أنامل مواطنة تبتكر تصميمات تراثية لتزيين الهدايا

مبدعة بالفطرة وموهوبة منذ نشأتها، تحرص على تقديم كل ماهو جديد في عالم الهدايا شعارها البساطة والابتكار والجمال في آن واحد، وتترك بصماتها على الهدايا التي تغلفها، فتتلاشى الألوان بين أنامل يديها لتصبح منتوجاتها معروفة بالجمال والروعة. إنها شابة إماراتية وظفت قدراتها لعالم الهدايا والتغليف لتسجل فيه بصمتها وتزينها على الهدايا والتوزيعات التي تميزت وأبدعت فيها، وتطل علينا في المناسبات بأفكار غريبة وجديدة حيث تتنوع فيها التصاميم لتشكل في النهاية توزيعات وهدايا مميزة في تصميم يمكن أن يحتفظ به كذكرى على مر السنين. كلمات الإطراء بروح أصيلة لمبدعة إماراتية حطت رحالها في عالم تصميم تؤكد أم عبدالله إن بدايتها انطلقت عام 2008، ومن ذلك الحين كبرت معها الموهبة مع انبهار من حولها بما تصنعه فقررت أن تحولها لمهنة تحترفها، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن أصبح لديها الكثير من الزبائن والكثير من الإبداعات المنوعة التي تبهر كل من يقتنيها أو يشاهدها للوهلة الأولى . وتضيف: لدي الكثير من الأفكار المختلفة عن الآخرين فمنذ البداية وضعت لنفسي خطا واضحا في تنسيق وتغليف الهدايا، وعمل توزيعات بأشكال مختلفة كما إن تصاميمي مليئة بالجمال والغرابة والتفرد تضفي على من يقتنيها نكهة جمالية. وتتابع لا أقبل أن تكون أفكاري في إطار العادي والتقليدي، بل بكل عزيمة تفننت في إضافة الجديد في التوزيعات من حيث المواد الداخلة في تركيبها ، وبالفعل كل كلمات الإطراء التي اسمعها من الجميع دفعتني إلى بذل المزيد من تقديم أفكار جديدة ومميزة لكل من يطلب مني عمل توزيعات له لمختلف المناسبات. أدوات محلية لكن كل من يقترب من تلك التوزيعات التي تصنعها أنامل أم عبدالله قد يقف متأملاً أمامها نظرا لتميزها ودقتها، حيث تشير إلى أنها حاولت في كل توزيعاتها أن تحمل الطابع المحلي وكلها أدوات محلية تراثية، إضافة إلى بعض شرائط الدانتيل والتور لتزين الهدايا حيث يزداد الطلب عليها خاصة في المناسبات والأعياد الوطنية. فالتراث جزء لا يتجزأ منا وكلما كانت تلك التوزيعات تحمل أفكارا وتصاميم تراثية كلما زاد الإقبال على شرائها مهما كان الثمن ومعظمها بالطبع جاءت بأسلوب جذاب وراق وبألوان زاهية تلفت أنظار الصغار والكبار على حد سواء. أسعار معقولة وعن حبها لهذا المجال وفن التوزيعات، تقول أم عبدالله إنها مؤمنة بأن التقليد لن يجعلها تتقدم خطوة إلى الامام، وهي تحاول أن تضيف على توزيعاتها بعض اللمسات الجمالية فتعطيها شكلا جميلا، لذلك أهم ما يميز أعمالها أنها ذات طابع مميز وإحساس مختلف، ففي لحظة إبداعها تجد نفسها وكأنها تبدع في لوحة فنية لتخرج التوزيعات بأفكار غريبة وتصاميم تتلاءم مع ذوقها وتراثها المحلي، هذا بالإضافة إلى أنها تولي مساحة كبيرة للابتكار في أي قطعة تنفذها، حيث تنجز بنفسها مراحل صناعة التوزيعات منذ اللحظة الأولى وحتى تنتهي منها. وفيما يتعلق بالطلبيات تقول: لدي طلبيات كثيرة لجميع المناسبات السعيدة، وهي طلبات تحتاج إلى دقة التنفيذ وسرعة الإنجاز لتظهر بصورة جميلة ومميزة .