نحن معشر الرياضيين مهووسون بالأرقام التي نعتبرها مقياساً للنجاح، ولذلك تحتل أرقام الرياضة المرتبة الأولى في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، ويشغل الرياضيون بالهم برصد الأرقام لأسباب مختلفة، وفي معظم الأحيان تكون للمفاضلة والتحدي، وفي أحيان كثيرة تستخدم الأرقام لرصد التاريخ، في الجانب الأمتع يتسابق الرياضيون على تحطيم الأرقام وتزداد المتعة، كلما صمد الرقم لفترة أطول، ولذلك كتبت اليوم «التاسع رائع».
واليوم ينطلق مؤتمر دبي الرياضي «التاسع» في تأكيد واضح لجودة التخطيط وسلامة الفكرة ووضوح الهدف وكفاءة التنظيم، فكانت النسخة «التاسعة» دلالة مؤكدة على نجاح العمل المتقن الذي يقدمه «مجلس دبي الرياضي» الذي يستضيف في هذا الوقت من كل عام ألمع الأسماء الرياضية العالمية للحديث، والتباحث في أهم قضايا الوسط الرياضي الساعي للتطور واللحاق بركب الدول المتقدمة، ويختتم المؤتمر بحفل جوائز «قلوب سبورت» الذي يكرم فيه المحاضرين بجوائز يستحقونها، وسيكون «رونالدو» أهم المكرمين مما يؤكد أن «التاسع رائع».
اليوم سأطلعكم على أهم ذكرياتي مع النسخة الأولى من «مؤتمر دبي الرياضي»، حيث شاركت في تلك النسخة بمحاضرة عن الاستثمار الرياضي وكنت حينها أعد، وأقدم برنامج «الرياضة مع حافظ المدلج» في قناة «الاقتصادية» التي كان لديها استوديو في «دبي»، واغتنمت الفرصة لتسجيل حلقتين عن رياضة «الإمارات»، ونجحت في إقناع الفاضلين محمد الكمالي وأحمد الشريف بحلقة عن «مجلس دبي الرياضي ودوره في الرياضة الإماراتية»، وأفتخر بأنها من أفضل الحلقات التي قدمتها عبر الشاشة في مختلف البرامج، ويزداد فخري بأن أرى الصديق المستشار محمد الكمالي يتسلم منصب أمين عام اللجنة الأولمبية الإماراتية وأجزم بنجاحه في تحقيق قفزة نوعية تنعكس على عدد الميداليات الإماراتية في الدورات الأولمبية القادمة، كما أنني على ثقة بأن الصديق الدكتور أحمد الشريف سينتقل إلى مكان هام في منظومة الرياضة الإماراتية، ولن أنس الحلقة الثانية التي جمعت فيها محمد الكعبي مع خالد حسين للحديث عن مستقبل الشباب في الرياضة الإماراتية، ولكن خللا في الصوت حال دون عرضها لحسن حظ الضيفين.
عدد اليوم
