الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

معهد «حوكمة» يناقش تأثير الإعسار وإعادة الهيكلة على المنطقة

معهد «حوكمة» يناقش تأثير الإعسار وإعادة الهيكلة على المنطقة
6 ديسمبر 2012
دبي (الاتحاد) - عقد معهد حوكمة الشركات “حوكمة” أمس ندوته المالية والقضائية الثانية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “مركز دبي المالي العالمي”، لمناقشة الأبعاد القانونية والمالية والاقتصادية لقضايا الإعسار وإعادة الهيكلة، بحسب بيان صحفي. وقام المشاركون بمناقشة تلك القضايا من خلال دراسات حالة حول استراتيجيات إعادة الهيكلة، فضلاً عن سلسلة من المناقشات الموسعة التي تتناول إصلاح قوانين الإعسار. وألقى فهد سعيد الرقباني، مدير عام مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي، الكلمة الرئيسية للندوة التي يتم تنظيمها تحت مظلة “منتدى إصلاح قوانين الإعسار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” الذي يعود الفضل في تأسيسه إلى عدد من الأعضاء بمن فيهم “حوكمة”، و”البنك الدولي”، و”إنسول إنترناشيونال”، و”منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية”. وتقام الندوة على مدى يومين بالتعاون مع كل من مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي، ومحاكم مركز دبي المالي العالمي، ومعهد دبي القضائي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وهيئة المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز الشرق الأوسط، والاتحاد الدولي لخبراء إعادة الهيكلة والإعسار والإفلاس “إنسول إنترناشيونال”، ومجموعة البنك الدولي. وضمت قائمة المتحدثين الرئيسيين في الندوة كلاً من نك نادال، مدير معهد حوكمة الشركات “حوكمة” ومعهد المديرين “مدراء”، وجوردن ستيوارت، رئيس الاتحاد الدولي لخبراء إعادة الهيكلة والإعسار والإفلاس “إنسول إنترناشيونال”، وبيار كنعان، مدير الشؤون القانونية في “مصرف لبنان”، وماهيش أوتامشانداني، مدير المنتجات العالمية في مجموعة “البنك الدولي”. وقال الرقباني “تأتي المشاركة في الندوة المالية والقضائية بالتزامن مع استكمال مشروع القانون المتعلق بإعادة الهيكلة المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعزم الدولة إصدار قانون جديد للإفلاس”. وجمعت الندوة تحت مظلتها عدداً من الخبراء الإقليميين والعالميين في مجال الإعسار وإعادة الهيكلة، مما يتيح للمشاركين مناقشة أطر ومعايير عمليات إعادة الهيكلة والإعسار في المنطقة، ومقارنتها بالتجارب الدولية في هذا المضمار. علاوةً على ذلك، شهدت المنطقة العديد من الحالات الناجحة في مجال إعادة تنظيم الشركات، والتي اعتقد جازماً بأنها ستثير اهتمام الخبراء الدوليين في مجال إعادة الهيكلة والإعسار. من جهته، قال نك نادال “اكتسبت مسألة تحديث أطر إعادة الهيكلة والحوكمة أهمية أكبر في المنطقة مع خوض أو بحث العديد من الشركات لسبل إعادة الهيكلة في ضوء المشهد الاقتصادي المتغير بعد الربيع العربي”. وأضاف “تتطلب عملية إصلاح أنظمة الإعسار وإعادة الهيكلة إلقاء نظرة شاملة واستكشاف أثر هذا الإطار في قوانيننا الأخرى ذات الصلة مثل قوانين العمل، وقانون الشركات، وقوانين الدمج والاستحواذ”. وبعيداً عن تحديات الإصلاح المؤسسي، بدأت عدد من دول المنطقة تحديث أطر إعادة الهيكلة والحوكمة، بما يتيح الاستفادة من خبراتها في السياق الإقليمي، حيث شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة إعادة هيكلة ناجحة لشركاتها المتعثرة وإعادة تنظيم للشركات العائلية. وقال نادال “ترتبط إعادة الهيكلة عضوياً بحوكمة الشركات، كما تنطوي عملية إعادة التنظيم على تغيير في هيكليات الحوكمة للمؤسسات؛ وبالتالي فإن وضع إطار جيد لحوكمة الشركات يستلزم وضع إطار فعال للإعسار وإعادة الهيكلة مع أنظمة راسخة لحقوق الدائن والمدين”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©