الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مسلسل «الحصاد المر» بطولة أجانب دورينا!

مسلسل «الحصاد المر» بطولة أجانب دورينا!
27 ديسمبر 2014 22:25
أمين الدوبلي (أبوظبي) شارك في الدور الأول لدوري الخليج العربي لكرة القدم هذا الموسم، ما يقرب من 60 لاعباً أجنبياً، صنع بعضهم الفارق مع فريقهم، وقيادتها إلى تحقيق النتائج الإيجابية، وانتزاع الفوز، سواء بالتسجيل، أو بصناعة الأهداف، أو القيام بأدوارهم الدفاعية، والبعض الآخر صاحب أداء عادي، من الصعب أن تكتشف أنه لم يشارك في حالة غيابه، أو أن تشعر بوجوده إذا كان حاضراً، كما أنه يصعب أيضاً أن تعرف أنه أجنبي لو أنه لم يظهر من اسمه، أما الفئة الثالثة يمكن أن نطلق عليها بأنها حصلت على فرص لا تستحقها على حساب لاعبينا المواطنين، ومنهم يكون غيابه أفضل من وجوده، وآخرون أثاروا اللغط والضوضاء على لا شيء! والغريب في الأمر أن عدداً من الذين انتدبتهم الأندية في «الميركاتو الصيفي»، أو تم استبدالهم قبل نهاية فترة القيد، أنديتهم فوجئت بما وجدته، بما يعكس عمق الأزمة في الاختيار، ويؤكد أن الترشيحات تتم بعيداً عن المعايير الموضوعية، واتفقت كل الآراء على أن حصاد الأجانب مر هذا الموسم، ولكنها اختلفت في تشخيص الأسباب. وحول القضية، قال عبدالله صقر مدرب منتخبنا الوطني السابق، والخبير الفني إن 10 لاعبين فقط من الأجانب بصماتهم واضحة في ترجيح كفة فرقهم، وكلهم في الأندية المتصدرة بجدول الترتيب، وعلى رأسهم فوسينيتش، وأسامواه جيان، ولوفانور، مشيراً إلى أن النسبة عادية لأنها نفسها تقريباً الموجودة في الدوريات الأوروبية، لأن المواطنين هناك على أعلى مستوى من التنافسية. وعن سبب التغييرات الكثيرة للأجانب، وعدم توفيق الغالبية منهم من صناعة الفارق، قال عبدالله صقر: الموضوع يتعلق بالتوجهات الإدارية في اختيار الأجانب في أغلب الأحيان، بمعنى أن رأي المسؤول في النادي ومتخذ القرار يحدد الأجنبي بنسبة كبيرة، وأن رأيه هذا يتوقف على حجم معلوماته عن الأجانب، وبالتالي تصبح مسألة الاختيار مرتبطة بالعاطفة أكثر منها جوانب موضوعية علمية، والتي ربما تكون غير كافية، في الوقت نفسه أعتقد أن كثرة تغيير المدربين، تنعكس على تغيير الأجانب، ونسهم أيضاً في جلب أجانب ليسوا على المستوى المطلوب، لأن كل مدرب جديد يقول إن الموجودين من الأجانب غير قادرين على تطبيق أسلوبه في اللعب، ويطلب تغييرهم، وربما يكون اللاعب الموجود أفضل من القادم. وقال: أرى أن مردود الأجانب في دورينا بالدور الأول متوسط، وليس على مستوى الطموح، وأن هناك تفاوتا كبيرا جداً في المستويات بين القلة المتميزة، والنسبة المتبقية الأغلب، وأن المسألة تتعلق أحياناً بأسعار اللاعبين، والندية التي تنفق بشكل جيد، تبدو فرصها كبيرة في الحصول على أجانب مؤثرين، مثلما فعل الجزيرة، وكذلك أغلب فرق الصدارة في الوقت الحالي، وأن باقي الفرق الفقيرة فرصها محدودة في الحصول على خدمات أجانب مميزين، لكن الظاهرة التي اعتبرها إيجابية هذا الموسم، أن اللاعب المواطن تحسن مستواه، وأصبح منافساً إلى حد ما، وأكبر دليل على ذلك، علي مبخوت مهاجم الجزيرة الذي أعتقد أنه يمكن أن ينهي الموسم متصدراً قائمة الهدافين. في السياق نفسه، قال المونديالي خالد إسماعيل إن مردود الأجانب، جاء أقل من المتوقع بالنسبة له شخصياً، وأن نسب نجاح الأجنبي في صناعة الفارق لا تزيد عن 50%، بمعنى أن كل فريق يضم لاعبين أجنبيين لم يضيفا شيئاً، وأن ضعف مردود الأجانب بحسب رأيه يعود للقرار الإداري، بمعنى أن الاختيار من الأصل غير موفق، أو أن التجديد للاعب الذي أثبت كفاءته في موسم غير موفق أيضاً، مشيراً إلى أن بعض الأجانب يحضرون إلى دورينا، ويتركون بصمة في العام الأول، لكن مستواهم يأخذ في التراجع بشكل مستمر حتى يصبحون من دون فائدة، وأن أكبر دليل على ذلك هو جرافيتي في الأهلي، وأوليفييرا في الجزيرة والوصل، وأن السبب في ذلك يعود إلى أن اللاعبين يفرضون شروطهم على الأندية في العقود، بمعنى أن اللاعب يكون قادرا على العطاء موسما أو موسمين، ثم يفرض رأيه على النادي بالتعاقد معه لمدة 4 سنوات، وهذا خلل لا يجب أن يحدث، لأن الأندية تتكبد المقابل المادي. وقال: للأسف