الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«سوثبي» تداعب أحلام الأثرياء والباحثين عن القطع الفنية

«سوثبي» تداعب أحلام الأثرياء والباحثين عن القطع الفنية
7 فبراير 2014 22:48
القاهرة (الاتحاد)- يعتبر اسم سوثبي الأكبر والأشهر والأكثر حضورا في أحلام الأثرياء والباحثين عن القطع الفنية النادرة حول العالم. أسست صالة المزادات الفنية سوثبي في عام 1744م كرابعة أقدم صالات للمزادات في العالم، ومع الازدهار الكبير للعالم الجديد أقامت فرعاً جديداً في مدينة نيويورك وتم تسجيلها كشركة في بورصة نيويورك وهي اليوم أهم الشركات العاملة في مجال بيع وشراء الأعمال الفنية. وتستمد سوثبي أهميتها من قدرتها على الوصول للعملاء الراغبين في عمليات بيع وشراء المقتنيات الفنية التي تصنف تحت سبعين فئة مختلفة تشمل الآثار أو المقتنيات التاريخية والأعمال الفنية، بما في ذلك المجوهرات وقطع الأثاث من شتى بقاع الأرض والطرز الفنية. انتشار جغرافي وسوثبي لم تكن لتستطيع الوصول إلى تلك القيمة لولا تبنيها لخطة انتشار جغرافي تزاوج بمهارة بين الصالات الثابتة والمعارض الموسمية المتنقلة، فضلا عن اعتمادها على الشراكات والاستغلال الناجح للوسائط الإلكترونية.فلديها ثماني صالات للبيع في كل من لندن ونيويورك وهونج كونج وشراكات دائمة في أكثر من 90 موقعاً بالعالم تشمل أربعين دولة أهمها فرنسا بأوروبا، أما بالمنطقة العربية فأهم هذه الدول هي الإمارات وبالتحديد في دبي، ثم في قطر أيضا، فضلا عن المزادات المتعددة التي تعقد بعدة مدن حول العالم ويبلغ عددها قرابة 250 مزادا سنويا ومواقعها الإلكترونية التي تتيح لعملاء سوثبي حول العالم الاطلاع على ما يعرض للبيع على مدار الساعة، وذلك يشمل أيضا ما هو متاح في صالات المزادات الأخرى كخدمة لعملاء سوثبي. ومن المعروف أن سوثبي تصدر نشرة فاخرة الطباعة لمزاداتها تضم تعريفا بالقيمة الفنية لكل قطعة معروضة للبيع مع نبذة تاريخية عنها وعن مسار انتقالها بين الملاك والسعر الابتدائي المقترح لكل قطعة من قبل المقيمين الفنيين للشركة، ويمكن بالطبع الاطلاع على النسخ الإلكترونية من هذه النشرات. مشاهير الرسامين وتعتبر صالة لندن الأهم في أوروبا على الإطلاق وتهتم بوجه خاص بمبيعات اللوحات الفنية لكبار ومشاهير الرسامين من أمثال بيكاسو وفان جوخ وبول سيزان، حيث يقوم الورثة من العائلات الأوروبية العريقة بالكشف عن أعمال غير معروفة للفنانين الكبار لتباع لهواة شراء القطع الأصلية والنادرة من أعمال الفنانين التشكيليين الرواد، كما تعرض بها أيضاً الآثار التاريخية لمختلف الحضارات القديمة، وقد شهدت مع بداية القرن الجديد مزادا مهما بيعت فيه بعض قطع من كسوة الكعبة المشرفة. أما صالة هونج كونج فتشهد غالبا أكبر مزادات بيع التحف الصينية والأحجار الكريمة وحققت هذه الصالة في شهر أكتوبر من عام 2013م أكبر رقم قياسي في مبيعات الألماس، إذ بيعت فيها الماسة تزن 118.28 قيراط بمبلغ 30.6 مليون دولار، وفي ذات المزاد بيع طبق صغير من الخزف الصيني يؤرخ بنهاية القرن الخامس عشر الميلادي بمبلغ 18 مليون دولار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©