الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: الإمارات من أنجح التجارب الوحدوية إقليمياً وعالمياً

5 ديسمبر 2012
أبوظبي (وام) - أكدت نشرة “أخبار الساعة”، أن دولة الإمارات التي تحتفل هذه الأيام بيومها الوطني الحادي والأربعين أثبتت أنها من أنجح التجارب الوحدوية في المنطقة والعالم، بما حققته من إنجازات في المجالات كافة على مدار السنوات الماضية، وبما ترسمه من آمال وطموحات، خلال الفترة المقبلة في ظل قيادة رشيدة تجعل الارتقاء بالوطن هدفها الأول والأخير، وتحت عنوان “الأسس القوية لدولة الاتحاد” قالت النشرة، إنه في الكلمة التي وجهها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين، حدد سموه الأسس القوية التي ترتكز عليها دولة الاتحاد في مسيرتها التنموية الناجحة، وسياستها الخارجية المعتدلة والمتوازنة التي جعلت منها نموذجاً ناجحاً للتجارب الوحدوية في المنطقة والعالم. وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن أول هذه الأسس هو تكامل مختلف الجهود المحلية والاتحادية وتوجيهها نحو تحقيق أهداف دولة الاتحاد وتعزيز مكانتها وموقعها، وفي هذا قال صاحب السمو رئيس الدولة: “في هذا اليوم ندعو إلى المزيد من الجهد لتعزيز المسيرة الاتحادية، بما يمكن مؤسسات الدولة من التصدي للهموم الوطنية بكل مسؤولية وشفافية حفاظاً على وطننا والدفاع عنه لتظل قامته شامخة ومكانته راسخة بين الشعوب والأمم”، وهذا يشير بوضوح إلى أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تنظر إلى المرحلة المقبلة على أنها مرحلة جد واجتهاد للحفاظ على النجاحات والإنجازات التي تحققت والبناء عليها من أجل ترسيخ دولة الاتحاد والارتقاء بمكانتها. وأضافت النشرة، أن ثاني هذه الأسس هو إعلاء سيادة القانون وتحقيق العدالة للجميع، وقد أشار صاحب السمو رئيس الدولة إلى ذلك بقوله..”إن العدل أساس الحكم، أن سيادة القانون وصون الكرامة الإنسانية وتحقيق العدالة الاجتماعية دعامات للمجتمع وحقوق أساسية يكفلها الدستور ويحميها القضاء المستقل العادل”، منوهة بأنه حينما تكون العدالة حقا للجميع من دون أي تفرقة أو تمييز، وعندما تكون سيادة القانون هي المرجعية الأساسية، فإن هذا لا شك يشيع أجواء الأمان والطمأنينة بين الجميع، ويجعل المجتمع محصناً وقادراً على البقاء والتقدم. وأشارت النشرة إلى أن ثالث هذه الأسس هو تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة التي ينعم أبناء الوطن جميعهم بثمارها، ولا شك في أن حزمة المبادرات التي أعلنها صاحب السمو رئيس الدولة في كلمته تصب في تحقيق هذا الهدف، سواء تلك الخاصة ببناء 10 آلاف مسكن للمواطنين، أو بإنشاء هيئة للتوطين في القطاعين العام والخاص، فهذه المبادرات كلها تؤكد بجلاء أن القيادة في دولة الإمارات تحرص على توفير كل ما من شأنه تحقيق الرفاهية والاستقرار للمواطن الإماراتي، بما يهيئ له الظروف المناسبة للمشاركة في خدمة الوطن وتطوره. وأوضحت النشرة أن رابع الأسس تبني المسار المتدرج في توسيع قاعدة المشاركة الشعبية والتطور السياسي وبما يتفق مع الخصوصية الثقافية والمجتمعية للدولة، حيث أكد صاحب السمو رئيس الدولة في هذا السياق “ أن التنمية السياسية الحقة هي التي تستلهم قيم الشعب وتعبر عن بيئته وتقاليده، لذلك فإن الدولة تنطلق من نموذج سياسي وطني يصون هويتنا ويحمي ثوابتنا، ويتشارك في صنعه كل أفراد المجتمع ومؤسساته”. وقالت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي، إن خامس الأسس تأكيد ركائز السياسة الخارجية الإماراتية وثوابتها التي تنطلق من “عمق إنسانيتها القائمة على الحكمة والاعتدال، وتستمد مبادئها من ثقافتنا العربية الإسلامية الأصيلة ومن ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي الداعية إلى التعايش السلمي وبناء الثقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واتباع الوسائل السلمية لتسوية النزاعات والخلافات”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©