دبي- منى بوسمرة:
أكدت مجموعة من خريجات قسم الإعلام بكلية دبي للطالبات أن المرأة الإماراتية تغلبت خلال فترة زمنية قصيرة على النظرة الاجتماعية والمفاهيم السائدة إزاء عمل المرأة في الإعلام، فقبل ثلاث سنوات نجد عدد الملتحقات في قسم الإعلام لا يتعدى العشر طالبات ووصل حاليا إلى أكثر من 90 طالبة في المراحل الدراسية المختلفة بالكلية، مؤكدات على أن نظرة عدد كبير من الأهالي تغيرت كليا وهذا يرجع إلى الدعم الكبير الذي تلقاه المرأة من الحكومة فضلا عن قيام إعلامنا الإماراتي مؤخرا بفتح الباب أمام خريجات الإعلام للإبداع في مختلف مجالاته، واشرن إلى أن الإعلاميات الإماراتيات أثبتن تميزهن·
وألقت فعاليات معرض ،''32 أول حدث من نوعه متخصص بالأعمال الفنية والإعلامية، الضوء على الأعمال الابتكارية ومواهب 32 طالبة من خريجات وطالبات الدراسات العليا في قسم تكنولوجيا الاتصالات· وشمل التصوير الضوئي، وتصميم الرسوم، والإنتاج الإعلامي والصحافة·
وافتتحه الدكتور هوارد ريد مدير كلية دبي للطالبات أمس ويستقبل الجمهور اليوم الاثنين اعتباراً من الساعة التاسعة والنصف صباحاً·
وأوضح الدكتور هوارد ريد مدير كلية دبي للبنات أن المعرض يتبنى الإبداعات والمواهب المختلفة لدى الطالبات وإبرازها بالشكل الذي يساعدهن للانطلاق في مشوارهن المهني في قطاع الإعلام·
وأضاف: أصبحت الموارد والمهارات في وقتنا الحاضر متاحة أمام الطالبات بشكل ميسر، وتساعد هذه الموارد إلى درجة كبيرة في ابتكار مشاريع ذات نوعية متميزة، وتسهم بدورها بشكل أو بآخر في إبراز موهبتهن ومدى تمرسهن في مجال الاختصاص''·
وقالت الدكتورة حنان حيرب: لا بد من التركيز على مخرجاتنا بتخريج طلبة مؤهلين أكاديميا وتطبيقيا، مطالبة بضرورة التنسيق بين وزارة التربية والتعليم وبين وزارة التعليم العالي، لكي لا يكون هناك اختلاف كبير في الاستراتيجية، فالتعليم العالي يركز على التطبيق وصقل المهارات ويعطي مساحة للتعبير أما خريجو التعليم العام السابق لم يدركوا هذا التغيير ولكن نرى حاليا انه بدأ يخطو خطوات متأنية نحو الأفضل·
وفي لقاء مع الطالبات قالت الطالبة خديجة حسين البلوشي مشروع التخرج عبارة عن موقع الكتروني لمصور إماراتي عبداللطيف المرزوقي واخترنا فكرة الموقع لتطوير مهارتنا في مجال الإعلام الالكتروني، واستفادت خديجة خلال دراستها من إنتاج أعمال عدة منها أفلام وثائقية ودراما وتوعوية، وعن فرص العمل المتوفرة لهن كخريجات إعلام تقول توجد فرص عمل كثيرة ومنها سأعمل مساعدة منتج في المجموعة العربية للإعلام لإنتاج البرامج من خلال محطات جديدة سيعلن عنها·
وعن الإعلاميات الإماراتيات تقول على الرغم من قلة عددهن فقد استطعن إثبات وجودهن في مجالاتهن، وتؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد دخول عدد كبير من الكوادر المواطنة في الإعلام في ظل التشجيع الحالي، وقالت نعم هناك معارضة من بعض الأهالي لذلك لا بد أن نكون نحن سفيرات ومثالا يحتذى به، ووجود الكادر المواطن ضروري·
عدد اليوم
