كتب - عصام سالم:
يستطيع ''الاتحاد الرياضي'' أن يُؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن البرازيلي أوليفيرا مهاجم الوصل يحق له اللعب لمنتخب الإمارات فور حصوله على جنسية الدولة، دون انتظار لمدة عامين بعد التجنيس·
وكان الاتحاد الآسيوي قد أصدر يوم 8 نوفمبر 2006 تعميماً لجميع الاتحادات المنضوية تحت لوائه مذكراً بالقوانين التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي تخص تجنيس اللاعبين·
وطالب الاتحاد الآسيوي الاتحادات الأهلية الالتزام الكامل بتطبيق قوانين الاتحاد الدولي الخاصة بتجنيس اللاعبين وأحقية اللعب للمنتخبات·
وفيما يلي نص التعميم الذي وضعه الاتحاد الآسيوي على موقعه الإليكتروني·
بحسب الفقرة 15 من المادة ''''1 التي تحكم لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم ''الفيفا'' فإنه يحق للاعبين الذين يحملون جنسية بلد تمثيله في المنتخبات التي تمثل الاتحاد الأهلي لذلك البلد، ولا تعتبر الاقامة في بلد معين كافية لكي يحق للاعب معين تمثيل منتخب الاتحاد المعني حتى لو تم تزويد اللاعب المعني بجواز سفر من قبل السلطات المختصة بذلك البلد، أما اللاعبون الذين تقدموا بطلبات الحصول على جنسية دولة معينة فإنه لن يسمح لهم بتمثيل منتخب الاتحاد الأهلي لتلك الدولة حتى يحصلوا على الجنسية المعنية بجميع حقوقها وواجباتها، لذلك فإن اللاعب الذي يحمل وثائق تثبت أنه مقيم فقط وليس حاملاً لجنسية ذلك البلد بكل حقوقها وواجباتها لن يحق له تمثيل المنتخب الأهلي لذلك البلد·
وبحسب التعميم رقم 910 والصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم بتاريخ 19 مارس 2004 فإن اللاعب الذي يحصل على جنسية جديدة خلال مشواره الكروي والذي لم يمثل أي اتحاد أهلي في أي بطولة رسمية مع أي فئة سنية يحق له اللعب وتمثيل منتخب الاتحاد الأهلي التابع لدولته الجديدة في حال استيفائه أحد الشروط التالية:
أن يكون قد وُلد على أرض بلد الاتحاد الأهلي المعني·
أو أن يكون والده أو والدته قد ولد أو ولدت على أرض بلد الاتحاد الأهلي المعني·
أو أن يكون جده أو جدته قد ولد أو ولدت على أرض بلد الاتحاد المعني·
أو أن يكون اللاعب نفسه قد عاش على أرض بلد الاتحاد الأهلي المعني لمدة لا تقل عن عامين وبشكل مستمر·
ولاشك أن هذا التعميم الذي أصدره الاتحاد الآسيوي سعى من خلاله أن يتوافق مع لوائح الاتحاد الدولي وهو ما يلغي تلقائياً تعميماً سابقاً أصدره يوم 3 اكتوبر عام 2006 والذي كان ينص على أنه يتوجب على المواطنين المجنسين أن يكون قد مرَّ على تجنيسهم أربعة وعشرين شهراً قبل أن يكونوا مؤهلين كمواطنين للاشتراك في الاتحاد الوطني للبلد·
وعلم ''الاتحاد الرياضي'' أن اتحاد الكرة خاطب الاتحاد الآسيوي أمس ليستوضح منه شروط مشاركة اللاعب المجنس ضمن صفوف المنتخب، ونستطيع أن نؤكد أن رد الاتحاد الآسيوي على اتحاد الإمارات سيتضمن التأكيد على تعميم الاتحاد الدولي الذي لا ينص - من قريب أو بعيد - على ضرورة مرور عامين على تجنيس اللاعب حتى يحق له اللعب لمنتخب دولته الجديدة·
وأن اللاعب المجنس يحق له تمثيل دولته الجديدة طالما استوفى شروط الجنسية، بكل حقوقها وواجباتها، كما أنه لم يسبق له اللعب لأي منتخب آخر، في أي فئة سنية، وأنه أمضى عامين في دولته الجديدة دون أن تكون هناك أي شروط أخرى تحول بينه وبين تمثيل المنتخب الذي نال جنسية بلده·
عدد اليوم
