لو كف الإخوان الإرهابيون عن أكاذيبهم لماتوا.. حياة الإخوان وقوتهم الكذب وترويج الشائعات، وهم قوم أبعد ما يكونون عن الدين لأنهم بلا أخلاق، والدين في أساسه أخلاق، ورسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم قال: «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، والإخوان هدموا البناء الأخلاقي تماماً.. وقوضوا الأساس الذي قام عليه الإسلام.. الإخوان يكذبون بسرعة الضوء ولا علاقة لهم بانتماء وطني، وإنما يريدون أن يجعلوا الأوطان خادمة لجماعة مارقة عن الدين وخارجة على القيم.. والكذب المتواصل هو الذي يقود الإخوان إلى خصلة أخرى من النفاق وهي فجور الخصومة.. وارتباط الإخواني بالكذب جعله فاجراً.. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابا».. الإخواني اجتمعت فيه كل خصال النفاق فهو يكذب في الحديث ويخلف الوعد ويخون الأمانة ويفجر في الخصومة، فلا علاقة للإخوان بالمسلمين.. بل هم الإخوان المنافقون.
حمد المزروعي -
رأس الخيمة
عدد اليوم
