الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فريق العمل: شرفنا برصد إنجازات الشيخ زايد.. والجائزة ثمرة جهود «إمارات إف إم»

فريق العمل: شرفنا برصد إنجازات الشيخ زايد.. والجائزة ثمرة جهود «إمارات إف إم»
28 فبراير 2010 20:45
لم يكن بالأمر الغريب أن يحصل البرنامج الخاص عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “سيرة قلب ومسيرة وطن”، من إنتاج شبكة أبوظبي الإذاعية، على ذهبية فئة البرامج التسجيلية، في الدورة الحادية عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في البحرين، حيث حصد البرنامج جائزة أفضل برنامج تسجيلي وثائقي إذاعي. فهو من عمل كوادر وطنية آمنت بالفكرة والرسالة الموجهة من خلال سيرة مؤسس دولة الإمارات. ولأن البرنامج عن هذه الشخصية الفذة، استطاع القائمون وخلال فترة قياسية أن يقدموا أفضل ما لديهم ويخرجوا جميع إمكاناتهم في أربعين دقيقة تحكي “سيرة قلب ومسيرة وطن” . فبعد أن اتخذوا القرار في إذاعة “إمارات إف إم” لإنجاز البرنامج، تشكلت خلية كاملة عملت على مدار الأربع والعشرين ساعة، وفي مدة قياسية استطاعوا إخراج هذا العمل إلى النور. وقبيل المهرجان اتفقوا على أن يكون العمل هو ثمرة جهد الإذاعة في المهرجان، ليحصدوا ثمار ما زرعوا. ولأن هذا البرنامج كان نتاج رجال عملوا في صمت، بعيداً عن الضجيج، التقت “الاتحاد” ببعضهم وتحدثت معهم عن البرنامج الذي وضعهم في دائرة الضوء، بعد أن تناولوا شخصية حفرت اسمها من ذهب في صفحات التاريخ. توقعنا الجائزة يعقوب الروسي مراقب إذاعة “إمارات إف إم”، يقول في البداية: شاركنا بخمسة أعمال موزعة على شبكة أبوظبي الإذاعية، طبعاً هي من أهم البرامج التسجيلية التي حصلت على أعلى نقاط وحصلت على أفضل إخراج وإعداد وتقديم، أما برنامج “سيرة قلب ومسيرة وطن”، فقد تم إنجازه بمناسبة ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد رحمه الله، وتم الحصول على المعلومات من مركز البحوث ومن المؤرخين والكتاب وأناس عاصروا المرحلة مثل فالح حنظل والمؤرخين الأجانب من خلال كتاباتهم. والبرنامج يروي قصة اكتشاف جزيرة أبوظبي، وبدأ بنبذة عن زايد الأول وتسلسل الأحداث من تسلم زايد بن سلطان الحكم وحتى وفاته، مع إلقاء الضوء على الإنجازات التي تحققت بعهده كمؤسس لدولة الإمارات. ومن جانبنا كنا نراهن على نجاح العمل، فقد كان قوياً جداً والإخراج والتقديم كانا مميزين، لذا توقعنا الجائزة. ويضيف الروسي: نجهز لانطلاقة جديدة بداية شهر مارس المقبل، مع تغير شامل في المحطة بالنسبة للبرامج، وإضافة برامج جديدة وسيتم الإعلان عنها قريباً.