السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

141 قتيلاً في عموم سوريا منهم 29 طالباً بريف دمشق

141 قتيلاً في عموم سوريا منهم 29 طالباً بريف دمشق
5 ديسمبر 2012
سقط 141 قتيلاً سورياً بنيران القوات النظامية واشتباكات أمس، منهم 58 ضحية في منطقة دمشق وريفها حيث أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن هجوماً بالمورتر شنه معارضون مسلحون على مدرسة البطيحة الأولى بمخيم للنازحين من الجولان المحتل، مسفراً عن مصرع 29 طالباً، إضافة إلى معلمة واحدة. من جهته، أفاد التلفزيون الرسمي بمقتل 8 طلاب ومدرس جراء سقوط قذيفة على مدرسة البطيحة الأولى شمال شرق دمشق، قائلاً في خبر عاجل «في جريمة مروعة...استشهاد 8 طلاب وأحد المدرسين بعد قيام إرهابيين بإطلاق قذيفة هاون عليها». وفيما أعلن التلفزيون الرسمي نفسه، عن اغتيال الصحفي ناجي أسعد بصحيفة «تشرين» الحكومية أمام منزله في حي التضامن بدمشق بيد «مجموعة إرهابية مسلحة” أثناء قدومه إلى مقر عمله أمس، أفاد المرصد الحقوقي بالعثور على جثامين17 رجلاً مجهولي الهوية ببلدة الذيابية بريف دمشق، سقطوا برصاص القوات النظامية بعد اعتقالهم على حاجز قريب من البلدة. في الأثناء، استمرت العمليات العسكرية الشرسة والاشتباكات في مناطق عدة شرق دمشق وجنوبها الغربي خاصة مدن وبلدات بيت سحم وعقربا وداريا والغوطة الشرقية ومعضمية الشام، فيما أفادت صحيفة «الوطن» القريبة من نظام الرئيس بشار الأسد، أن الجيش النظامي «استمر في تقدمه على كافة محاور ريف دمشق، ملحقاً خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين»، وهي العبارة التي يستخدمها الإعلام الرسمي لوصف مقاتلي المعارضة. من ناحيتها، سيطرت «جبهة النصرة» الإسلامية على قرية التبني الواقعة على طريق الرقة دير الزور، وذلك إثر اشتباكات عنيفة دارت ليل الاثنين، بحسب المرصد، الذي أكد اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من «جبهة النصرة» وكتائب أخرى في محيط معسكر وادي الضيف القريب من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي تتعرض بدورها للقصف براجمات الصواريخ. وذكر ناشطون أن مقاتلي المعارضة أسقطوا طائرة حربية طراز ميج بين الضمير والرحيبة أثناء قصفها مدناً وبلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقصفت القوات الحكومية الأحياء السكنية في مدينة داريا بالغوطة الغربية لريف دمشق براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، إضافة إلى غارات جوية نفذتها طائرات الميج على مدن الغوطة الشرقية التي يمر بها الطريق السريع لمطار دمشق الدولي. وشهدت بلدة بيت سحم بريف دمشق أيضاً قصفاً عنيفاً لليوم السادس على التوالي بقذائف الهاون والدبابات، مع سماع أصوات انفجارات عنيفة تهز البلدة. وشهدت بلدة بيت سحم قصفاً عنيفاً بقذائف الهاون والدبابات لليوم السادس على التوالي، بينما القت طائرات ميج 4 صواريخ عيلها. كما شنت آليات الجيش النظامي قصفاً على حي الميدان بدمشق تزامن مع حملة دهم واعتقالات وتفتيش لمنازل المدنيين. ووقع قصف مماثل بالهاون والمدفعية على مدينة داريا بريف دمشق في محاولة لاقتحامها، تزامناً مع قصف عنيف بالمدفعية استهدف مدينة دوما حيث انهالت الصواريخ على الأحياء السكنية. ونفذت القوات النظامية عمليات قصف على بلدتي النشابية والبلالية ومدينة سقبا بريف العاصمة السورية. وقتل 