مقديشو، بروكسل (وكالات)
سلم زكريا اسماعيل أحمد حرسي مسؤول الاستخبارات في حركة الشباب الصوماليين الموالين لتنظيم القاعدة نفسه للحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي وهو الآن قيد الاحتجاز، وفق ما أفاد مسؤولون صوماليون أمس.
وقال مسؤولون انه سلم نفسه في منطقة جيدو على الحدود مع كينيا واثيوبيا، وكانت الولايات المتحدة قد رصدت مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين دولار للقبض عليه.
من جانب آخر، دان الاتحاد الأوروبي أمس الهجوم الذي شنته حركة (الشباب) المتشددة على قاعدة (حلني) التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) قرب مطار مقديشيو الدولي الخميس الماضي وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود ومدني. وقالت المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين راي في بيان، إن «الهجوم يمثل رسالة تذكير صارخة بحجم التهديد الإرهابي في الصومال»، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا.
وأضافت راي أن «الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود قوات الجيش والشرطة من البلدان المساهمة في بعثة (أميصوم) على ما يقدمونه من دعم للصومال»، مؤكدة استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للبعثة وللجيش الصومالي في جهودهما لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
كما شددت على التزام الاتحاد الأوروبي القومي بدعم الشعب الصومالي في إعادة بناء بلاده. وكانت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال أعلنت اختراق مسحلين يرتدون زي الجيش الصومالي قاعدة (حلني) العسكرية وقت الغداء الخميس للوصول إلى المواقع الحيوية فيها.
وأضافت البعثة أن هذا الهجوم اسفر عن مقتل ثلاثة جنود من القوات الأفريقية ومقاول مدني، إضافة إلى مقتل خمسة من المهاجمين ووقوع ثلاثة آخرين في الأسر.
عدد اليوم
