دبي (الاتحاد) - عندما دفع عيد باروت مدرب الوصل الأسبق باللاعب الشاب علي سالمين في الدقيقة 61 من مباراة الفهود أمام الوحدة في الجولة الـ 14 من الموسم الماضي، لم يتوقع الكثيرون أن يبزغ نجم هذا اللاعب بهذه السرعة، لكن لأن عين باروت ثاقبة في إمكانيات وقدرات هذا الموهوب الجديد في ملاعبنا فقد استطاع أن يمنح علي سالمين (18 سنة) فرصة ذهبية بالمشاركة مع الكبار في وقت كان فيه الوصل يحتاج لعناصر خبرة حيث تولى باروت المهمة عقب تراجع وانهيار الوصل بشكل كبير مع الفرنسي جي لاكومب وقناعة المدرب المواطن عيد باروت بامكانيات اللاعب جعلته يضعه في حساباته ويمنحه فرصة تلو الأخرى، ليس هذا فحسب، بل ظل باروت يهتم باللاعب في التدريبات من خلال إصراره على تنفيذ اللاعب تدريبات إضافية خاصة لصقل موهبته.
ونجح اللاعب في أن يثبت أقدامه بخوضه 6 مباريات في الموسم الماضي بواقع 338 دقيقة، وفي الموسم الجديد كان الرهان كبيراً على هذا اللاعب وأصبح أساسياً مع بانيد وسليم عبدالرحمن وحالياً مع كوبر.
وهناك موهوب آخر بالفريق ولكن الفضل في منحه الفرصة وتألقه ليس عيد باروت هذه المرة بل هو المدرب المواطن الآخر سليم عبدالرحمن الذي تولى المهمة بشكل مؤقت بعد إقالة الفرنسي لوران بانيد ليمنح سليم الفرصة للاعب الشاب عبدالله كاظم (17 سنة) في مباراة الفهود أمام دبي بملعب العوير والتي انتهت بفوز الوصل 3 - 1، وليستمر الاعتماد بشكل جزئي على هذا اللاعب حيث وصلت مشاركاته في المباريات هذا الموسم إلى 4 مباريات بواقع 160 دقيقة وسجل هدفاً هو الأول في مشواره مع الكبار، ثم جاء كوبر ليساهم هو الآخر في صناعة الأجيال بالفريق من خلال الدفع بهما في المباريات الماضية ومنحهما مزيداً من الثقة.
عدد اليوم
