لمياء الهرمودي (الشارقة):
شكا عدد من سكان البنايات السكنية في منطقة المجاز وكورنيش الممزر بالشارقة، من قلة مناطق ألعاب الأطفال، بالإضافة إلى تلف العديد منها لتصبح غير آمنة للصغار، نتيجة كثرة الاستخدام، مطالبين بلدية الشارقة بزيادة عدد مناطق الألعاب خاصة مع قرب إجازة المدارس واعتدال درجات الحرارة مما يشجع القاطنين على ارتياد الحدائق والكورنيش بصورة اكبر.
وقالت زينب محمد مواطنة تقطن في إحدى البنايات السكنية:« إن مناطق الألعاب في حديقة المجاز ليست كثيرة وتتركز في موقعين فقط، ولكن حجم الإقبال عليها كبير جدًا، خاصة وان حجم الكثافة السكانية في منطقة المجاز عالية، ولابد من توزيع مناطق الألعاب بشكل أكبر، لأن الأطفال يتزاحمون على الألعاب مما يتسبب في وقوع حوادث أو إصابات».
وأوضح عصام حسن وهو قاطن على البحيرة، أن نقاط الألعاب تحتاج إلى صيانة، حيث إن كثرة استخدامها بسبب الزحام يتسبب في كسر أجزاء منها، أو تلفها مما يعرض الأطفال لخطر الإصابة، مطالباً بزيادة نقاط تجمع الألعاب في المجاز وتزويد ممشى شارع الممزر بنقاط للألعاب، حيث إن الألعاب شبه معدومة هناك.
وأكدت إدارة بلدية الشارقة أن البلدية تعتني بشكل كبير بألعاب الأطفال بالحدائق والميادين العامة، حيث إن شعبة التصميم التابعة للإدارة الفنية في البلدية قامت بتوفير التصاميم الجذابة وتعمل على توافر عناصر الاستخدام الآمن لمرافق الحدائق والمتنزهات والمسطحات الخضراء بمدينة الشارقة، كما يتم إخضاع المواد المستخدمة في الألعاب للاختبار للتأكد من مقاومتها الحشرات والآفات الزراعية والمواد الكيميائية، واستبدال المواد التالفة بأخرى جديدة في أسرع وقت، واستخدام اللافتات الإرشادية والتحذيرية لرواد الحدائق وبلغات مختلفة نظراً لتعدد جنسيات رواد هذه الحدائق.
وأكدت إدارة بلدية الشارقة أن نقاط تجمع الألعاب يتم تحديدها من قبل قسم إدارة المشاريع بالتنسيق مع دائرة الأشغال، وكما تعتمد تلك النقاط بناء على مساحة الحديقة نفسها، مؤكدة أن هناك حدائق قديمة تنعدم فيها الألعاب، وستقوم الإدارة المعنية بالبلدية بإعادة النظر، وعمل دراسة لوضع أو إضافة نقاط ألعاب في تلك الأماكن.
كما تقوم البلدية بتوفير موظفين بمكاتب مجهزة بأجهزة اتصال حديثة ومتنوعة على مدار الساعة لمتابعة مجريات الأمور في الحدائق، وتكثيف نشاطهم خلال المواسم والأعياد والإجازات، واعتماد صناديق للشكاوى والاقتراحات لتلقي الملاحظات ووضعها محل الدراسة والتنفيذ، فضلًا عن دراسة النباتات المزروعة من قبل المختصين لفحص مدى تأثيرها على رواد الحدائق.
عدد اليوم
