موزة خميس (دبي)
للغة العربية والخطوط بأنواعها دور مهم في حياتنا، وتوجد لدينا جهات كثيرة تعمل من أجل حماية اللغة العربية، وفي ذات الوقت يتم تنظيم الورش والدورات والمعارض لإبراز الخط العربي، وكيف تطور على مدى السنين والأزمان، وفي إمارة الشارقة تتواصل بشكل يومي الورش والدورات، يتم تكريم اللغة العربية عبر النشاطات الخاصة بالخطوط وأنواعها، وطرق الاستفادة منها في غير الكتابة، وخاصة في الأعمال الفنية مثل اللوحات والجداريات، وفي نقوش العمارة الإسلامية، وتعد ورشة «الخط السنبلي»، إحدى أهم الورش لأنها عكست خطا جميلا قد اشتق من الخط الديواني في تركيا، وتم تطويره بعد ذلك عبر جهود الخطاطين.
في تلك الورشة التي أقيمت في مركز الحمرية للفنون التابع لإدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، شهدت عمل لوحات فنية استخدم فيها تقنيات لونية مختلفة بأساليب متعددة، وتم شرح كيفية صناعة اللوحة الفنية المعاصرة عبر ورشة التقنيات المستخدمة في اللوحة.
وقال خالد الساعي، الذي أدار الورشة ونفذها، إن خمسة عشر مشاركا قد نفذوا عشر قطع فنية في ورشة اليوم الواحد، وتم تقديم نبذة عن أساسيات وقواعد الخط السنبلي، ويمكن لهذا الخط المندثر الذي ابتكرت قواعده من الخط الديواني، ومن خلال الورش التعرف إلى كيفية توظيف هذا الخط، وكيفية استغلاله بإدخاله بطرق فنية مبتكرة لإبراز جمالياته، وقد تمكن كل مشارك من العمل على هذا الخط، وتتبع إنحناءة الكتابة به ليحصل الخطاط في النهاية على كلمة أو كلمات بطريقة تعكس روعة السنبلي.
عدد اليوم
