبضتهم على السلطة. وشخصياً قمت بزيارة لمنزلي الأخوين كاسترو وبعض كبار المسؤولين الكوبيين، لألاحظ أن ظروفهم المعيشية لم تتأثر جراء الحصار الاقتصادي، فيما تعاني العديد من الأسر الكوبية الحرمان من الأغذية، بالإضافة إلى غياب الإنترنيت والحريات الأساسية، وإن كانوا يستفيدون من تعليم ورعاية صحية جيدين. «داعش» وتداعيات أسر الطيار يقول تايلور لاك : ثمة قلق من أن موجهة الحزن على أسر الطيار قد تتحول إلى معارضة للحرب ضد «داعش» حال استمرار احتجازه. أجبرت عملية الأسر المأساوية لطيار القوات الجوية الأردنية، على أيدي تنظيم «داعش» في سوريا، المسؤولين على الدفاع عن دور الأردن في الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، والنظر في إطلاق سراح أكثر الإرهابيين المحتجزين وحشية في سجون المملكة الأردنية الهاشمية. والتزمت الحكومة الأردنية الصمت بشأن وضع الملازم طيار "معاذ الكساسبة"، الضابط في قواتها المسلحة، الذي سقطت مقاتلته أثناء قصف على معقل لتنظيم «داعش» في مدينة الرقة شمال سوريا صباح الأربعاء الماضي. وعلى رغم ذلك، أوضح أشخاص مطلعون وضع الأسير جعل الحكومة في «حالة أزمة»، بينما تسعى عمّان إلى استعادة طيارها سالماً وتبرير دور الدولة في التحالف ضد تنظيم «داعش» أمام الشعب الأردني. البابا يوبخ القساوسة يقول منصور النقيدان: في الأسبوع الماضي ألقى بابا الفاتيكان فرانسيس كلمة وجهها إلى القساوسة والكرادلة، وبّخهم فيها، وأشار إلى أن الأمراض تفتك بهم، وقال إن النميمة والتطلع للصدارة هي علل تلطخهم، وفي كلمته القاسية العلنية التي أذاعتها وسائل الإعلام قال: «إنكم تعانون من خمس عشرة آفة، وعليكم أن تعالجوا أنفسكم قبل أن تطمحوا إلى إصلاح العالم». ألف علماء الإسلام وفقهاؤه كتباً حول علل السالكين، وآفات الفقهاء، وأمراض طلاب العلم، وكانت هذه سنة ثابتة دائماً عند معظم علماء وفقهاء المذاهب، يتناولونها في المؤلفات التي تتناول آداب الطلب، وأخلاق العلماء، فحذروا من الحسد، ومن الرياء، ومن التشبع بالعلم، ومن النميمة، ومن الغيرة القاتلة التي تشوه صورة الفقيه. في القرون الأخيرة كانت قصة الحسد والغيرة بين السخاوي والسيوطي العالمين المصريين الكبيرين، من النوادر التي تتداولها كتب العلماء والتراجم، فقد أخذا سنوات طوالاً يتهاجيان ويؤلف كل واحد منهما في مثالب صاحبه، وأظنهما توفيا وهما على هذه الحال. ومن الطرائف أن السخاوي ألف في المسائل التي يتفوق فيها ذكاؤه على السيوطي، بينما السيوطي بدوره ألف «الكاوي لدماغ السخاوي». ما لم يدركه «الدويلة» تقول عائشة المري : عبّر الدويلة بحديثه عن موقف جماعة «الإخوان» في الكويت، وعكست التصريحات محاولة الجماعة تعكير صفو العلاقات بين الكويت والإمارات. «الاتهامات الساقطة لمبارك الدويلة في حق الإمارات ورموزها مرفوضة رفضاً قاطعاً مني كمواطن إماراتي، قبل أن أكون وزيراً في الحكومة الاتحادية» بهذه العبارات انتقد وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أنور قرقاش، تصريحات النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، مبارك الدويلة. متابعاً «حديث الدويلة الخبيث في حق الإمارات ورموزها يعبر عن فكر حزبي ساقط ويطال كل مواطن إماراتي، ويستهدفنا جميعاً في تشكيكه وإساءته».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©