الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الاستمتاع بالطبيعة الخيار الأمثل في العطلة

الاستمتاع بالطبيعة الخيار الأمثل في العطلة
18 ديسمبر 2011 01:02
تستقبل الأسرة إجازة نصف العام الدراسي ـ الإجازة الربيعية ـ في هذا العام بحالة من الرضا، إثر الاستفادة الملموسة من قرار توحيد الإجازات بين المدارس بكافة مراحلها والجامعات هذا العام، وما حققه من استقرار أسري داخل العائلات التي تضم أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، وقضى هذا التوحيد على مظاهر الارتباك والقلق عند كثير من الأسر، وأصبح بمقدور رب الأسرة أن يرتب أوقات وبرامج ورحلات الأبناء الترفيهية دون ارتباك، واستثمار الإجازة بشكل أفضل. بعض الأسر فضلت السفر للسياحة القصيرة، أو لزيارة الوطن والأهل بالنسبة للأسر الوافدة، أما من قرر البقاء في الإمارات، والاستمتاع بجوها الساحر الممتع خلال هذه الأيام، فكان الأمر مختلفاً، حيث الخروج إلى الحدائق والمتنزهات والأماكن العامة، والقيام برحلات إلى البر، وزيارة المناطق الشمالية والغربية من الدولة، والقيام برحلات قصيرة «رحلات اليوم الواحد»، حيث يتم الاتفاق بين أكثر من شخص، أو عائلة في رحلات جماعية ممتعة، وتنظيم عملية «الشواء» الجماعي في الأماكن المخصصة، أو القيام برحلات للصيد، أو ممارسة هذه الهواية مع الأصدقاء، وهناك من قرر أن يقضي يومه في راحة واستجمام، والتفرغ للقاء الأصدقاء والقيام بالزيارات الأسرية والعائلية أو التسوق أو التفرغ لجلسات المقاهي أو التنزه على صفحات الكورنيش الزاهية، والاستمتاع بصفاء الجو الممتع ليلاً. فرصة جيدة شاهدة بركة «موظفة»، تؤكد أن إجارة نصف السنة لهذا العام فرصة تمكنها من لم كافة أفراد الأسرة مع بعضهم بعضاً لقضاء إجازة قصيرة في صحبة وألفة وحميمية مع باقي الأصدقاء من الأسر الأخرى، فالمناخ جيد، والخروج إلى المناطق المفتوحة والاستمتاع بالطبيعة خيار كثير من الأسر التي لم تقرر السفر، وكل شريحة عمرية من الأبناء عليها أن تختار ما يناسبها من نشاط». ويضيف عامر الموسوي «موظف»:»العطلة مناسبة جيدة للترويح وتجديد النشاط للأبناء من عناء ومتاعب الدراسة، وفرصة جيدة للآباء للتحرر من المسؤوليات، وضغوط العمل، ومن الطبيعي أن تكون أيام الإجازة فرصة للراحة والتخلص من الروتين، والاستجمام ومراجعة النفس والتواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة أو الأهل أو الأصدقاء، فالإجازة فرصة رائعة للأطفال والطلاب يقضونها بما يتفق ورغباتهم وميولهم حتى يعودوا في النصف التالي لممارسة واجباتهم ودراستهم بهمة وإقبال، وأظن أن الناس يقصدون البر والاستمتاع بالجو والسير على الكورنيش، والزيارات، وتناول الأطعمة في الخلاء، أو ممارسة الرياضة، أو الصيد، والخروج في رحلات جماعية، وغير ذلك». وتقول أم «ليال»: «بعد أن ينفض الأبناء عن كاهلهم عبء الدراسة وسهر الليالي فهم يفضلون الراحة، وقد اعتدنا مع الأبناء خلال الإجازة ألا نضايقهم، ونتركهم على سجتهم، لكن تحت رعايتنا المستمرة، وبالطبع نشاركهم في الخروج إلى الأماكن التي يحبونها، وزيارة الأماكن التي لم يروها من قبل، لكنهم عادة يفضلون الحدائق والمتنزهات العامة، والأسواق التجارية ومدينة الألعاب ليلاً، وربما ذلك يرتبط بأعمارهم، وهم يفضلون أن يلتقوا مع أقرانهم في نفس السن، ويميلون إلى الذهاب حيث يكون الأصدقاء، ونحن نلبي لهم رغباتهم ما دامت تريحهم وترضيهم». إيمان «طالبة»، ترى أن الأمر لا يختلف كثيرا في رأيها، فالصغار هم من يفرحون بالعطلة، ويستمتعون بها لقلة واجباتهم الدراسية، أما نحن الطالبات والطلاب الكبار،فبحاجة إلى المواصلة لأن المناهج مكثفة ومع ذلك فالعطلة هي تغيير عن المعتاد وتشهد تغييراً في البرنامج اليومي لنا، والدراسة فيها لها طعم خاص لأنها تكون بإرادتنا لاقسرا، فنحن مخيرون بين مواصلة الدراسة أو تكثيفها أو لا. وبالتأكيد سيكون لدينا متسع ولو قليلا للراحة والتقاط الأنفاس، والخروج مع الأسرة للاستمتاع بالمناخ الجميل والطبيعة الرائعة». الأماكن الطبيعية أما زياد النعيمي «طالب»، فيقول: «الإجازة الربيعية فرصة جيدة للراحة، وكثير من الشباب ينتهزونها فرصة للقيام بسفرات ورحلات جماعية إلى المناطق الغربية، والجبال، والبر والصحراء، وهناك من يقضيها مع الأسرة، ولقاء الأصدقاء في المساء. لكن المناخ هذه الأيام يغري بالخروج إلى الطبيعة والاستمتاع بمناخها الجيد، وتنظيم سفرات جماعية إلى مناطق عديدة مثل منطقة عوافي، ومتنزهات برادايف للزهور». وتضيف هند سعيد»طالبة»:»لقد اتفقت وأفراد أسرتي على زيارة المتنزه المائي في الفجيرة، والخروج إلى منطقة «عوافي»، وزيارة المناطق السياحية في العين خلال هذه العطلة». كذلك ترى سلمى عبد الله «طالبة» أن زيارة الأماكن السياحية، والاستمتاع بالجو الساحر للطبيعة، وزيارة المتنزهات العامة هي الخيار الأمثل لها ولكثير من صديقاتها خلال العطلة الربيعية، بينما تقول نهى رشيد «طالبة»، إنها ستشارك أسرتها، وجيرانها سفرة قصيرة ليوم واحد إلى منطقة «مسافي»، وإنها ستقضي ليالي الإجازة مع الأهل والصديقات، والتسوق في المراكز التجارية في دبي والتي لم تزرها بعد». أوقات الفراغ يقول عارف الراشدي «14 سنة»: «مع بدء العطلة الربيعية أشتاق مع أصدقائي إلى التجمع وممارسة الألعاب الإلكترونية، ولعب «البلاي ستيشن» الذي كان استخدامه محظوراً أثناء الدراسة، وعادة أخرج مع أصدقائي للأماكن العامة والحدائق، ولعب كرة القدم، والذهاب إلى صالات السينما في المراكز التجارية، والخروج مع الأهل في رحلات البر».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©