أكد عبد السلام فيروز أن توفر كافة المقومات في الدولة ساهم في تطوير الحركة الرياضية من خلال الأسس والركائز التي تسهم في الارتقاء بمستوى الكوادر الوطنية وتساهم في دعم تلك الأفكار البناءة وهو السبب الحقيقي وراء تميز الإمارات عن باقي الدول العربية، وقال: من خلال وجودي في مجال تنظيم وترويج بطولة كأس العالم ولأول مرة على مستوى العالم، فسوف أسعى دائماً لأكون سفيراً رياضياً لدولة الإمارات، وتمثيلها التمثيل المشرف الذي يليق بما قدمته الدولة لأبنائها، وسوف أسعى إلى الترويج لدولة الإمارات محلياً وعربياً وعالمياً، ونشر هذه الرياضة بمختلف دول العالم·
أما الاهتمام بالمتسابقين المحليين فيعتبر هو أهم موضوع سيكون من جل اهتمامنا نظراً للخطر الذي يحدق بتلك البطولات وهو تقلص أعداد المتسابقين المواطنين الذين يشاركون من خلال الدعم الخاص، وهو الأمر الذي سيكون محور اهتمامنا في الفترة المقبلة ليتسنى لنا العودة الى تقوية أساسيات تلك البطولات وهو الاهتمام بدعم تلك الكوادر الوطنية، أما بالنسبة لجولات بطولة كأس العالم فإن الرؤية بدت واضحة من خلال الانطلاقة القوية للجولة الأولى من جولات كأس العالم، حيث سيتطلب منا الجهد الكبير نحو الارتقاء بجولات البطولة التي ستكون محور اهتمامنا، خاصة أن الجولتين الثالثة والرابعة اللتين سنقوم بتنظيمهما وهما جولة جدة، وجولة الإمارات أوماليزيا، حيث سيتم الاعلان عن الدولة التي ستقوم باستضافة الجولة الأخيرة والختامية من جولات كأس العالم التي ستكون مابين دولة الإمارات ودولة ماليزيا على حسب الدولة التي ستقوم بالالتزامات المادية والفنية على أكمل وجه وبدون مزايدة دولة عن أخرى، نظراً لأن البطولة ارتقت من المرحلة الاجتهادية الى المرحلة العالمية·
وتقدم فيروز بالشكر إلى كل من ساهم في دعم تلك الأنشطة البحرية وخاصة سعادة سيف الشعفار رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، وسعيد حارب نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، على الدور البارز الذي يقدمه الاتحاد في دعم الكوادر الوطنية من خلال وضع القوانين والنظم الكفيلة بتطوير تلك الرياضات المثيرة·
عدد اليوم
