صندوق «أيادي» يطلق برنامج متطوعي «اتصالات»

أطلق صندوق اتصالات للمسؤولية الاجتماعية “أيادي” المرحلة الأولى من برنامج متطوعي اتصالات، وذلك بهدف توحيد جهود الأفراد الراغبين بتقديم أعمال تطوعية كون العمل المؤسسي يتميز بالتنظيم والتأثير في المجتمع. وجاء إطلاق البرنامج بحضور الشيخ الدكتور عبدالعزيز النعيمي، وعمر بن حريز، رئيس مجلس أمناء الصندوق، وعلي الأحمد، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في “اتصالات” بالإضافة إلى عدد كبير من موظفي المؤسسة، وذلك في “أكاديمية اتصالات”. وتأتي هذه المبادرة المجتمعية من قبل صندوق “أيادي” لتمكين العاملين في “اتصالات” من دعم القضايا المجتمعية حسب الكفاءات والقدرات المتوفرة لديهم، بجانب تنمية روح المشاركة في المجتمع، وقد أكد موظفو “اتصالات” على دعمهم للبرنامج، حيث قام 220 موظفا بتسجيل أسمائهم للتطوع في البرنامج فور إطلاقه، علماً بان 120 متطوعا من خارج “اتصالات” أنظم للبرنامج ليصل العدد الإجمالي للمتطوعين 320 متطوعا. وشارك الشيخ عبد العزيز النعيمي الحضور بكلمة تضمنت تجارب حية لمختلف جوانب العمل التطوعي وأهميته في تطوير القدرات وتعزيز القيم القائمة على التعاون والمشاركة، وأكد على أهمية تسخير الأفراد لقدراتهم وإمكاناتهم المختلفة للمساهمة في خدمة المجتمع مما ينعكس على نشر روح المحبة والتكافل بين أفراد المجتمع. وقال عمر بن حريز، رئيس مجلس أمناء صندوق “اتصالات” للخدمة الاجتماعية “أيادي”: “جاء صندوق “أيادي” لتتويج مرحلة طويلة من العمل الذي تقوم به “اتصالات” تجاه المجتمع منذ إنشائها، ونأمل بأن يحقق الصندوق الأهداف التي قام عليها، ونفتخر بالتجاوب الكبير الذي أبداه موظفو المؤسسة فور الإعلان عن فتح باب التسجيل للبرنامج، حيث وصل عدد المسجلين 220 موظفا ونحن واثقون تماماً بأن هذا العدد سيتضاعف خلال الأيام المقبلة”. من جانبه، قال علي الأحمد، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في “اتصالات”: “جاء إطلاق “اتصالات” لصندوق “أيادي” بهدف دعم التنمية المستدامة في المجتمع، واليوم تم إطلاق أولى مبادرات هذا الصندوق عبر برنامج متطوعي اتصالات، لما للعمل التطوعي من أهمية مجتمعية كونه يساعد على تنمية قيم الإخاء والمشاركة والتكاتف الاجتماعي، ونحن نفخر في “اتصالات” بالوعي الكبير الذي أبداه موظفونا تجاه هذه المبادرة، مما يعكس نظرتهم وقناعتهم بأهمية ومكانة العمل التطوعي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية”. وأضاف” نسعى من خلال برنامج متطوعي اتصالات إلى تفعيل وتشجيع إفراد المجتمع على الانخراط في الأعمال التطوعية، والمشاركة بأي جهد مهما كان بسيطاً خدمة لمجتمعهم ووطنهم، وقد وفرنا من خلال هذا البرنامج الإطار المؤسسي والتنظيمي لتوحيد الجهود وتوجيهها نحو المشاريع والنشاطات التي تؤثر بشكل مباشر على حياة الإفراد مثل قطاعات التعليم والصحة والتنمية المستدامة”. يذكر أن إطلاق “اتصالات” لصندوق “أيادي” جاء تأكيداً على أن تفوقها التقني على المستوى العالمي، قد صاحبه تفوق آخر اجتماعي، بدأته المؤسسة منذ تأسيسها وتوجته الآن بهذه المبادرة الاجتماعية المهمة.