تتويج الفائزين في سباق الإبل التراثي ومزاينة غنم النعيمي

إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) توّج عبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية لمهرجان الظفرة الفائزين في سباق الإبل التراثي، مزاينة الغنم النعيمي وسط حضور جماهيري كبير. وضمّت مزاينة الغنم 6 أشواط شارك فيها أكثر من 220 من الغنم النعيمي لمربين من مختلف إمارات الدولة. وأسفرت نتائج فئة الجذعات عن فوز عبيد سعيد المزروعي بالمركز الأول، وسعيد عبيد المزروعي بالثاني، ومحمد عبيد المزروعي بالثالث. وفي فئة الشاة (فردي) حصل على المركز الأول خليل الرميثي وعلى الثاني محمد عبيد المزروعي وفاز أحمد عبيد المزروعي بالمركز الثالث. وفي فئة (الجُمل) -المكون من 10 شياة- حصل على المركز الأول خليل الرميثي وعلى الثاني عبيد المزروعي وعلى الثالث سعيد عبيد المزروعي. الفائزون بمسابقة الإبل شهدت منافسات مسابقة الابل التراثية قوة وندية وشارك فيها أكثر من 100 مشارك، وأسفرت النتائج في الشوط الأول عن فوز حمد محمد خلفان راشد المزروعي بالمركز الاول، وحصل على الثاني علي سلطان راشد الخلوي النعيمي، والثالث سالم محمد سالم نصيب العفاري، والرابع عبيد خليفة راشد سويدان الخاطري، والخامس سهيل محمد خلفان راشد المزروعي. وفي الشوط الثاني - مسابقة الإبل التراثي، احتل المركز الأول جمعة محمد خلفان راشد المزروعي، وتلاه في الثاني سالم عبيد الحمادي، وفي الثالث محمد عبيد خصوني الكتبي، وفي الرابع نهيان خالد مسلم علي العامري. وفي الشوط الثالث، حصل على المركز الأول خميس علي سعيد علي الملعاي الكتبي، وعلى الثاني مصبح محمد سالم الخاطري، وعلى الثالث يحيى علي سعيد بن الملعاي الكتبي، فيما جاء في المركز الرابع علي مصبح سيف بن مفلح الكتبي، وفي الخامس مصبح سعيد مصبح سعيد الكتبي. وفي الشوط الرابع حقق المركز الأول عبيد محمد عبيد خصولي الكتبي، والثاني سلطان عبيد الزفنه حضيرم الكتبي، والثالث سعيد مبارك النعيمي، والرابع محمد ناصر محمد بن ياعد الكتبي، والخامس محمد عوض سالم الكتبي. وفي الشوط الخامس، احتل المركز الأول علي حميد الرزي الشامسي، والثاني سعيد ناصر محمد بن ياعد الكتبي، وفاز بالثالث عبد الله حمد الهاجري، والرابع الحميدي خلفان سعيد الكتبي، والخامس سعيد سالم القمزي. السوق الشعبي يعد السوق الشعبي المقام ضمن فعاليات مهرجان مزاينة الظفرة للإبل ملاذا للعشاق والباحثين عن المتعة والأصالة والعراقة حيث الحرف اليدوية والمشغولات التراثية التي تبهر العين وتسحر الزوار من مختلف دول العالم والتي تفنن عدد من الإماراتيات في صنعها باتقان ومهارة، فتحدت العولمة ومظاهر الحضارة لتظل دائما تحفة فنية مبدعة يتهافت عليها الجميع من الباحثين عن التراث والمتمسكين بالعادات والتقاليد. السوق الشعبي ليس سوقا بالمعنى المتعارف عليه ولكنه مركز للتراث ومنارة تشع بالعراقة فما أن تتجول في أروقته حتى تجذبك معروضاته التراثية الشيقة الموجودة في مختلف أرجائه وكما تحكي أم محمد -إحدى العارضات في السوق الشعبي- فإنه يضم باقة متنوعة من المشغولات التراثية والحرف اليدوية التي تلامس احتياجات العديد من الزوار من مختلف الجنسيات، مؤكدة ان أغلب زبائنها من الاجانب الذين يحرصون على اقتناء بعض القطع التراثية التي ترتبط بمهرجان الظفرة لتظل معهم دائما. وتؤكد فاطمة محمد -عارضة مشغولات يدوية- أنها فوجئت بأحد الزبائن يطلب بعض المعروضات منها ويحمل معه صورة لبعض أعمالها على هاتفه وعندما استفسرت عنه مصدر الصورة اكد لها ان صديقه حضر المهرجان العام الماضي وكان يحمل معه بعض مشغولاتها وأعجبته جدا وقرر ان يحضر هذا المهرجان ويبحث عنها ليشتري منها بعض هذه الأعمال. وأضافت: شعرت بسعادة لا توصف بعد أن سمعت منه هذا الكلام وتأكدت أن الأعمال المتميزة قادرة على أن تجوب العالم وتفرض نفسها بجودتها وعراقتها وأصالتها. وأكدت إحدى العارضات أن عرض مصنوعات سيدات الإمارات في هذا السوق من وحي ما يخص الأسرة الإماراتية ويجسد التقاليد التراثية والعادات الشعبية، يساهم في تمكين المرأة من أجل المشاركة في عملية التنمية ويرسخ إنجازاتها، إلى جانب أهمية تعريف الأجيال بالموروث الحضاري القديم ودعم وتجديد المشغولات اليدوية التي تميز بها المجتمع الإماراتي، خاصة الحرف والصناعات اليدوية مثل الخوص والحياكة وسعف النخيل والسدو والغزل والتلي والتطريز.