الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بورتا: جاهز لهز شباك فريقي السابق ولعبت للوصل تحت الضغط وأشارك مع دبي لـ «المتعة»

بورتا: جاهز لهز شباك فريقي السابق ولعبت للوصل تحت الضغط وأشارك مع دبي لـ «المتعة»
6 ديسمبر 2012
دبي (الاتحاد) - اعترف الأسترالي ريتشارد بورتا مهاجم دبي بأن «الأسود» أعاد اكتشافه من جديد، بعد أن لعب لمدة 4 أشهر مع الوصل، منها 60 يوماً رائعة ومثلها غاية في غاية الضيق والمرارة، حيث كانت البداية جيدة من خلال ظهوره النسبي في المباريات، ولكن تغيرت الأمور دون مبرر، وبدأ يجلس كثيراً على دكة البدلاء، ثم ابتعد عن الملاعب، حتى تم إنهاء العلاقة، وعاد مجدداً إلى أوروجواي للعب لنادي ناسيونال، وكانت رغبته كبيرة وجادة بأن يستعيد قوته التي تحطمت في الوصل، ونجح في التألق وسجل 14 هدفاً في 11 مباراة، وهي نسبة تؤكد أنه تعامل جيداً مع شباك المنافسين. وقال: « في الوصل لم يتم توظيفي بالشكل المناسب، ولكن في دبي تم إعادة اكتشافي من جديد وتوظيفي بالشكل المناسب، وأن الوضع في دبي يختلف كثيراً عن تجربتي السابقة، حيث كنت ألعب مع «الأصفر»، تحت ضغوط كبيرة، ولكننا مع «الأسود» نؤدي بعيداً تماما عن كل تلك الضغوط، وهو ما يجعلنا نخوض المباريات بمنتهى الاستمتاع، والأهم أنني ألعب في مركزي المفضل كمهاجم صريح، ومن خلاله أجيد التسجيل، ويقف وراء ذلك المدرب الذي يتفهم طبيعة وإمكانيات لاعبيه، وأرى أن الفرنسي رينيه يدرك هذه النقطة تماماً، وأنا مرتاح للعمل والتعامل في دبي، ونفكر في كل مباراة على حدة، ولا نشغل عقولنا بموسم كامل، وهذا أيضاً من سر نجاحنا في البطولة حتى الآن». ورد بورتا على ياسر سالم مدافع الوصل، حيث قال: «جاهزون للفوز على الوصل، وبالتأكيد أن الفريق بالفعل «عقدة»، وأخطط للتسجيل في مرمى فريقي السابق، لأننا نعيش في عالم الاحتراف، ومع حبي الكبير لجمهور الوصل فإنني مطالب اليوم بأن أثبت كفاءتي العالية في التهديف، من خلال هز شباك المنافس في موقعة الليلة، والتي اعتبرها واحدة من المباريات المهمة في الموسم، وأفكر كثيراً في الأداء الجماعي لدبي، وليس مصلحتي فقط بالتهديف، بل ما يهمني في النهاية أن نحقق الفوز». وقال: «ألفارو مهاجم الوصل هو صديقي، ونجلس معاً كثيراً، وعلاقتي به ممتازة للغاية، ولكن في مباراة اليوم سيكون الوضع مختلفاً، وفي آخر اجتماع مع ألفارو مؤخراً، لم نتحدث مطلقاً في المباراة ونتيجتها أو التجهيز لها، وأحاول دائماً عندما أجلس مع ألفارو ألا نتحدث في الكرة المحلية قدر الإمكان، بل في أمور أخرى، وربما منها الكرة في أوروجواي، حيث أشجع ناسيونال، وألفارو يشجع ليفربول الأوروجوياني».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©