الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فتفت يدحض مزاعم عن علاقته والحريري بـ "الإرهابيين"

3 يونيو 2007 01:29
بيروت - الاتحاد: أكد وزير الشباب والرياضة اللبناني أحمد فتفت أن الجيش ليس مكشوفاً سياسياً بل إنها المرة الأولى التي يعطى فيها غطاء شاملاً، بالإضافة إلى غطاء عربي ودولي، وحتى فلسطيني في تعامله مع جماعة ''فتح الإسلام'' في مخيم نهر البارد، لافتاً إلى وجود سوء نية لدى كثيرين تجاه القوى الأمنية في لبنان، ومؤكداً أن التنسيق كان قائماً بين القوى الأمنية والجيش اللبناني· واعتبر فتفت ''الأكثرية'' أن كل الاتهامات التي وجهت إليه وإلى تيار ''المستقبل'' حول دعم ''فتح الإسلام'' ليست مبنية على أي أسس أو حقائق أو إثباتات، متسائلاً: ''إذا أراد النائب سعد الدين الحريري أن ينشئ جيشاً لمجابهة ''حزب الله'' فهل يقوم بإنشائه في منطقة الشمال؟ ألم يكن من الأفضل أن ينشئه في بيروت؟· وقال: ''إنها المرة الأولى في تاريخ لبنان يقف فيها السنة لدعم الجيش اللبناني، وهذه ظاهرة لا يمكن لأحد الا يأخذها في عين الاعتبار''، مؤكداً من جهة ثانية، حيازة الدولة لمستندات واعترافات تثبت خضوع جماعة ''فتح الإسلام'' للنظام السوري· فيما قال وزير النقل محمد الصفدي: ''إن الجيش اللبناني الذي تعرض لاعتداء مسلح، يتعامل مع الظاهرة الغريبة عن المجتمع بما يتناسب وهو حريص على سلامة المدنيين الفلسطينيين، ولن يسمح بتحويلهم إلى رهائن في قبضة المجموعة المسلحة الخارجة على القانون والمتسترة بالدين· وعقد ممثلو الفصائل الفلسطينية اجتماعاً أمس في مخيم البداوي، ثم انتقلوا إلى مكتب رئيس الوزراء الأسبق عمر كرامي في طرابلس، حيث عقد اجتماع موسع شاركت فيه الأحزاب الوطنية وهيئات المجتمع المدني اللبناني· وأبدى كرامي حرصه على وحدة الجيش اللبناني والحفاظ على كرامته، لأنه الضمانة لوحدة لبنان وهو خط أحمر، آملاً أن يتوقف نزيف الدم، وأن يتوحد الموقف الفلسطيني لإيجاد حل للأزمة، والعودة القريبة للنازحين إلى مخيم نهر البارد· كما اجتمعت ''جبهة العمل الإسلامي'' برئاسة الداعية فتحي يكن لبحث تطورات مخيم نهر البارد· في حين كثفت رابطة علماء فلسطين اتصالاتها مع الجيش اللبناني في محاولة لتأمين وقف لإطلاق النار من أجل استئناف المساعي السياسية، وسحب الجثث من المخيم وتأمين نقل الجرحى إلى المستشفيات، ونجحت في التوصل إلى هدنة إنسانية امتدت 3 ساعات، تم خلالها نقل الجرحى من المخيم والذين قدر عددهم بنحو 40 شخصاً· وشدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبد الأمير قبلان على ضرورة تسليم العناصر التي اعتدت على الجيش، وعدم التساهل مع المتورطين في هذا الاعتداء الآثم، مطالباً الفصائل الفلسطينية كافة بالعمل جاهدة على تسليمهم والتعاون مع الجيش للخروج من هذه الأزمة· في وقت كشف فيه النقاب عن لقاء عقد في دمشق بين وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ورئيس المكتب السياسي لحركة ''حماس'' الفلسطينية خالد مشعل ووفد من ''حزب الله'' اللبناني، وقال مصدر مقرب من الحزب: ''إن متكي التقى على التوالي الحاج حسين خليل المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسن نصر الله، والنائب علي حسن خليل نائب رئيس حركة (أمل) في السفارة الإيرانية، وأيضاً الأمين العام لحركة (الجهاد الإسلامي) في فلسطين رمضان عبد الله شلح''· ولم يرشح أي شيء عن مضمون اللقاءات·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©