الأندية تنساق خلف أهواء اللاعبين، بدعوى أنها تتعاقد مع أسماء كبيرة تطلب عقوداً لمدة 4 أعوام، وتستجيب لها الإدارات، وهذا ضعف إداري من وجهة نظري، لابد أن يختفي، في الوقت نفسه أطالب بإحالة اختيار الأجانب إلى اللجنة الفنية في كل نادٍ، لأنها الأجدر في الاختيار، والأكثر خبرة في معرفة ما يحتاجه النادي من الأصل، هذا إن كانت هناك لجان فنية في الأندية، لأنها غير موجودة في عدد كبير منها، وإن وجدت فإن دورها استشاري ومهمش. الجزيرة صاحب أنجح الصفقات مطر غراب: المردود الأقل للأجانب منذ بدء «الاحتراف» أبوظبي (الاتحاد) قال محمد مطر غراب أن مستوى الأجانب في المجمل هذا الموسم أقل من الموسم الماضي، وربما أقل من كل السنوات الماضية منذ بدء تطبيق الاحتراف ، نظراً لعدم استقرار مسابقة الدوري، ومسألة التوقفات الطويلة، والمباريات المضغوطة، موضحاً أن هذه الظروف أثرت على الأجانب والمواطنين معاً، وأن المدربين أنفسهم لم يجدوا الفرصة المواتية للعمل مع أنديتهم. وقال: بالنسبة للأجانب ليس هناك استقرار في المستوى، بمعنى أنهم أحياناً يصنعون الفارق، وأخرى، لا يفعلون شيئاً، حتى مع العين ينطبق هذا الأمر، بمعنى لو أن الفريق في حالة فنية وبدنية جيدة، يظهر ذلك على الأجانب، ويستفيدوا من مساعدة زملائهم المواطنين، ولو أنهم لم يحصلوا على الأعداد البدني أو الفني الكافي ينعكس ذلك بالسلب على أدائهم، لأنهم جزء من كل، وهنا لابد أن نجري دراسة تحليلية علمية نستخلص منها الوقت الكافي للفريق حتى يكون في حالة بدنية جيدة، من أجل تقديم المستوى الجيد، خاصة أن هناك من بعض قليلي الخبرة من يقولون إن 4 أيام كافية لاستشفاء اللاعبين في دورينا. وأضاف: أكبر دليل على عدم نجاح الأجانب في تقديم المستوى المأمول هو تذبذب مستوى كل الفرق بين مباراة وأخرى، وأنه لا يوجد فريق واحد في دورينا طوال الدور الأول نجح في أن يلعب 3 مباريات بالمستوى نفسه، وأنه على سبيل المثال كان أجانب الشباب في بداية الموسم في حالة سيئة، ثم تحسن أداؤهم، والأمر نفسه مع أجانب الشارقة، والعكس مع أجانب الفجيرة واتحاد كلباء والنصر. وقال محمد مطر غراب إن الجزيرة المتصدر صاحب أنجح صفقات الموسم الحالي، لأنه استقطب 3 لاعبين، من العيار الثقيل، هم فوسينيتش أفضل صفقة على الإطلاق، ولانزيني صانع الألعاب المتميز، وبيترويبا أحسن لاعب في أفريقيا، والذي يتميز بالتمريرات الحاسمة، فيما أبقى النادي على لاعب مؤثر آخر، وهو جوسيلي داسيلفا. ومن أنجح صفقات الموسم أيضاً لوفانور لاعب الشباب الذي حقق الإضافة القوية للمنظومة الهجومية لفريقه، ونجح في التفوق على إيدجار، كما أنه انسجم سريعاً مع صانع الألعاب صاحب الأداء المتميز، كما أن فاندرلي لاعب الشارقة أيضاً من الصفقات الناجحة لفريقه، وتأثيره كان واضحاً جداً على نتائج وأداء «الملك» الذي تعثر كثيراً في الدور الأول، في الوقت الذي يعتبر فيه أديرسون وكايو في الوصل من أفضل الصفقات أيضاً. 62 أجنبياً في الدور الأول الأهلي: جرافيتي – رادوي – خمينيز – سياو «مونوز» الوحدة: تيجالي - دياز - عادل هيرماش – حسين فاضل الجزيرة: جوسيلي – بيترويبا – لانزيني – فوسينيتش الشباب: حيدروف – فيلانويفا – لوفانور – إيدجار النصر: جارسيا – هولمان – تريكوفيسكي – توريه العين: إيكوكو – أسامواه جيان – ستوش – لي هيونج جو الشارقة: راموس – دي لوزا «ليوناردو ليما» – رودريجو – فاندرلي الظفرة: نجارين – ديوب – ديفيدريكو «القديوي» – باولينهو «همام» بني ياس: جونج وو – دي ألبيرت – فيردو - مونوز «دينيس كولاروس» عجمان: فتوحي – كابي – كريم زياني «كوني» – أحمد إبراهيم الإمارات: رودريجو سيلفا – لويز هنريكي – هيريرا – الراقي الوصل: أديرسون – فابيو – نيتو «هوجو» – كايو كلباء: رافائيل – المغني – لويس ليال – وائل عيان الفجيرة : حسان يبده – مجيد بوقرة – سانجو – معتوق ترويسة لم يظهر عدد كبير من الأجانب بالمستوى المتوقع ومنهم جرافيتي ورادوي وتريكوفيسكي وليوناردو ليما وورودريجو وهيريرا والمغني ويبده. تقديرات اللاعبين العدد: 62 لاعباً ممتاز : 10 لاعبين «16 % » متوسط: 29 لاعباً «47 % » ضعيف: 23 لاعباً «37 %»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©