صبري علي (دبي) – تختتم مباريات الجولة الحادية عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم بمباراة قوية يستضيفها ستاد دبي في العوير وتجمع «الأسود» صاحب العروض القوية مع «الامبراطور» الباحث عن ذاته وعن البريق الذي فقده، وهي المواجهة التي تستحق المتابعة، في ظل وجود سوابق كثيرة وذكريات في مباريات الفريقين، خلال المواسم الماضية، أكدت أنها تحفل دائماً بالإثارة، وربما النتائج الغريبة التي انحازت لفريق دبي في الموسم الماضي، وقت أن كان الوصل تحت قيادة الأسطورة مارادونا، وحقق خلالها «الأسود» الفوز بخماسية مرتين في الدوري وكأس «اتصالات».
وتحمل المباراة الكثير من الدوافع لدى الفريقين لتحقيق الفوز، حيث يلعب دبي، من أجل استكمال مسيرته الناجحة هذا الموسم، التي يستحق عليها الآن لقب «الحصان الأسود»، بعد أن ودع تحت قيادة الفرنسي رينيه مرحلة الصراع من أجل البقاء وأصبح يحاول التواجد بين الكبار في النصف الأول من جدول الترتيب، وهو بالفعل يملك حالياً 14 نقطة وضعته في المركز السابع، قبل بداية هذه الجولة، بعد أن حصل على نقطة غالية في الجولة الماضية بالتعادل مع الجزيرة 1 - 1 في أبوظبي، وهو ما أكد وصول الفريق إلى مرحلة النضج الكامل.
ويلعب الوصل من أجل استعادة توازنه وتقديم ما يليق باسمه وتاريخه وأسماء النجوم الموجودة في الفريق، والقوة الهجومية التي يملكها، والجماهير الكبيرة التي تقف خلفه، وإن كانت قد ابتعدت عنه في الجولتين الماضيتين، وذلك رغم الفوز على اتحاد كلباء 3 - 1 في الجولة الماضية، وهو الفوز الذي قد يكون بداية عودة الفريق إلى مكانه الطبيعي، إذا نجح في استكمال ذلك في مباراة الليلة، وهو ما يدركه الفرنسي لاكومب مدرب الفريق ولاعبوه، وهو يملك حالياً 13 نقطة في المركز الثامن قبل بدء الجولة أمس.
ويلعب الفريقان للفوز، وهو ما يجعل المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، خاصة أن كل مدرب يملك العديد من الأوراق التي تمكنه من تحقيق هدفه، وهو بالطبع يختلف في كل فريق عن الآخر، سواء كانت القوة الهجومية في «الفهود» التي يمثلها شيكابالا وألفارو وراشد عيسى ومعهم العائد من الإصابة دوندا، أو التوازن الموجود في صفوف «الأسود»، من خلال وجود رامي يسلم وسيمون فوندونو وحسن عبد الرحمن وريتشارد بورتا.
عدد اليوم
