الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المحنك» يخوض الصعاب في تحدي طموحات «الشباب»

16 ديسمبر 2013 22:47
أغادير (أ ف ب) - تشهد مباراة بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا وجوانزو الصيني بطل آسيا اليوم ضمن الدور نصف النهائي لمونديال الأندية في كرة القدم، مواجهة من الطراز الرفيع بين مدربي الفريقين الإسباني “الشاب” جوزيب جوارديولا والإيطالي “المحنك” و”المخضرم” مارتشيلو ليبي. ويملك ليبي (65 عاماً) خبرة أكبر مقارنة مع جوارديولا (42 عاماً) الذي حصد في فترة قصيرة جميع الألقاب الممكنة مع فريقه السابق برشلونة الإسباني. وتذوق كلا المدربين طعم اللقب العالمي مرتين، فليبي ظفر بمونديال الأندية مع يوفنتوس عام 1996 بمسماها القديم الكأس القارية “إنتركونتيننتال” عندما كانت تلعب من مباراة واحدة، وكأس العالم للمنتخبات مع المنتخب الإيطالي عام 2006، فيما نال جوارديولا اللقب العالمي للأندية مرتين بنظامها الجديد عامي 2009 و2011. وتكتسي المواجهة بين ليبي وجوارديولا أهمية خاصة بالنسبة إلى المدرب الإيطالي الذي قال: “جوارديولا رجل ذكي جداً، لقد رأينا ما حققه مع برشلونة وبايرن ميونيخ، لقد أحرز جميع الألقاب الممكنة وطور فلسفته الشخصية ببطء ولكن بثبات”. وأضاف: “المباراة ضد بايرن ميونيخ وضده (جوارديولا) تكتسي أهمية خاصة بالنسبة إلينا، في الوقت الحالي، الأمر يتعلق بكل بساطة بأفضل فريق في العالم”، مشيراً إلى أنه يكن كل الاحترام لمنافسه. من جهته، تذوق جوارديولا مرارة الفشل في مونديال الأندية بخسارته نهائي 2006 أمام إنترناسيونال بورتو اليجري صفر - 1، لكنه لا يريد تكرار تجربة هذه الذكرى السيئة. وقال جوارديولا”المونديال مسابقة مهمة جداً ومرموقة جداً، ليس من السهل بلوغها أو الفوز بها، سنخوض مباراتين في المونديال، نصف النهائي والمباراة النهائية، ونحن ببساطة يجب أن نفوز في المباراتين معاً”. وأضاف: “أنا محظوظ للغاية لكوني سأخوض غمار هذه البطولة، فالفرصة لا تسنح أمامك مرات عدة للوجود فيها في مسيرتك الاحترافية كلاعب أو كمدرب، أود أن أشكر بايرن ميونيخ ويوب هاينكيس؛ لأنني بفضلهما أوجد هنا”، في إشارة إلى قيادة سلفه هاينكيس للنادي البافاري إلى اللقب القاري ومن ثم التأهل إلى مونديال الأندية. وأوضح جوارديولا أنه يتعين على لاعبيه التركيز جيداً في البطولة العالمية وعدم التفكير في العطلة الشتوية مثلما حدث في المباراة الأخيرة في الدوري أمام هامبورج (3 - 1)، حيث بدا واضحاً غياب التركيز لدى اللاعبين “من خلال خسارة كرات عدة مثلما كان الأمر أيضاً أمام مانشستر سيتي الانجليزي (2 - 3)”، في مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما مني الفريق البافاري بخسارته الأولى هذا الموسم. ويملك كلا المدربين سجلاً ناصعاً وزاخراً بالألقاب، وإن كان ليبي أكثر تتويجاً، بحكم بدايته المبكرة لامتهان التدريب، وتحديداً عام 1982، فيما بدأ جوارديولا مسيرته التدريبية بعد 16 عاماً، وتحديداً عام 2008 عندما كان عمره 37 عاماً، حيث يعتبر ثالث أصغر مدرب يشرف على الإدارة الفنية للفريق الكاتالوني. وتوج كلا المدربين باللقب العالمي مرتين، ليبي مع يوفنتوس في الكأس الإنتركونتيننتال عام 1996 ومع منتخب بلاده في مونديال 2006، وجوارديولا مع برشلونة في مونديال الأندية عامي 2009 و2011، وكلاهما ظفر باللقب القاري مرتين، حيث نال الإيطالي دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس عام 1996 ودوري أبطال آسيا مع جوانزو عام 2013، وأحرز جوارديولا مسابقة دوري أبطال أوروبا عامي 2009 و2011. ويتفوق ليبي على جوارديولا في الألقاب المحلية حيث قاد يوفنتوس إلى 7 ألقاب في الكالشو أعوام 1995 و1997 و1998 و2002 و2003 وجوانزو إلى لقبي 2012 و2013، فيما أحرز جوارديولا 3 ألقاب متتالية في الليجا مع برشلونة أعوام 2009 و2010 و2011. بيد أن الإسباني توج بلبقين في الكأس المحلية مع الفريق الكاتالوني عامي 2009 و2012 مقابل لقب واحد لليبي مع يوفنتوس عام 1995. وحقق جوارديولا أكبر عدد من الألقاب في موسم واحد، وهو المدرب الوحيد في التاريخ الذي فعل ذلك عندما قاد برشلونة إلى السداسية التاريخية عام 2009 «الدوري والكأس والكأس السوبر المحلية ودوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية»، فيما كانت الثلاثية أفضل ما سجله ليبي في عام واحد وذلك في مناسبتين: الأولى عام 1995 «الدوري والكأس والكأس السوبر المحلية»: والثانية عام 1996 «دوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية والكأس القارية إنتركونتيننتال». وخاض جوارديولا 263 مباراة في مسيرته الكروية مع برشلونة كلاعب وسط من 1990 إلى 2001 سجل خلالها 6 أهداف، فيما خاض ليبي 239 مباراة بألوان سمبدوريا كليبيرو طيلة 11 عاماً، سجل خلالها 7 أهداف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©