الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مانشيني: الوداع الأوروبي يجعل «سيتي» أكثر تركيزاً في «المحلي»

مانشيني: الوداع الأوروبي يجعل «سيتي» أكثر تركيزاً في «المحلي»
6 ديسمبر 2012
محمد حامد (دبي) - حاول روبرتو مانشيني المدير الفني لمان سيتي توجيه أنظار أنصار الفريق إلى شعاع مضيء في النفق المعتم، وسعى إلى التخفيف من وقع الخروج المبكر لمان سيتي من مرحلة المجموعات لدوري الأبطال، وفقدان فرصة التأهل لبطولة التعويض “يوروبا ليج”، بالاعتراف بأن الوضع الحالي يمنح سيتي فرصة جيدة للدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي باعتباره حاملاً للقب. واعترف مانشيني بأن عدداً قليلاً من الأندية في القارة العجوز يمكنها أن تجمع بين التألق في البطولات القارية والتوهج في المنافسات المحلية، وتعهد مانشيني بأن ينعكس الخروج القاري إيجاباً على فريقه، ليصبح أكثر تركيزاً وجاهزية في بطولة الدوري. ووفقاً لما نقلته الصحف البريطانية عقب هزيمة سيتي أمام بروسيا دورتموند بهدف دون مقابل في الجولة الأخيرة لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال، قال مانشيني: بكل وضوح يمكننا الآن أن نتجه بكل تركيزنا صوب الفوز بلقب البريميرليج، فمن المعروف أن الأندية التي لا تعاني الانشغال بالمنافسات القارية تصبح أفضل حالاً في البطولات المحلية، وهذا لا يعني أننا لم نسعى للفوز على دورتموند وانتزاع بطاقة التأهل إلى يوروبا ليج، لقد سعينا إلى ذلك واستخدمنا تكتيكاً يؤكد جدية هذا المسعى. وتابع: الموسم الماضي ظهرنا بصورة جيدة إلى حد ما في دوري الأبطال، ولكن الموسم الحالي وقعنا في مجموعة صعبة ومعقدة إلى حد بعيد، كما أن التفريط في النقاط في بداية المشوار جعلنا نتجرع مرارة الخروج المبكر، وفي دوري الأبطال حينما تتعثر في البداية ستجد نفسك تدفع الثمن غالياً في النهاية، فلا مجال للتعويض في هذه البطولة، كما أن ما حدث لفريق دورتموند مثلاً يجعلني أقول أن دوري الأبطال بطولة لها خصوصيتها، فقد خرج هذا الفريق من الدور الأول الموسم الماضي بعد احتلاله المركز الأخير في مجموعته، ولكنه الآن يتصدر المجموعة بـ 14 نقطة، بل يقدم مستويات تجعلني أرشحه للمنافسة على اللقب، وهذا الأمر يمنح الأمل للجميع، حيث تحدث تغيرات جذرية في كل موسم. وشدد مانشيني على أنه سوف يغلق ملف المشاركة الأوروبية من أجل التركيز جيداً لمواجهة مان يونايتد في الديربي الكبير، والذي يترقبه الملايين الأحد المقبل بملعب الاتحاد، حيث يسعى سيتي لمصالحة جماهيره على حساب الجار الكبير، وإثبات جديته في مسعاه للمحافظة على لقب الدوري. من ناحيته، أكد جو هارت حارس مرمى مان سيتي أنه فريقه كان يجب عليه البقاء في دائرة المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني من دوري الأبطال حتى النهاية مواجهات مرحلة المجموعات، وكما اعترف بأن فقدان فرصة الانتقال إلى “يوروبا ليج” يعد أمراً محبطاً، وفي تصريحاته التي نقلها الموقع الرسمي لمان سيتي قال هارت: يجب أن نعترف بأننا نتعثر حينما يستقبل مرمانا أهدافاً، وهذا ما حدث أمام رورتموند، وعلى الرغم من شهرة فريقنا بقدرته على قهر الظروف والعودة للمباريات التي تشهد تأخره، إلا أن هذا لم يحدث في دوري الأبطال، وهو أمر يدعو للحزن. وتابع: أتقدم بالتهنئة لفريقي دورتموند والريال، فقد ظهرا بمستويات رائعة واستحقا التأهل عن هذه المجموعة الصعبة، أما نحن، فسوف نسعى للفوز بلقب الدوري، والعودة أكثر قوة وثقة وحكمة لمنافسات النسخة المقبلة من دوري الأبطال، فالخبرات التي حصلنا عليها من المشاركتين الماضيتين سيكون لهما مفعول السحر في عودتنا لأجواء البطولة بصورة مختلفة. وفي تفاعلها مع الخروج المبكر لمان سيتي من مرحلة المجموعات لدوري الأبطال، قالت صحيفة “الصن”، إن بطل الدوري الإنجليزي حقق النتيجة الأسوأ للأندية الإنجليزية في مرحلة المجموعات، وجمع نقاطاً أقل من بلاكبيرن الذي خرج بنتائج سيئة موسم 1995 1996، وعلى الرغم من خروج مان يونايتد من مرحلة المجموعات الموسم الماضي، إلا أنه كان يحتل المركز الثالث في مجموعته خلف بنفيكا وبازل برصيد 9 نقاط. كما أن سيتي كان أفضل حالاً في النسخة الماضية من البطولة، فقد جمع 10 نقاط في نهاية مرحلة المجموعات، وخرج من سباق التأهل إلى دور الـ 16 بفارق نقطة واحدة عن نابولي صاحب الـ 11 نقطة، وكانت الصدارة للعملاق البافاري بايرن ميونيخ برصيد 13 نقطة. وقالت صحيفة “الميرور” انه لا توجد إجابة مقنعة للسؤال الذي يتردد الآن على ألسنة أنصار سيتي، والذي يقول: كيف يخرج بطل البريميرليج من الشامبيونزليج بلا انتصار واحد؟، في إشارة إلى أن سيتي تعادل في 3 مباريات بملعب الاتحـاد، وخسر مواجهاتـه الـ 3 خارج قواعده.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©