3 أشخاص جراء قصف واشتباكات على محيط معضمية الشام. من جهة أخرى، لقي 29 طالباً ومعلمة حتفهم قذيفة سقطت على مدرسة البطيحة الأولى في مخيم للنازحين من الجولان المحتل شمال شرق دمشق، بحسب الوكالة الرسمية للأنباء، فيما قال التلفزيون الحكومي إن عدد ضحايا الهجوم بلغ 9 متهماً «إرهابيين» بإطلاق قذيفة هاون عليها. وأكد المرصد الحقوقي وقوع الحادث، وقدم حصيلة مماثلة. ويضم المخيم 25 ألف نازح سوري من هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل أجزاء واسعة منها، ويقع على بعد 20 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من العاصمة السورية. وفي حي التضامن جنوب دمشق، قال التلفزيون الرسمي إن «إرهابيين» قتلوا صحفياً في جريدة «تشرين» الرسمية لدى توجهه إلى مكان عمله. وقال التلفزيون في شريط عاجل «مجموعة إرهابية مسلحة تغتال الصحفي ناجي أسعد أمام منزله بحي التضامن..خلال قدومه إلى صحيفة تشرين»، معتبراً عملية الاغتيال في إطار «استهداف الكفاءات الوطنية». وأوضحت مصادر في الصحيفة أن أسعد في الستينات من العمر، وهو متقاعد لكنه ما زال يكتب فيها، مشيرة إلى أن مقالته الأخيرة نشرت في عدد الصحيفة أمس الأول. وهذه المرة الثانية يغتال صحفي يعمل في مؤسسة إعلامية رسمية، بهذا الحي بعد مقتل باسل توفيق يوسف العامل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في 22 نوفمبر الماضي. وفي محافظة دير الزور، سيطر مقاتلون من «جبهة النصرة» الإسلامية على قرية التبني الواقعة على طريق الرقة دير الزور، وذلك إثر اشتباكات عنيفة دارت ليل الاثني»، بحسب المرصد. وأدت الاشتباكات إلى مصرع 4 مقاتلين معارضين وأسر 11 جندياً نظامياً بينهم ضابطان، بحسب المرصد الذي تحدث ليل الاثنين عن قصف المطار العسكري في دير الزور بالقذائف وراجمات الصواريخ. ويحاصر مقاتلون معارضون المطار. وفي محافظة إدلب ناحية الحدود التركية، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من «جبهة النصرة» وكتائب أخرى في محيط معسكر وادي الضيف القريب من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي تتعرض بدورها للقصف براجمات الصواريخ، بحسب المرصد. ويحاصر المقاتلون المعارضون المعسكر منذ سيطرتهم على هذه المدينة الاستراتيجية في أكتوبر الماضي، مما سمح لهم بإعاقة إمدادات القوات النظامية المتجهة إلى حلب. وتحاول القوات النظامية استعادة المدينة بعدما حققت تقدماً على الطريق المؤدية إليها. إلى ذلك، أكد ناشطون أن مقاتلي المعارضة أسقطوا أمس الأول، طائرة حربية بريف دمشق. وقالت لجان التنسيق المحلية وهي شبكة ناشطين على الأرض، إن الجيش الحر أسقط طائرة حربية نوع ميج بين الضمير والرحيبة كانت تقصف مدناً وبلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأكد الناشط عمر شاكر في اتصال هاتفي مع فرانس برس هذه المعلومة، قائلاً إن المقاتلين المعارضين أسقطوا طائرة ميج قرب الضمير وهم يفتشون عن قائدها. وأشار المرصد إلى معلومات مفادها أن طائرة للجيش النظامي أسقطت قرب الضمير على بعد حوالى 40 كلم شمال غرب دمشق. ومنذ نهاية يوليو الماضي، يعتمد النظام السوري على قوته الجوية في محاولة لقمع المقاتلين المعارضين. واستخدم مقاتلو المعارضة صاروخين ارض-جو لإسقاط طائرتي حربيتين شمال البلاد في غضون 24 ساعة الأسبوع المنصرم.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©