علاء المشهراوي، وكالات (غزة)- هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مسجداً في مدينة الخليل بالضفة الغربية، أمس، كما دمرت منزلاً فلسطينياً في القدس الشرقية. وحرس نحو 200 من أفراد شرطة مكافحة الشغب الإسرائيلية العمال الذين نفذوا أمر الهدم، وذلك بعدما واجههم السكان. وقالت السلطات الإسرائيلية إن أمر هدم صدر ضد مبنى مخالف شيد من دون تصاريح، ويعيق الطريق إلى حارة قريبة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المنزل كان يملكه فلسطيني، استأنف ضد القرار. ودمرت القوات الإسرائيلية مسجد المفقرة في جنوب الخليل للمرة الثانية في غضون عامين. وقال سكان إن الجيش الإسرائيلي الذي وصل في الساعات الأولى من صباح أمس، أجبرهم على إخلاء المبنى، المكون من طابقين، قبل أن تسويه الجرافات بالأرض. ويختلف الفلسطينيون والإسرائيليون بشأن قانونية مسجد المفقرة في قرية ياتا بجنوب الخليل. ويقول سكان ياتا إن لهم الحق في بناء المسجد، لأنهم يملكون الأرض المحيطة بالقرية. وتقول إسرائيل إن المبنى لم يحصل على التراخيص الصحيحة، ولذا يعتبر غير قانوني، ويجب هدمه.
وقالت جماعات فلسطينية معنية بالحقوق إن سبب الهدم هو موقع المسجد بين مستوطنتين يهوديتين في المنطقة. وقالت الوزارة إن قرار الهدم اتخذته المحكمة العليا الشهر الماضي، ونفذ أمس. كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي غرفة لفلسطينيين في منطقة الطويل في عقربا جنوب نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس 5 شبان من مدينة نابلس ومخيم بلاطة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس، واعتقلت 4 شبان، بينهم شقيقان، هما احمد ويزن الخطيب بعد اقتحام منزلهما، كما اعتقلت شابين آخرين في المخيم هما: عميد رياض صقر ومجاهد نزيه أبو سيريس ومحمد محمود إبراهيم حميدان وحامد غسان حشاش، كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الضاحية العليا في نابلس، حيث داهمت منزل أبو الحيات، واعتقلت الشاب مجاهد أبو الحيات.
عدد اليوم
