صبري علي (دبي) - يستضيف الأهلي على ملعبه فريق دبا الفجيرة، في مهمة تبدو سهلة أمام «الفرسان» للحصول على ثلاث نقاط جديدة، يدعم بها مسيرته في المنافسة على لقب دوري المحترفين لكرة القدم هذا الموسم، والسهولة بالطبع هي من الناحية النظرية فقط، لكنها قد تصبح معقدة بحسابات كرة القدم التي قد ترفض الانحياز لمعايير القوة في بعض المباريات، وإن كانت هذه المعايير ترجح كفة «الأحمر» على ضيفه بدرجة كبيرة.
ويلعب الأهلي بهدف واحد فقط، وهو تحقيق الفوز والحصول على النقاط الكاملة، بعد أن خسر نقطتين في سباق الصدارة، بالتعادل مع النصر 2 - 2 في الجولة الماضية، وهو يملك قبل هذا اللقاء 19 نقطة احتل بها المركز الرابع، قبل انطلاق مباريات الجولة أمس، ولا يفيد الفريق سوى الاستمرار في حصد النقاط، انتظاراً لتعثر منافسيه الذين يسبقونه، من أجل تقليص الفارق، بينما يخسر الفريق الكثير في سباق المنافسة في حال فقدان أي نقطة جديدة.
ويلعب دبا الفجيرة، وهو يعلم صعوبة مهمته أمام أحد أقوى وأفضل فرق الدوري هذا الموسم على ملعبه وبين جماهيره، وأيضاً يدرك صعوبة موقفه، بعد أن جمع 4 نقاط فقط، وضعته في المركز قبل الأخير في جدول الترتيب، وهو الفريق الذي يتمسك بالأمل مع كل جولة، خاصة بعد أن تحسن المستوى، وقدم لاعبوه ومدربهم عبد الله مسفر مباريات جيدة في الجولات الماضية، كان آخرها أمام الشباب في الجولة الماضية، رغم الخسارة بهدفين لهدف.
ويخشى الإسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي حدوث ما يؤخر فوز فريقه بالمباراة، خاصة في ظل وجود «فوبيا» حالياً من اللعب باستاد راشد، بعد أن أكدت الأرقام أن الفريق يقدم أفضل مبارياته أمام منافسيه خارج ملعبه، وأنه يعاني على ملعبه، خاصة أمام الفرق الصغيرة التي تلعب بطريقة دفاعية «مغلقة»، يعجز أمامها نجوم الفريق وقوته الهجومية الكبيرة، وهو ما يجعله يلعب بنزعة هجومية كبيرة، من أجل حسم اللقاء قبل الدخول في أي حسابات أخرى.
وسيكون مسفر ومعه لاعبيه أيضاً أمام اختبار صعب للغاية، في ظل البحث عن نتيجة إيجابية، والحصول على نقطة على الأقل، لأن ذلك لن يكون سهلاً أمام رغبة أصحاب الأرض، وقدرات لاعبيه وقوته الهجومية الكبيرة.
عدد اليوم
