الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العالم يحتفل اليوم برأس السنة في ظل تهديد إرهابي

31 ديسمبر 2015 18:26
تطلق كبرى الألعاب النارية في خليج سيدني اليوم الخميس احتفالاً بعيد رأس السنة الجديدة، في العالم الذي يهيمن عليه هذا العام تهديد ارهابي اجبر بروكسل على الغاء احتفالاتها. وفي آسيا والشرق الاوسط وافريقيا واخيرا في الاميركيتين يفترض ان تنزل حشود كبيرة الى الشوارع لوداع عام واستقبال اخر في منتصف الليل بالعاب نارية وحفلات موسيقية وعروض ضوئية. وتشكل الالعاب النارية فوق اوبرا وجسر هاربر بريدج في سيدني في الاول من يناير من كل عام اول عرض كبير في احتفالات نهاية العام. وخططت المدينة الاسترالية هذه السنة لعرض كبير ايضاً يستمر 12 دقيقة خصصت له سبعة ملايين دولار استرالي «4,6 ملايين يورو». وقال رئيس بلدية سيدني كلوفر مور ان الامور «تتحسن كل سنة»، واعداً باطلاق 2400 سهم ناري اضافي فوق جسر سيدني و«تأثيرات متنوعة جديدة». وستستخدم سبعة اطنان من الالعاب النارية هذه السنة. واذا كانت هونغ كونغ وبكين وسنغافورة وغيرها من المدن الكبرى في آسيا ستحاول تنظيم العاب بمستوى مماثل، فان الليلة ستكون باهتة جدا في بروناي السلطنة الصغيرة في جزيرة بورنيو التي منعت احتفالات عيد الميلاد في اطار مفهومها للشريعة الاسلامية. وفي كل مكان من العالم، ترافق الانتقال الى 2016، اجراءات امنية مشددة. والامر ينطبق في آسيا على جاكرتا حيث سيبقى مستوى الانذار الامني مرتفعا جدا بعدما احبطت السلطات مشروع اعتداء انتحاري ليلة رأس السنة. وهذه الاجراءات ستكون اوضح في اوروبا التي ما زالت تحت صدمة اعتداءات 13 نوفمبر في باريس. وستحرم العاصمة الفرنسية من الألعاب النارية من «باب اللياقة» على حد قول مصدر قريب من رئيسة بلدية المدينة آب ايدالغو. وابقي على الاحتفالات في جادة الشانزيلزيه لكنها ستجري ببعض التقشف ووسط اجراءات امنية مشددة. - «باريس صامدة» - وسينشر حوالىأحد عشر ألف رجل من شرطيين وعسكريين ورجال اطفاء في العاصمة الفرنسية ومحيطها، حسب قيادة الشرطة. وفي محيط الشانزيليزيه، سيتولى 1600 شرطي ودركي الامن في اكبر تجمع سمح به في فرنسا منذ فرض حالة الطوارئ على اثر اعتداءات 13 نوفمبر. وبررت رئيسة بلدية المدينة في مقابلة مع صحيفة لوجورنال دو ديمانش ذلك بالقول «لا يمكننا ان نجلس مكتوفي الايدي (...) بعد الذي عاشته مدينتنا علينا ان نرسل اشارة تقول ان «باريس صامدة»،». وقررت بروكسل الغاء الاحتفالات. وقال رئيس بلدية المدينة ايفان مايور «من الافضل الا نجازف»، وذلك عند اعلانه الغاء الالعاب النارية المقررة في وسط المدينة بعد اعتقالات جديدة في بلجيكا. ووضعت قوات الشرطة في حالة تأهب قصوى في دول عدة مثل تركيا حيث احبطت السلطات هجوما انتحاريا. وفي موسكو، ستغلق للمرة الاولى الساحة الحمراء مكان التجمع الرمزي لاحتفالات رأس السنة، بسبب مخاوف من هجمات ايضاً. وفي مدريد ستحدد الشرطة ب25 الفاً عدد الذين سيسمح لهم بالتوجه الى ساحة بويرتا ديل سول «باب الشمس بالاسبانية»،بينما سيكون حضور الالعاب النارية على ضفاف نهر التايمز مدفوعا. وفي القاهرة التي تبذل جهودا شاقة لاعادة السياح، ستنظم احتفالات كبيرة امام الاهرامات يحضرها عدد كبير من الفنانين. اما في قطاع غزة المجاور فقد منعت حركة «حماس» الاحتفالات برأس السنة في الاماكن العامة مشيرة الى مخالفتها «القيم والتقاليد الدينية». وستسعى فريتاون عاصمة سيراليون احدى دول غرب افريقيا الاكثر تضررا بوباء ايبولا جهودا لتستعيد مكانتها كواحدة من افضل المدن في المنطقة للاحتفال. وكانت هذه المدينة قبل 12 شهرا مقفرة تماما بسبب انتشار الفيروس. واخيرًا في نيويورك يتوقع ان ينزل مليون شخص وسط اجراءات أمنية مشددة الى ساحة تايمز سكوير.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©