الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوة عراقية أميركية تنفذ إنزالاً على مواقع «داعش» بالحويجة

قوة عراقية أميركية تنفذ إنزالاً على مواقع «داعش» بالحويجة
31 ديسمبر 2015 13:34
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أكد ضابط في الاستخبارات العراقية أمس، تنفيذ قوة عسكرية عراقية-أميركية إنزالا جويا على قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك الذي لازال بقبضة تنظيم «داعش»، وأفاد بمقتل 27 «داعشيا» واعتقال 8 قياديين من التنظيم الإرهابي جميعهم من الجنسيات الأجنبية، والذين جرى نقلهم خارج العراق «لأهميتهم». وحذر شيخ عشيرة ألبو نمر في محافظة الأنبار نعيم الكعود من هجوم مرتقب لـ«داعش» على ناحية بروانة غرب الرمادي بعد تحريرها من سيطرة التنظيم، داعيا القوة الجوية العراقية إلى قصف تحشدات التنظيم على أطراف الناحية لردع الهجوم، بينما اندلعت اشتباكات مسلحة بين أهالي الفلوجة ومسلحي التنظيم، بينما أكد التحالف الدولي إن نحو 700 من مسلحي تنظيم «داعش» لا يزالون كما يعتقد مختبئين في وسط الرمادي وضواحيها الشرقية. وقال ضابط برتبة عقيد بجهاز الاستخبارات لم يتم تسميته، إن قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك شهد ليل الثلاثاء الأربعاء إنزالا جويا من قوة عسكرية مشتركة من جهاز مكافحة الاٍرهاب الوطني والقوة التكتيكية الأميركية. وأوضح أن القوة المشتركة انطلقت من مطار بغداد - منطقة رابتر واتجهت إلى قضاء الحويجة ونفذت عملية انزال استمرت لمدة 45 دقيقة على منزل يقع خلف المعهد الفني للقضاء ومبنى المجلس البلدي في شارع الأطباء جنوب القضاء التي تتخذها العناصر مقرات لها، واندلعت اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم. وأوضح أن العملية كانت نوعية وخاصة ودقيقه وسريعة وهي الأولى من نوعها بعد أحداث يونيو العام الماضي في قلب قضاء الحويجة، التي تخضع لسيطرة داعش بشكل كامل. وأشار إلى أن القوه قتلت 27 إرهابيا واعتقلت 8 آخرين جميعهم أجانب وانسحبت من دون وقوع أية خسائر. لكن مصادر محلية أخرى في كركوك أكدت أن قوات الكوماندوز الأميركية اعتقلت 25 «داعشيا»، بينهم «والي الحويجة السعودي، والقيادي الداعشي العقيد الركن صباح علي خليل، وسلمان عبد شبيب وآخرون»، وبينت أن عدد الدواعش المعتقلين نحو 25 قياديا. وفي نفس الشأن قال خالد المفرجي النائب عن كركوك أمس، إن تلك العملية كانت ناجحة واستهدفت العشرات من تنظيم «داعش» كانوا يعقدون اجتماعا في تلك الأبنية. وأضاف أنه تم نقل المعتقلي الدواعش إلى خارج العراق وهم جميعهم من الأجانب، لما لهم من أهمية ليس فقط بمخططات «داعش» بالعراق بل بخلايا خارجه. وفي الأنبار حذر شيخ عشيرة ألبو نمر نعيم الكعود أمس، من هجوم مرتقب لتنظيم «داعش» على ناحية بروانة غرب الرمادي. وقال الكعود إن تنظيم داعش حشد عناصره وست مركبات مفخخة يقودها انتحاريون في منطقة وادي المعمورية شمال شرق ناحية بروانة التابعة لقضاء حديثة غرب الرمادي، بغية الهجوم على الناحية. وفي السياق أفاد مصدر أمني في الأنبار أمس، بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين الأهالي ومسلحي تنظيم «داعش» في مدينة الفلوجة. وقال إن أهالي الفلوجة أبدوا استياء كبيرا من الحصار المشدد الذي يفرضه تنظيم داعش عليهم داخل المدينة، مبينا أنهم طالبوا التنظيم بالسماح لهم بالخروج منها، لكنه رفض رفضا قاطعا. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن ذلك الخلاف قاد إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين جمع من الأهالي من جهة ومسلحي داعش من جهة أخرى. وكان قائممقام قضاء الرطبة ب‍محافظة الأنبار عماد أحمد، كشف أمس الأول، عن وجود خلافات كبيرة بين قيادات تنظيم «داعش» في القضاء، مشيرا إلى أن تلك الخلافات تطورت إلى شجار بين قيادات التنظيم على خلفية تحرير مدينة الرمادي. وفي شأن متصل قال قال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إن نحو 700 من مسلحي تنظيم «داعش» لا يزالون كما يعتقد مختبئين في وسط الرماديوضواحيها الشرقية. وأضاف أنه لا تزال هناك حاجة لتطهير أجزاء كثيرة من وسط الرمادي، من العبوات الناسفة التي وضعها المسلحون المتشددون، مما يؤخر عودة عشرات الآلاف من المدنيين الذين فروا إلى بغداد وأنحاء أخرى في العراق. وقال الكابتن تشانس مكرو، ضابط الاستخبارات الأميركي في التحالف، للصحفيين في بغداد «في نطاق ما نسميه وسط الرمادي لا يزال هناك ما يقدر بنحو 400 من مسلحي داعش، وحين تتجه شرقا صوب الفلوجة فهناك نحو 300 منهم في ذلك الاتجاه». وأضاف مكرو أن المتفجرات لا تزال منتثرة في بعض المناطق في المدينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©