ومحطة “إمارات إف إم” ترفيهية وخفيفة، وبرامجنا تقدم معلومة مفيدة للمستمع. ولا يوجد تنافس بين الإذاعات داخل شركة أبوظبي للإعلام، فسياستنا واحدة وتعتمد دائماً على تقديم المميز والجديد للمستمع. كما نتميز بالطابع المحلي الخليجي لخدمة المستمع. وقريباً سوف نعود للجلسات وستكون مفاجأة للمستمع. وأخيراً، نحن سعداء بالجائزة، ونهديها لشركة أبوظبي ولجميع مستمعي “إمارات إف إم”. وقت قياسي وحول هذا البرنامج الضخم، يوضح خالد الشامسي مخرج البرنامج أن العمل استغرق 4 أيام، وهو وقت قياسي في حصد المعلومات والإخراج، وكنت حريصاً جداً على نقل المعلومات بتفاصيلها للمستمع، معتمداً على قاعدة “تستمع وكأنك ترى”. وهناك أمر مهم جداً في العمل، هو أن الحديث عن المؤسس “رحمه الله” في غاية الصعوبة، خاصة أنك تتحدث عن عبقرية هذا الرجل وإنجازاته الضخمة خلال 3 أيام عمل في مدة وصلت إلى 40 دقيقة فقط. وتبلورت الفكرة مع ذكرى وفاة الشيخ زايد “رحمه الله” والحمد لله خرجنا بأحسن صورة. وكنت قد توقعت الفوز لأن العمل مميز جداً وبذلنا فيه مجهوداً جباراً. أما من ناحية المؤثرات الصوتية، فلم يكن البرنامج مجرد قصة سردية بل دخلت فيها مسامع درامية خدمت العمل، فخرج للمستمع بشكل سلس ومميز. فريق واحد ومن جانبه، يشير محمد الشيخ مقدم البرامج قائلاً: رُشحت من قبل الأخ عبدالله إبراهيم رئيس مركز الأخبار بشبكة أبوظبي الإذاعية لتقييم هذا البرنامج الضخم، وحقيقة شُرفت بهذا العمل الذي يتحدث عن سيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد “رحمه الله” في الذكرى الخامسة لوفاته، وعملنا جاهدين كفريق واحد، خاصة أن الوقت كان ضيقاً، فالحديث عن الشيخ زايد في برنامج واحد لن يوفيه حقه فهو يحتاج إلى برامج وبرامج. وقد عملت الزميلة هدى السعدي جاهدة لإعداد البرامج وبذلت قصارى جهدها للإبحار في النص الإذاعي والتدقيق في الاختيار، بعد ذلك عملنا عدة حلقات تسجيلية نموذجية لاختيار ما هو مناسب لتقديمه وتم بحمد الله تحقيق الأفضل. أفضل صورة يقول أحمد صالح “الموني دراما”: تفوقنا في هذا العمل، وأنا عندي تجارب سابقة بالتمثيل أنا وزميلي علي النعماني، ونجحنا في التعبير عن البيئة الصحراوية في أبوظبي وقدمنا مشهداً تمثيلياً، جسد صوراً من أبوظبي قديماً، والحمد لله خرجنا بهذا المشهد بأفضل صورة. وقد واجهتنا في البداية مشكلة الحديث باللهجة البدوية، ولكننا تجاوزناها وقدمنا ما استطعنا عمله. لغة شعرية أما معدة البرنامج هدي سعدي، فتقول “منذ تكليفنا بالعمل اعتمدنا على عدة مصادر لإنجازه، ومنها الكتب الوثائقية القديمة والنادرة وبعض كنوز المؤرخين. كما أنني اعتمدت، كوني شاعرة، علي استخدام لغة شعرية في العمل. والأهم من ذلك الإنجاز الذي تم خلال أربعة أيام، فنحن أنجزنا عملاً جباراً بتكاليف قليلة وكوادر محلية اتصفت بروح الفريق الواحد. ومن ناحية الأمور التوثيقية، اعتمدنا على توثيق المعلومات من مصادرها. وتضيف: هذه الجائزة لها مكانة خاصة في قلبي، فأنا حصلت على عدة جوائز كشاعرة، أما هذه الجائزة فلها طعم آخر ومكانة أخرى في قلبي.. كيف لا ونحن نتحدث عن الشيخ زايد رحمه الله؟ كما أنها فتحت لي أبواباً أخرى، وهو أننا كجيل وسط يفترض علينا توثيق ما فعله الآباء والأجداد من أجل دولتنا الحبيبة.. لذلك قررت البدء في سلسلة مشاريع أدبية تهتم بدولة الإمارات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©